العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2009, 08:10 PM   رقم المشاركة : 1
سكرة حرف
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية سكرة حرف
 






سكرة حرف غير متصل

Icon3 **((إلتقينا هنا..على سأحل البحر..وكان الوداع هنا إيضاً))**

((إلتقينا هنا ...على سأحل البحر..وكان الوداع هنا ايضاً))




هناك ..بين أكوام السنين التقينا...
وهنا بعيداً عن اي ذكرى نقترق...
...حدثيني...
...أخبريني...
...وأشرحي لي...

لعلي لم افهم..ام لم أُدرك مالذي جرى
ياسنين العُمر توقفي ...قبل ان تهمي برحيل...
سأخبرك بأمر مآ.. ما زلت أذكره....
عندما كنت أضمى وأطلب أمي ماء...
وهي في فرٍاشها مابين النوم واليقظه..

تمسح على رأسي وتقول لي...
سيأتي ملآك ويسيقيك ماء ..ويعطيكي الحلوى...
أغمضي عينيكي..وفكري فيما ستطلبينه منه...
واغمض عيني شوقاً لذاك الملاك..
الذي أجهل ماهيته ..ولكن مايهمني من أمره تلك الحلوى التي سيجلبها لي...
بل انني ارى احلاما كثيره ...ومازلت أذكر اني كنت اتخيله
كبابا"نويل"يأتي محملاً بالهدايا ليضعها
تحت وسادتي...
واصحى بأكرا وقد نسيت العطش...
طفلة انا...بريئة افكاري ...طاهر حُلمي...
لم يكن مطلبي غير لعُبة جميله ...وبعض قطع الحلوى...

كبرت ... ولم اعد اسأل عن ملاك الذي كان يأتيني في منامي...

أبدلته السنين..برجل يحمل شئ من الوسامه...
وعيون واسعة شديدة السواد..
وشعرا كثيف كسواد اليل ...
وسحنة عربية أصيلة..
قوام جميل وطول لا بأس به...
هذه هي مواصفات ملاكي الذي أتيتي لي به...

فلم يكن ملاك الطفوله سوى هدية من امي التي تخاف على قلبي من هواء السنين ..وجفاف الايام
فملاكي واحد فكلاكما اهداني ملاك
ولكن الفرق بينكي وبين ملاك الطفوله
أمي...
اصدق من في الوجود..احن حواء عرفتها..
حنانها لايوصف... وحظنها وعطفها بدون مقابل...
للحب فقط لا غير...
وأنتي مابين اللين والقسوه...ومابين الغدر والغموض

عندما تقبلين أجهل ما نهايتك...
وإذا ادبرتي...اندم على بدايتك....

لااعلم من اين اتيتي به لي...
هل هو ملاك مؤكد حصوله بعد بلوغ القلب سن الحب
ام هو قدر..او هدية رمزية لحزن مؤجل...

عندما تلاقينا عند ساحل البحر الذي جذبتني شمسه الجميله
ورماله البيضاء الناعمه...
وصوت امواجه ..ذهبت ولم اكن اتوقع بأن تهديني...
ملاك من بحر اتصف بغدره...
نظراته كانت طائشه ...نظراتي كانت..عطشى...
دون علمي....
تقابلنا هناك...
وكنت أشتكي للبحر من هجرك...
ولم اكن اتوقع بسرعة إجابت شكواي ...
تسارعت أموجك وجأني تيار هواء بارد
أطاح بقبعتي...

فتدحرجة هناك ...فضحكت ضحكة طفوليه ...
وأسرعت اركض خلفها لعلي امسكها قبل ان تبعد ...
تعثرت قدماي...
فأذ بشاب يمسك بقبعتي... ويمد يده لي ليساعدني على النهوض...

تلاقت عينانا...
شدني ..أبهرني..
فقلت لعله الملاك المنشود...

أبتسم أبتسامة أسرتني...

لم أعرف ماذا اقول...

سألني :أأصابك أذى؟؟؟

قلت :هااا..لآ..لآلآ سيدي...

اشكرك...

وسحبت يدي بعد ان ادركت بأنهُ مازال ممسكاً بِها

اسرعت الخطى ..وحانت مني ألتفاته فأذ به يرمقني بنظرة
لن ...ولم أنساها...

عدت الي منزلي ...
أستلقيت على سريري...
لم يغب عن ناظري..طيفه...
لم انم في ليلتي تلك...

راودتني نفسي ..ان اعود الى حيث التقيته...

ولكني تراجعت عن قراري...


في اليوم التالي قررت أن أذهب...

ذهبت ولم تفارقني عيناه...

ذهبت ولم يكن لي هدف غير ان ابحث عنه


لسبب..أجهله..


سرت وان ابحث مابين البشر عنه...

لماذا لم أجده...
أو بالاصح لماذا ابحث عنه..

القدر رتب لقائه...والحياة قدمته لي... والبحر احتضن لحظة القاء...


لم اجده ...
حاولت جاهدة ولكن لم اجده...

فأذ بشمس تلوح يدها بالغروب...
تعبت .. خارت قواي...
عاتبت نفسي على أتباعي لنزوات لا اعرف منها غير نظرات
خاطفه ربما لايعيها صاحبها...

جلست وأذ بهدير الامواج من شوقي لمن يواسيني...
يخال لي بأنها تحدثني...
لماذ ياحبيتي...

لماذا الاسى...
ان كان هو ملاكك فستجدينه ...

تردد أصداء كلماته في أذني إلى ان تلاشى صوتها

لم أطيل المكوث فعدت أدراجي..وانا احمل قلب مكسور..

فأذ بي أصادفه يمشي من بعيداً لايراني...

تجاهلت النظر فيه كأني اتيت صدفة

اقتربنا وكلانا يمشي مقبلاً على الاخر أنا ذاهبه وهو أتن..

عندما شاهدني أبتسم واستوقفني ..

بحجة سؤاله عن صحتي ..

اجبته ولم ننته الا بعد عدة اشهر...

من حب أخذ مني ما أخذ ...

كنت انا مطلبه كما قال لي بالحرف الواحد

لم ينسى دفئ يدي عندما ساعدني

كنت انا لا افارقه لافي صحوة ولا حلم


بل لم يكن يسميني


الا بملاكه...وأميرته..


عشت كما لم أعش من قبل...


قلت ان كان قيس قد احس بما أٌحس فلا ألموماً قيس ان كان مجنون بليلى...

عشت جنون قيس...


وحب عنتره...

وعشق جوليت..

ادركت لما لم تترك..روز .. يدي..جاك..

أن الفرق بيني وبينهم

انا لن تتحطم مركبتي كتايتنك..


ولن اكن كاقيس من دون ليلي

ولن يحول الزمن بيني كما فعل بعنتره

ولن اموت كجوليت

بل انا سأبني قصرن على ساحل الحب هنا

وأجعل الحلم واقع


وهو شاركني بنأه


وهو من أشار بوجوب بقائنا سويه

فأنا الاوكسجين له



......
بعد عدة ايام


حدثني بالهاتف..

سيقابلني فهناك موضوع لايحتمل التأجيل...


انتظرته ...

اتى مسرعا وقال لم أشاء ان اخبرك مسبقا ....

فقد كنت انتظر بعثة للخارج ولم اعلم هل سأقبل اما لا


وقد أتاني امس قرار القبول وتمت الاجرائات ...


وجئت لوداعك....

...


صمت مطبق ...


لحظات بطيئه ...


قال لي لاوقت لدي حبيبتي...

اريد الرحيل ..


هذه الحياة لقاء وفراق...


ولكن سأراسلك وسأتصل ...

لن أنساكي..


مرات الايام ... رسالة واحده...


مرت الاشهر مكالمتان لم تتعدى خمس دقائق..


كل يوما أذهب الى حيث التقينا..


وابوح للبحر عن همي ..
واكتب رسأل وارسلها مع الامواج...


ولا اعلم هل ستصل اليه ام لا...


مرت السنون ... وطار ملاكي الى حيث لاعوده...


تحطم قلبي هنا حيث ريئته في احد المرات


فطار قلبي فرحاً به فكان لقائه بعد فراق سنتان


ابرد من برد الشتاء فعتذر لان صديقته تستعجله
فعرفني بها
فأذ بها شقرا ..ترحب بي بلكنتها أتت معه بعد ان
اقنعها بزيارت بلده..

وهنا بدئت استرجع ذكرياتك معي يازمن


فريئتك بأنك تصفعني ...بألم ولا تكل الصفع...

هنا ودعني...


وهنا قتلت قلبي...

وهنا دفنته...


دون دموع ...ودون عزاء...


وبألم يعتصر كل خلايا جسدي...


آه..آه...آه..

سأبقى اسيرة للحزن حتى وان اعتلى الفرح فوق الجبال يناديني...

تجرعة الخيانه ...في زمن الحقيقة ...
وهاهياالخديعة التي تعتصر قلوب البشر
وتحصد اروح المحبين...
ولا تشبع ولا يرتوي عطشها


لم اعد ابحث عن شئ ...حتى نفسي فقدتها...

لماذ ألاقدار تهينا الاحزن هدايا ميلادنا كل عام ...


وداعاً ياقلب ينبض بموت مشاعر صاحبته...


الم ادرك حقيقتك يابحر!! ..فكم من ملاين القلوب رسمتها على رمالك ومسحتها بأموجك قبل ان انهي أقفالها
كأنك تقول لي لاتحلمي فلن يكتمل قلبك...

ولكني أجهل غدرك... واجهل بأن لايوجد بالحياة من لم تمسسه الحياة بسواء...

تحياتي لك ياقلبً كان حياً...






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




عازفة
كانت ..وتراقص الحرف على انغام عزف بلا وتر..وثمل الحرف الى ان وصل حد السكر..ليترنح على سطور الادب

قديم 09-03-2009, 11:48 PM   رقم المشاركة : 2
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل


سكرة حرف

هنا حيث الحسرة والألم ..
وهناك حيث الحلم والخيال ...
مشاعر نُزفت بدم الوريد..
وبوح عانق مساحات الذااات ...
رغم الألم يظل الحب هو السائد ..
على حروفنا وإن عاندنا القدر ...
تساؤلات عده دونما إجابه ...
شوق جارف ولهفة في تحقيق مالا يمكن تحقيقه
كفاك أيها الزمان تجريحاً كفاك ظلماً جرحاً وقسوة..
لقد اشتد الألم ظاق الخناق وغادرة الروح عنوة..
ألم تشهد ثنايا الروح وهي تبتهلك تترجى عفوك..
ألم تشهد ذلك القلب الكسير وهو يتقطع إرباً إرباً..

متعبة حياتنا
متعبة احلامنا
مثقلة بالافراح والاحزان
متوهجة كالشمس
متمسكة بالخيال
أضناها الرحيل...والجحود...وترفض الوقوف
لاترغب في استرجاع الماضي
لان الذكريات تسبب الالام

تحية حرف مشتاق وكلمة نابعة ...
من القلب تنساق تبحث عن الدفء ...
والحنان في دنيا الظلم والجبروت والاستبداد ...
شدني رحيق الكلمات لمتابعة ندى قطراتها...
الصافية العذبة الرقراقة وما كان ذاك ليثير...
عجبي فقد تعودت ذلك الوهج المشرق الذي ...
يأتي بعد ليلةٍ طويلة وشاقة من العناء, كالمطر

واستهوتنى قرائتها والان اطوقك بطوق من ....
زهور الياسمين أعجابا نبض قلمك و نقشه ...
الرائع للكلمه على هذه الصفحه تقبل منى ..
ارق تحيه وأعطرها لأنني أكتفي بحروف منك..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 10-03-2009, 01:15 AM   رقم المشاركة : 3
قيد الحرير
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية قيد الحرير
 






قيد الحرير غير متصل







قديم 10-03-2009, 05:33 AM   رقم المشاركة : 4
๑ஐتــآهت افكــآري ஐ๑
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ๑ஐتــآهت افكــآري ஐ๑

سكره الحرف
اهلا بك اهلا بعودتك
افرحتنا كثر مااحزني حرفك
انسيابيه الكلمات بين امواجك
زبد البحرغاضب بزوايا حبك

عاشقه تهدي اليها الخيانه
وجزاء الوفاء غدر
احرقتي عيناي في مصافه
بوحك ..
احترامي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عنود صيدٍ ماقنصهاا مقانيص -ولا ذيروهاا رافعين الحساسي

قديم 10-03-2009, 10:14 AM   رقم المشاركة : 5
ملكة الخواطر
( شاعرة )
 
الصورة الرمزية ملكة الخواطر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكرة حرف
((إلتقينا هنا ...على سأحل البحر..وكان الوداع هنا ايضاً))




هناك ..بين أكوام السنين التقينا...
وهنا بعيداً عن اي ذكرى نقترق...
...حدثيني...
...أخبريني...
...وأشرحي لي...

لعلي لم افهم..ام لم أُدرك مالذي جرى
ياسنين العُمر توقفي ...قبل ان تهمي برحيل...
سأخبرك بأمر مآ.. ما زلت أذكره....
عندما كنت أضمى وأطلب أمي ماء...
وهي في فرٍاشها مابين النوم واليقظه..

تمسح على رأسي وتقول لي...
سيأتي ملآك ويسيقيك ماء ..ويعطيكي الحلوى...
أغمضي عينيكي..وفكري فيما ستطلبينه منه...
واغمض عيني شوقاً لذاك الملاك..
الذي أجهل ماهيته ..ولكن مايهمني من أمره تلك الحلوى التي سيجلبها لي...
بل انني ارى احلاما كثيره ...ومازلت أذكر اني كنت اتخيله
كبابا"نويل"يأتي محملاً بالهدايا ليضعها
تحت وسادتي...
واصحى بأكرا وقد نسيت العطش...
طفلة انا...بريئة افكاري ...طاهر حُلمي...
لم يكن مطلبي غير لعُبة جميله ...وبعض قطع الحلوى...

كبرت ... ولم اعد اسأل عن ملاك الذي كان يأتيني في منامي...

أبدلته السنين..برجل يحمل شئ من الوسامه...
وعيون واسعة شديدة السواد..
وشعرا كثيف كسواد اليل ...
وسحنة عربية أصيلة..
قوام جميل وطول لا بأس به...
هذه هي مواصفات ملاكي الذي أتيتي لي به...

فلم يكن ملاك الطفوله سوى هدية من امي التي تخاف على قلبي من هواء السنين ..وجفاف الايام
فملاكي واحد فكلاكما اهداني ملاك
ولكن الفرق بينكي وبين ملاك الطفوله
أمي...
اصدق من في الوجود..احن حواء عرفتها..
حنانها لايوصف... وحظنها وعطفها بدون مقابل...
للحب فقط لا غير...
وأنتي مابين اللين والقسوه...ومابين الغدر والغموض

عندما تقبلين أجهل ما نهايتك...
وإذا ادبرتي...اندم على بدايتك....

لااعلم من اين اتيتي به لي...
هل هو ملاك مؤكد حصوله بعد بلوغ القلب سن الحب
ام هو قدر..او هدية رمزية لحزن مؤجل...

عندما تلاقينا عند ساحل البحر الذي جذبتني شمسه الجميله
ورماله البيضاء الناعمه...
وصوت امواجه ..ذهبت ولم اكن اتوقع بأن تهديني...
ملاك من بحر اتصف بغدره...
نظراته كانت طائشه ...نظراتي كانت..عطشى...
دون علمي....
تقابلنا هناك...
وكنت أشتكي للبحر من هجرك...
ولم اكن اتوقع بسرعة إجابت شكواي ...
تسارعت أموجك وجأني تيار هواء بارد
أطاح بقبعتي...

فتدحرجة هناك ...فضحكت ضحكة طفوليه ...
وأسرعت اركض خلفها لعلي امسكها قبل ان تبعد ...
تعثرت قدماي...
فأذ بشاب يمسك بقبعتي... ويمد يده لي ليساعدني على النهوض...

تلاقت عينانا...
شدني ..أبهرني..
فقلت لعله الملاك المنشود...

أبتسم أبتسامة أسرتني...

لم أعرف ماذا اقول...

سألني :أأصابك أذى؟؟؟

قلت :هااا..لآ..لآلآ سيدي...

اشكرك...

وسحبت يدي بعد ان ادركت بأنهُ مازال ممسكاً بِها

اسرعت الخطى ..وحانت مني ألتفاته فأذ به يرمقني بنظرة
لن ...ولم أنساها...

عدت الي منزلي ...
أستلقيت على سريري...
لم يغب عن ناظري..طيفه...
لم انم في ليلتي تلك...

راودتني نفسي ..ان اعود الى حيث التقيته...

ولكني تراجعت عن قراري...


في اليوم التالي قررت أن أذهب...

ذهبت ولم تفارقني عيناه...

ذهبت ولم يكن لي هدف غير ان ابحث عنه


لسبب..أجهله..


سرت وان ابحث مابين البشر عنه...

لماذا لم أجده...
أو بالاصح لماذا ابحث عنه..

القدر رتب لقائه...والحياة قدمته لي... والبحر احتضن لحظة القاء...


لم اجده ...
حاولت جاهدة ولكن لم اجده...

فأذ بشمس تلوح يدها بالغروب...
تعبت .. خارت قواي...
عاتبت نفسي على أتباعي لنزوات لا اعرف منها غير نظرات
خاطفه ربما لايعيها صاحبها...

جلست وأذ بهدير الامواج من شوقي لمن يواسيني...
يخال لي بأنها تحدثني...
لماذ ياحبيتي...

لماذا الاسى...
ان كان هو ملاكك فستجدينه ...

تردد أصداء كلماته في أذني إلى ان تلاشى صوتها

لم أطيل المكوث فعدت أدراجي..وانا احمل قلب مكسور..

فأذ بي أصادفه يمشي من بعيداً لايراني...

تجاهلت النظر فيه كأني اتيت صدفة

اقتربنا وكلانا يمشي مقبلاً على الاخر أنا ذاهبه وهو أتن..

عندما شاهدني أبتسم واستوقفني ..

بحجة سؤاله عن صحتي ..

اجبته ولم ننته الا بعد عدة اشهر...

من حب أخذ مني ما أخذ ...

كنت انا مطلبه كما قال لي بالحرف الواحد

لم ينسى دفئ يدي عندما ساعدني

كنت انا لا افارقه لافي صحوة ولا حلم


بل لم يكن يسميني


الا بملاكه...وأميرته..


عشت كما لم أعش من قبل...


قلت ان كان قيس قد احس بما أٌحس فلا ألموماً قيس ان كان مجنون بليلى...

عشت جنون قيس...


وحب عنتره...

وعشق جوليت..

ادركت لما لم تترك..روز .. يدي..جاك..

أن الفرق بيني وبينهم

انا لن تتحطم مركبتي كتايتنك..


ولن اكن كاقيس من دون ليلي

ولن يحول الزمن بيني كما فعل بعنتره

ولن اموت كجوليت

بل انا سأبني قصرن على ساحل الحب هنا

وأجعل الحلم واقع


وهو شاركني بنأه


وهو من أشار بوجوب بقائنا سويه

فأنا الاوكسجين له



......
بعد عدة ايام


حدثني بالهاتف..

سيقابلني فهناك موضوع لايحتمل التأجيل...


انتظرته ...

اتى مسرعا وقال لم أشاء ان اخبرك مسبقا ....

فقد كنت انتظر بعثة للخارج ولم اعلم هل سأقبل اما لا


وقد أتاني امس قرار القبول وتمت الاجرائات ...


وجئت لوداعك....

...


صمت مطبق ...


لحظات بطيئه ...


قال لي لاوقت لدي حبيبتي...

اريد الرحيل ..


هذه الحياة لقاء وفراق...


ولكن سأراسلك وسأتصل ...

لن أنساكي..


مرات الايام ... رسالة واحده...


مرت الاشهر مكالمتان لم تتعدى خمس دقائق..


كل يوما أذهب الى حيث التقينا..


وابوح للبحر عن همي ..
واكتب رسأل وارسلها مع الامواج...


ولا اعلم هل ستصل اليه ام لا...


مرت السنون ... وطار ملاكي الى حيث لاعوده...


تحطم قلبي هنا حيث ريئته في احد المرات


فطار قلبي فرحاً به فكان لقائه بعد فراق سنتان


ابرد من برد الشتاء فعتذر لان صديقته تستعجله
فعرفني بها
فأذ بها شقرا ..ترحب بي بلكنتها أتت معه بعد ان
اقنعها بزيارت بلده..

وهنا بدئت استرجع ذكرياتك معي يازمن


فريئتك بأنك تصفعني ...بألم ولا تكل الصفع...

هنا ودعني...


وهنا قتلت قلبي...

وهنا دفنته...


دون دموع ...ودون عزاء...


وبألم يعتصر كل خلايا جسدي...


آه..آه...آه..

سأبقى اسيرة للحزن حتى وان اعتلى الفرح فوق الجبال يناديني...

تجرعة الخيانه ...في زمن الحقيقة ...
وهاهياالخديعة التي تعتصر قلوب البشر
وتحصد اروح المحبين...
ولا تشبع ولا يرتوي عطشها


لم اعد ابحث عن شئ ...حتى نفسي فقدتها...

لماذ ألاقدار تهينا الاحزن هدايا ميلادنا كل عام ...


وداعاً ياقلب ينبض بموت مشاعر صاحبته...


الم ادرك حقيقتك يابحر!! ..فكم من ملاين القلوب رسمتها على رمالك ومسحتها بأموجك قبل ان انهي أقفالها
كأنك تقول لي لاتحلمي فلن يكتمل قلبك...

ولكني أجهل غدرك... واجهل بأن لايوجد بالحياة من لم تمسسه الحياة بسواء...

تحياتي لك ياقلبً كان حياً...

سكر حرف

بسك يابحر توب وما تتوب

ليته ما كان القاء 0 وليت الامواج ما فارقتك يابحر

يابحر كنا انا ونت اثنين والثالث حبنا

ليته ما التقينا ولا كان نسيم الهوى جانا

صدفه كنا على شط امواجك صغار

يابحر انت اقوى مني وانا اعترف

خطورة ارتفاع امواجك خلتني اجف واحترق

يا بحر 0 وسط عيوني اشوفك تخونني مع الامواج

واسدل جفوني على طول العيون

يا بحر حبك للامواج صبخ في عيوني ذنوب

توب يا بحر توب كفاك خيانه مع الامواج

سكر حرف

ما شاء الله حروفك على صفحاتك الخاصه

جعلتني اهيم في الخربشات هنا

سجل ذروة اعجابي

ولنا لقاء في موضوع اخر

وتقبل مروري

ولك تحيتي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 10-03-2009, 12:35 PM   رقم المشاركة : 6
اسير القلمـ
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية اسير القلمـ
 






اسير القلمـ غير متصل

هنـــــــــــــاك


.على تلكم الصخره..

كان الوقوف على عقبة من عقبات الزمن..

ارقب هيجان البحر.. وعواصفه..

ارقب تدلي نور الشمس نحو المغيب..

همسة من حب عانقت رشفة ماء..

كانت معها همسة من حرارة داعبت عيناي..

لم الحظ مجيئها.. رغم ان عيناي تحدق بتلك الجزيره..

الى متى ساصل الى هناك..

مــتى سيكون مركبي على مرساها..

اصبحت تلكم الجزيره.. بمثابة الحلم بين عيناي..

ارتحل مع مخيلتي .. لتكون خطواتي على اتربتها..

كان االانتظار طويــــلا..

وكان التحديق من عيناي اطـــول..

هناك المخططات للوصول الى صفاف اتربــتها..

وقوفي على الشاطىء..

هيجان بحر..

مغيب شمس..

ومغــــيب حلم مــع ضوئــــها..

كان وجودي على شاطىء الامــــــل..

مجرد وقفة تامل.. لهذا الحـــاضر..

ورجعة الى امس.. يذكرني بماض اســـير..

كانت خطواتي على دروب حياتي..

اشبه بخطوات طفل على طريق مليء بالعثرات..

يسقط تاره.. ويعاود سيره تارة اخـــرى..

كيف لي ان ابني اسطورة من حلمي..

كيف لي ان اجعل من صفاف جزيرة الامل مرسى لقاربي..

وهناك من يقطع زهرة حــــياتي من جذورها..

اين مكمن الابتسامة في محيط الغـــربه..

اين روح التحدي.. وسط تحديات هادمي الحــــــلم..




سيـــــــدتى ...


.على اريكة الظــــلام..

وسط شموع تحيط المكان ظلمة رغم اشعاعها..

في دائرة الانعــــزال.. على محاذاة قطـر التجمـــهر..

على طاولة الانكـــسار..

وريقات من ايام ضائعه..

نزف قلم بعثرته الاحــــــــــــداث..

حرف تائه وسط بحور الكـــــلمات..

كلمات لبست اقنعة الخــــيال..

لتكون بمثابة رؤية لواقع محـــــزن..

تملائه الحـــــيره... تداعبه الدمــــــعه..

يرتوي من ينابيع اليــــــاس..

ليكون انقطاع الامـــــل على اطراف وريقاتي..




سكرة حرف ..



عندما تقف على تلكم الاطلاله..

يكو ن وقوفنا بمثابة السير على سكون الصمت..

ويكون صمتنا بمثابة الصراخ على ايامنا..

ولكن يبدو ان ايامنا لايروق لها الوقوف والصمت في جو العاصفه..

هناك تمته.. وهناك تمتمات.. وهناك اصوات..

وهنا صوت.. ولكن يبقى الصمت والتمته على سكون عواصف الايام..

بمثابة الاه حينما تخالط الكللمات..



اختي الفاضله...

تحملين بين ثنايا احرفك.. طبية نزفها قلبك قبل قلمك..

تعاليتي.. واعتلتي..

وسعيتي لتعتلي واعتلت هامة كلمتك في العلا ليعتلي معها شموخ حروفك..

وبعثرتي كلماتكِ لتكون وهجاً لنا..

ويبقى ِهو الابداع ..

دمتى متالقة








كــــــــــــــ هنا ومضى ـــــــــااان



اسيـــــــر القلمــ ( سفير النوايا الحسنة )







التوقيع :



قديم 12-03-2009, 02:45 AM   رقم المشاركة : 7
صغيرة..على الحب
( مشرفة الإبداعات الأدبية)
 
الصورة الرمزية صغيرة..على الحب

*





لا حدود للشوق مطلقاً
يبقى حاضراً وإن أبتعدت
عنا أجسادهم ..
وإن غيبتهم السنين طويلاً
عن نواظرنا ..


سكرة حرف


عزف اكثر من رائعه
وحضور عذب تجلى في
جمال الحرف الذي تناثر هنا
رغم ما خالطه من حزن وألم
تقديري وأحترامي لما عزفتي هـــــــــنا





*






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية