صرنا نحتفل بالزفاف جماعيا بعد أن كان فرديا فقد أصبح الزواج بالجملة والزوجات بالجملة والمأذون بالجملة
لكن لم الاحتفال والاستعجال وإحصائياتنا تقول أن نصف زيجاتنا تفشل بعد عام …
وثلاثة أرباعها لا تكمل أربعة أعوام
الزواج نصف الدين وكل الدنيا إن شئنا لكن ما قيمة ان نبني قصرا من كرتون او تصبح حياتنا رهن كاتب لا نراى سواه في البداية ولا نعرف غير في النهاية ولا يستفيد من كل قصتنا ســـــــــــــــــواه لماذا؟
اليوم نشجع أنفسنا على الزواج ونشرح لهم ما تقول شريعتنا ونغريها بالجمال والولد ...
فنخطب لها قبل البلوغ وقبل النضوج نتزوج ثم يمل الجسد من الجسد ……
علمناهم أن الزواج يأتي بالأبناء فقط وان الزوجة ماكينة حياكة تنسج الأطفال …
لست ضد الزواج جماعيا كان ام فرديا ولا ضد مهر ارتفع أو إنخفظ كبورصة معادن لكني ضد ان تصبح الزوجة قصة عابرة او يصبح الزواج نزهة جسد ………
أعلم أن كلامي مدموج في بعض الأموار من الإموار تلك أسئلة وبعضها إجابات لكن هذا ما وصلة إليه من معايشتي للمجتمع الذي صار اغلبه ما أقول…………!