تـشـكـو حبيباً لا يُرى عـيني التي تتوجـعُ كم ذا الهوى أضناهـا
>>
>> مـا سـر نفسي يـا ترى ؟ مـشـتـاقـةً لا تهجـعُ شيـئـاً بـهـا قـد تـاهــا
>>
>> ذاك الخـيــالُ تـمـــردى والشوق باكٍ يفزعُ سـراً يلـوك عـراهــا
>>
>> كخواطري عند الضحى هـمــسٌ أتـى يتمنـعُ حسنـاءُ في نجـواهـا
>>
>> جـاءت لتـسـقـيـهِ الهوى مـن حـر نـارٍ تـلفـع جـادت على مولاهـا
>>
>> وجــهٌ تـخـضـب بالصبى جـاءت لـنـا تتبرقعُ سبحـان من ســواهـا
>>
>> حـسـنــاءُ لـلقـلــبِ الدوا غيداءُ فيها المطمعُ ليسـت تـلـيـن عراها
>>
>> جــاءت إلـيـنــا كـالشدى دومــاٌ ترقُ فنطمعُ هـاجـت بـنـا ذكراها
>>
>> جــادت عـلـيـنـــا بالغنى غـنـت فقـمنا نسمعُ في اللحن ما أشجاها
>>
>> صـوتــاً يـؤرقـهُ الـفـنـى مـجــداً لـهـا يتجمعُ قـد رددت نجــواهــا
>>
>> صدت بـه بعـض الـعـنـا صوتاً يرق ويبدعُ غاب الهوى لولاهــا
>>
>> بـادلـتـهــا عـيـن الرضا لـمــا أتـت تتوجــعُ تشكو الهوى عيناهـا
>>
>> قــــولاً بـقــولٍ يـفـتــدى فـإذا الفـؤاد موزعُ يرجو المحب لقاهــا
>>
>> قــد بـات يـدركـهُ النُهـى من خـوفـهِ يـتـشفعُ والقلب لا يسـلاهـــا
>>
>> بـيـضــاء سـيــدة الحيـا حُـسّـنٌ بهـا يتوزعُ غـيـداء مـا أحــلاهـا
>>
>> ألـقـت قـنـاديـل الـضيــا نــوراً بهـا يتـفـرعُ لمـا لمحـتُ سـنـاهــا
>>
>> سـائـلـتـهــا ماذا جرى ؟ فـيـمــا هـي تـتـمنع حـدثـتـهــا بـهـواهــا
>>
>> قـالــت أحـبــك يـا فـتـى بـتـرقـبٍ يتــصدعُ فيـمـا إذاً شكـواهـا ؟
>>
>> لـمـــا أقــرّت بـالـهـوى عشقـي أتـى يتجمعُ هـاجــت بها عيناهـا
>>
>> نـلـنــا الـمــرادُ لنا سوى صبراً به يـتـصدعُ وحـكت بما غطاهــا
>>
*t
ا
خ
و
ك
م
*t
م
ح
ب
و
ب
ي
ن
*r