العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-03-2009, 09:01 PM   رقم المشاركة : 25
فجـــ الحب ـــر
( ود نشِـط )
 





فجـــ الحب ـــر غير متصل

لعل السعادة يا أعزائي مجرد كلمه كـ السراب نظن بأننا نشاهد الماء وبقي القليل لنروي عطشنا بعد عناء ولكن في الحقيقة بان العناء تزيد مسافته دون أن نشعر وليس هناك أي ماء يروي عطشنا فهل السعادة في حقيقة واقعنا كـ السراب ؟؟ [/frame][/color][/size][/QUOTE]





اخي ماااجد السعادة كلمة تجدها دائما عندما يغمر قلبك الثقة والايمان والقناعة
لقد سألت كيف تحس بالسعادة وانت تفقد عزبز عليك امام ناضريك وارد عليك بقصة من الهدي النبوي صلوات الله عليه وعلى اله وصحبة وسلم
يروى ان قبل وفاة الرسول الكريم وهو على فراش الموت يحتضر دخلت اطهر نساء العالم السيدة فاطمة رضي الله عنها عليه وهو راقد عند ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
فلما رأى الرسول الكريم ابنته انحدرت من عينه دمعة غاليهوذلك لانه لم يستطع ان يحتضن ابنته ويقبلها على جبينها كما تعود فأشار صلوات الله عليه وسلم عليها ودنت منه وقال لها بضع كلمات في اذنها فبكت رضي الله عنها بكاءًا شديدًا فأشار عليه الصلاة والسلام اليها فدنت وقال لها شيء فضحكت
وبعدها توفي الرسول الكريم وبعد فترة سألت السيدة فاطمة عن سبب بكائها وضحكها فقالت حدثني رحمه الله وقال لي بأنه سوف يموت وينتقل للرفيق الاعلى فبكيت من حزني عليه
وعندما اسر لي مرة اخرى قال لي بأني اول اهل بيته لحاقًا به فاستبشرت خيرًا فضحكت


فمن هذه القصة اخي ماااجد استشف شيء واحد من فقدته اليوم جغل الله لك حكمة بالبقاء لتدعو له بالرحمة والمغفرة وجنات تجري من تحتها الانهار
فاجزع لفقده ولكن احتسب له وادعو له بالخير دائما
ويكفيك شرفا انك عرفته لتدعوا له دائما بالخير

وبذلك السعادة دائما داخلنا وليست
بمال زائل
ولا جاه منقطع
ولا بمادة تقد تزول


وتقبل مروري
دمت خيرًا للمنتدى







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية