حب الذات
ولكم مني كل التقدير
لما جعلت الصمت سبيلآ في حياتي وسرت وحدي أبحث عما ضاع مني لم أكن أدرك أن الحياة تحتاج الى قلب واسع مثل البحر ونبض شاسع لايمل الصبر لم أكن أعرف ان الحب مجرد تضحيه بالنفس بالراحة وبالإحساس مجرد هدية نعطيها الى شخص ما ونتركها معه لكي يتذكرنا طوال العمر لم اكن أدرك أن ما كنت به مجرد وهم وليس الاحزن كتب على قدري فينتابني بين الحين والآخر
كنت بقفص الأتهام اعاقب نفسي على كل ما أفعله رأيت ورودي تزبل أمامي شعرت بالحيرة تقتلني !
لماذا أريد أن أعاقب نفسي فأنا لست المتهم ؟
لم أكن لأعلم أن الحب والمحبه مجرد نغمات نرقص عليها وإن تلاشى صوتها نتركها ونذهب لغيرها أتتني أحلامي تسألني ؟
ماذا حققت من أحلامك ؟
لا ... لا وألف لا ليس للأحلام مبداء وليس للحب وجود او قانون , الحب في هذا الزمان مجرد كلام وظنون وجد بين أناس لايعرفون معناه تاهت حروفه بين المنافقين والحاسدين وإن أتيتم للصدق الحب مجرد لعبه فلح بها من أجادها فبان له كأن الحياة ساقت له مكانته بين الناس
الحب في الماضي كان حديقة كبيرة ملئها الورود الجميلة والثمار المتلألأه والمياه العذبه ...
دخل عليها أناس لا يعرفون تلك الروائع النادره وبداء المتطفلون بقطف الورود ورميها وأصاب الحديقه الجفاف فلم تمطر عليها قطرات الصدق ولم تزرها نسمات الأخلاص ولم يعد لها صفات الجمال الجمال الجوهري ولم تحلق طيور الوفاء من حوله
ضاعت الحديقه ولم يبقى منها شئ وأدركت حينها أن الحب ضاع ضاع فذبلت الورود وزهور الصدق وتاهت رياح الأخلاص وماتت الطوير بسبب القلوب القاسية والنوفس الأنانية ولم يعد للحب الحقيقي وجود
(( وحــــــــــب الـــــــــذات كفيل بأن يقتل بستانآ يحيا بالورود ))
تقبلوا من المغدور أنــــــــــــــس كل الأحترام والتقدير