العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-05-2003, 12:32 PM   رقم المشاركة : 1
سفير دبي
( ود نشِـط )
 






سفير دبي غير متصل

هل يتاجر الداعيه عمرو خالد بأحزان الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(هذه الرساله ارسلتها زوجة الشهيد طارق ايوب ردا" على ما نشرته صحيفة روز اليوسف)
بسم الله الرحمن الرحيمأرجو التكرم بنشر مقالي هذا ردا على تقرير وائل لطفي في روز اليوسف عدد 3908 و جاء فيه " عمرو خالد تاجر بأحزان أسرة طارق أيوب على الهواء مباشرة حيث أجرى اتصالا هاتفيا و مرئيا بأسرة الشهيد طارق أيوب من عمان و لم يكن لدى الأب المكلوم و الزوجة الجريحة ما يقولانه سوى البكاء...لكن ما حدث كان ميلودراما فاقعة لاستدرار العطف و كانت الكاميرا تترك وجه الضيوف لتقطع على وجه عمرو خالد و هو يتظاهر بالبكاء أما الهدف الرئيسي و الذي اتضح جيدا من طريقة إدارة عمرو خالد للحوار فهو إيضاح أن الشهيد طارق أيوب كان ينتمي للتيار الإسلامي و هذا لا يعني سوى المتاجرة بشخص مات وهو يؤدي مهنته".



لا تسامح بعد اليوم كثيرا ما كنت أتعامل مع هذه الأبواق المأجورة و الأقلام الرخيصة بمنطق عباد الرحمن" و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" و لكن يبدو أن السكوت على مثل هؤلاء يسمح لهم بالتمادي أكثر فأكثر لذا فقد غيرت استراتيجيتي و أصبح هدفي المعلن أن لا تسامح بعد اليوم فقد آن لي أن لا تأخذني في الله لومة لائم و لن أكون الهدوء الذي يسبق العاصفة و لكن سأكون العاصفة التي تليها عاصفة على كل من يتجرأ على هذا الدين أو رموزه أو متبعيه.



أما هذا الكاتب ؟ الذي يدعي أنه شاهد البرنامج الذي استضافنا فيه الداعية الجليل عمرو خالد فلا بد أنه رآه بعيون عمياء و قلب أعمى " فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور" فحسبما اذكر أن الحلقة لم تكن بكائية تراجيدية.. نعم لقد بكينا طارق و ما زلنا نبكيه حتى اليوم و سنبقى نبكيه حتى آخر يوم في حياتنا و لكننا عندما ذهبنا للحلقة كان لدينا هاجس واحد و هو أن نستنهض الأمة التي بدأت ترى أول أمارات الهزيمة فتحاملنا على جرحنا كما تحامل طارق على نفسه من أجل كلمة حق فماذا كان يتوقع منا و قد كان أول يوم لوفاة طارق..أن نضحك و نبتسم!!!



ثم من أعطاك أيها الكاتب الجهبذ الحق بالتلطف علينا و الدفاع عنا ضد من تقول أنهم يستغلوننا !! أم إنه القذف و الدس و التشهير الذي يتعدى شخوصنا إلى ما نمثله من دين و اتجاه مذهبي؟؟ ثم هل نحن سذج أو صغار عقول ليستغلنا كائنا من كان، فأبو طارق يا هذا رجل متعمق في دينه قارىء لكتب في التاريخ و السياسة لا يعرف مثلك أن يفك الخط في عبرها و دلالاتها. و أما أنا فأحمل درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية و أحضر للدكتوراه و لساني حاد كالسيف على كل من يتجرأ، قاطع لألسنة أمثالك من كتاب الصحف و المجلات الصفراء. ثم إن زوجي أغلى عندي من أن أتاجر به أو أعرض قضيته التي ضحى من أجلها في سوق النخاسة الإعلامي لمن يشتري بأكثر مقابل أن ينتشر أكثر.

و لا أدري كيف سمحت لك (أمانتك الصحفية؟؟؟) أن تفترض أنك تعرف عن طارق و اهتماماته و مبادئه سواء كانت إسلامية أو غير ذلك ألم يصلك و أنت على ما يبدو شديد المعرفة بزوجي أنه أدى صلاة الفجر قبل أن يبث أخر مقابلة له على الهواء ؟ أما سمعت عن صيامه و حسن خلقه و بره بالأيتام؟ إذا لم يكن هذا انتماء للإسلام فجد لي في قاموسك ما هو الانتماء الإسلامي و كيف يعرفه أمثالك من دعاة و محامي الحقيقة.

أما الداعية عمرو خالد فيا أستاذنا الجليل عمرو خالد : هذه ثالث مرة اكتب فيها انتصارا لحق أعتقد أنك تمثله فلقد واسيتنا و صبرتنا قبل و بعد المصيبة ، و ما لا يعرفه الجميع- لأنك أردته أن يبقى مخلصا لله عالم السر و أخفى أنك بقيت و أصدقائك من أهل مصر على اتصال بنا بعد البرنامج و بعد مرور أيام على فقدنا ، تطمئن على أخبارنا و تضع نفسك في خدمتنا و تعطينا أرقام تلفوناتك حتى تتصل بك في أي وقت ، فإذا كانت هذه هي المتاجرة بمشاعرنا و مصابنا فقد ربحنا البيع أبا علي و نحن نعطيك حق استغلال مدى الحياة لك و لمن يحذو حذوك. لا أعلم كيف صبرت ونحن نتحدث معك و لكن جميع من شاهدوا قالوا ذلك ، فأصبحت لا أستطيع البكاء أو التعبير عن مشاعري إلا و أجد والدي يذكرني ، أثباتا أمام الناس و انهزاما عند الله فاستغفر و أستذكر لماذا شاركنا في الأمر من البداية فكان عزاؤك لنا ظاهرا و باطنا، مشاعرا و اعتقادا متجذرا في نفوسنا و اسمح لي أن أذكرك بما لم تنسى من صفات المؤمنين إذ قيل في وصفهم" رجال مؤمنون و نساء مؤمنات يحفظ الله بهم الأرض، بواطنهم كظواهرهم بل أجلى، و سرائرهم كعلانيتهم بل أحلى و هممهم عند الثريا بل أعلى"



أما أنت أيها الكاتب فلا أجد و صفا لك أبلغ من كونك من أصحاب المنزلةالرابعة من هؤلاءالكتاب وهم:


الكتاب فاعلمن أربعة فكاتب يجري و لايجرى معه

و كاتب يجول وسط المعمعة

و كاتب لا تشتهي أن تقرأه

و كاتب لا تستحي أن تصفعه



و لا أحسن الله عزائك.


ديمة طهبوب/ام فاطمة/زوجة الشهيد طارق ايوب







التوقيع :
فرحك بالذنب اشد عند الله من الذنب نفسه
وحزنك على فوات الذنب اشد عند الله من الذنب نفسه
وحرصك على ان تستر نفسك و انت تعصي الله و لا يضطرب قلبك اشد عند الله من الذنب نفسه

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية