العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2009, 10:52 PM   رقم المشاركة : 1
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل


تنهيدة شوُق

فـي زمـن لاهـث يقـبع خلـف الأسـوار..يصـرخ بـإيقاعه..
تلـقي بنظرة علـى مـا حولها..تضيع خطواتها وسط الزحام..
ابتسامـات باهتـة تلاحقها..أصداء همس يتبعها..
تبحث عن مكان تستريح فيه..تجوب الشوارع ..تمسح الآهات
يترامى إلى سمعها نغم حزين..يخدش إحساس الراحة..
تخنقها العبرة ..وتتساقط الدموع بانهمار..
عاشت تحلم بالدفء..بحثت عن الربيع وأزهاره..
فجاء الخريف وصفعها وأسقط أوراقها بقسوة..
كان حبها له مزيجا من العقل والجنون..حلقت به إلى أبعد من حدود العقل
فرمى بها للقاع..ووارى جثمان حبها في ضريح الذكرى..
مع إشراقة شمس كل يوم يشرق داخلها أمل عودته..
شوق وحنين..وحب دفين..يرسم بسمة اللقاء على أجفان وله تاقت لحلاوة النعاس
عاد ومعه لؤلؤة جديدة اقتحمت أصداف موج الحلم المبتور!
تحولت مشاعرها الساخنة بدرجة الغليان إلى كتلة من زمهريرتنتفض تحت الصفر..
لــف الجحيم إشراقتها الخضراء بأوراق الألم..
سئـــمت
سئـمت فـي كـل مـرة أن اذبـح كبريائي قربـانـا لحبـك
تبعثـرت خلايـا جسمـي فـي ثـورة أنثـى علـى كـل الرجـال

ماأجمل رائحة الورد والياسمين..
التي يحملها عبق حرفك
خاطرة صارخة بالجمال
نثرت في عروقنا رائحة العود
وحلّقت بنا بأجنحة الطير ونسائم العبير
همسات عذبه مرشرشه بماء الزهور صافحت بها قلوبنا
نثرتها لنا بصباح يعانق انفاسنا بنسائمه البارده والمنعشه
عذبةٌ هي حروفك
ولا يتذوق العذوبه الا من يحمل كماً

كبيرآ من الاحاسيس






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 13-01-2009, 04:31 AM   رقم المشاركة : 2
تنهيدة شوُق
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية تنهيدة شوُق

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر عبدالله

تنهيدة شوُق

فـي زمـن لاهـث يقـبع خلـف الأسـوار..يصـرخ بـإيقاعه..
تلـقي بنظرة علـى مـا حولها..تضيع خطواتها وسط الزحام..
ابتسامـات باهتـة تلاحقها..أصداء همس يتبعها..
تبحث عن مكان تستريح فيه..تجوب الشوارع ..تمسح الآهات
يترامى إلى سمعها نغم حزين..يخدش إحساس الراحة..
تخنقها العبرة ..وتتساقط الدموع بانهمار..
عاشت تحلم بالدفء..بحثت عن الربيع وأزهاره..
فجاء الخريف وصفعها وأسقط أوراقها بقسوة..
كان حبها له مزيجا من العقل والجنون..حلقت به إلى أبعد من حدود العقل
فرمى بها للقاع..ووارى جثمان حبها في ضريح الذكرى..
مع إشراقة شمس كل يوم يشرق داخلها أمل عودته..
شوق وحنين..وحب دفين..يرسم بسمة اللقاء على أجفان وله تاقت لحلاوة النعاس
عاد ومعه لؤلؤة جديدة اقتحمت أصداف موج الحلم المبتور!
تحولت مشاعرها الساخنة بدرجة الغليان إلى كتلة من زمهريرتنتفض تحت الصفر..
لــف الجحيم إشراقتها الخضراء بأوراق الألم..
سئـــمت
سئـمت فـي كـل مـرة أن اذبـح كبريائي قربـانـا لحبـك
تبعثـرت خلايـا جسمـي فـي ثـورة أنثـى علـى كـل الرجـال

ماأجمل رائحة الورد والياسمين..
التي يحملها عبق حرفك
خاطرة صارخة بالجمال
نثرت في عروقنا رائحة العود
وحلّقت بنا بأجنحة الطير ونسائم العبير
همسات عذبه مرشرشه بماء الزهور صافحت بها قلوبنا
نثرتها لنا بصباح يعانق انفاسنا بنسائمه البارده والمنعشه
عذبةٌ هي حروفك
ولا يتذوق العذوبه الا من يحمل كماً

كبيرآ من الاحاسيس


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أسعدني هذا المرور الكريم

ويسعدني ماتركته لي من حروف في هذا المرور

دمت بود وتواااصل






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية