نظرتم نظره دونيه للفتاة وتهجمتم عليها وبشده واعطيتم الشاب المبرر لاغتصابها
على الرغم في انهما متساويان في الخطأ ولاكن ذنب الفتاه اكبر من الشاب فقط لانها فتاه ؟؟
الفتاه ضحية نفسها اولا
والشاب اللذي اغتصبها ثانيا
وثالثا المجتمع اللذي لايرحم
حتى لو اغتصبت وهي محتشمه
نظرة المجتمع لها قاسيه وشعور زوجها مختلف عن ذي قبل
لقد تناسيتم حديث المرأه التي زنت وذهبت الى رسول الله
لقد زنت تلك المرأة وحملت من الزنا ، ثم ذهبت إلى رسول الله (ص) كى يطهرها من الذنب ويقيم عليها الحد وهى تعلم جيدا أن عقابها الرجم حتى الموت لأنها محصنه ،فقال لها الرسول (ص): أذهبى حتى تضعى ما فى بطنك ، ومرت الأيام وجاءت إليه بالوليد ليقيم عليها الحد ،فقال لها رسولنا الكريم : أذهبى به حتى تتمى رضاعته ، وعندما أتمت للطفل رضاعته جاءت به وفى يدة كسرة خبز وقالت يا رسول الله طهرنى من الذنب لقد تبت إلى رب العالمين ، فأمر عمر بن الخطاب أن يقيم عليها الحد وقال له :يا عمر لو أن مغفرة الله لهذة المرأة وزعت على أهل الأرض لشملتهم جميعا. فأنظر إلى توبه هذه المرأة التى أصرت أن تلقى ربها بلا أثم أو ذنب بالرغم من أن الثمن كان حياتها.