يعيش العرب أزمة لا علاقة لها بكمية الدم المنهمر في غزة بقدر ماهو مرتبط بمن سيقودنا في حفلة البكاء على غزة
كان وزراء الخارجية العرب سيجتمعون الاحد الماضي للإتفاق على طريقة البكاء ومن سيقود العرب للبكاء على غزة ولكن للأسف لم يجتعموا وقد يتفقون يوم الجمعة القادمه على الوقت والكمية والكيفية !!!!!
لا يختلف عاقلان أن الدول العربية لا يمكن ان تتخذ خطوة عسكرية ضد إسرائيل لردعها عن هتك استار الكرامة العربية واتمنى ان لايفهم احدكم أنني اتهم دولنا بالضعف حاشا لله فنحن اكثر عددا من اليهود بكثير وشرقنا جيوشه تملك احدث الاسلحة الامريكية وغربنا يملك احدث ماانتجت روسيا من أسلحة كما ان عدم ردنا عسكريا غير مرتبط بموت صلاح الدين ولا المعتصم ولاعمر الفاروق من قبلهم فنحن كلنا أشاوس واسود وكل مواطن عربي من الخليج الى المحيط يستطيع ان يقود الجيوش الجرارة لرمي اسرائيل في البحر وحتى تتاكدوا من ذلك تابعوا شاعر المليون وقنوات الشعر بأجمعها لتعلموا من خلال قصائد المدح والثناء كم من صلاح الدين يعيش بيننا ولكنها الحكمة ياراعاكم الله وتحكيم العقل واتباعا لقول شاعرنا العربي قديما
إذا جاريت في خلق دنيء -فانت ومن تجاريه سواء
وبالتاكيد نحن لن نجاري إسرائيل باخلاقها الدنيئة
إنها الحكمة أيها السادة
رحمك الله ياغزة
رحمك الله يادار العزة وليذهب الجبناء الى الجحيم مهما كان دينهم وديدنهم
العرض العادي
