..ღ๑๑... .شرائط حريرية صنعها قيدي.. ๑๑ღ..

[قيد الحرير]

يناديني .. ويا زينه وهو يناديني ...
يقلد صوتي كأنه يواسيني ...

لو سمعني أكح من بعيد يجيني ...
يجري وينادي بإسمي كأنه يقولي إشفيكي تكحي ...

احسه يقولها ... سلامتك ياعمري ...
يأشر بإصبعه ناحيتي ويطل في أمه ..

كأنه يقول شوفيها وشفيها مشكلتها حليها ...
إلهي يسعده هو وأمه وعسى ربي له يخليها ...

وهو يارب لا تحرم امه منه و تبعد الشر عنه ...

[قيد الحرير]

كنت جالسه أكتب لييه ساعه وفجأة علقت الصفحه شوفو ا القهر وخلاص كنت بحطها
ياربي بكتبها بعدين مرة تانية

[قيد الحرير]

عندما أفكر ... لا أعلم ماذا ببالي يخطر ..

أسرح .. .


وأسرح .. ..



وأسرح ... ...

إلى مرأآتي أنظر ....






أهناك مايدعوني للقلق أو أنها مجرد أوهام تعبر ..

هل أبدو كما انا أم أن هناك ما يسترعي إهتماماً يجدر ...






يبدو بأنني أزيد المواضيع وأعطيها حجماً أكبر ..

فأنا كما أنا إلا ان هناك ضعفاً يظهر ..





سأقف الآن بهذا الإتجاه و ألبس الأسود و الأحمر ..

و أرفع رسي و أنصب ظهري و أخطو خطوةً إلى الأمام تكبر ..






هذه هي الآن أنا إلا أنني يجب أن أغير لون الملابس وأجعلها أخضر ...

[قيد الحرير]

كنت أسير في ألوان حياتي ...

سايرت الألوان على تضاد إمتزاجتها ...

ولم تسايرني الألوان على بساطة كوني ...

سايرتها .....

مرة ً...



واثنتين ....





وثلاثاً .....







و أربعاً ...









وخمساً ....







و أكثر من ذلك طبعا ...

لكنها أبت أن تكون في سيري ...

كنت منها في حاجه وكانت لي حواجه ...


أخذت حاجتها مني .. ولم تعطيني ما أحتاجه ..


أظنت أنني لوناً محايداً فأكون معها في كل مزجٍ مرتاجه ..

حتى الالوان لن تمتزج إلا مع مايناسبها فلا ترسم لوحةً وفنانها على عينيه عصابه ...