الآن ... 1:00 صباحاً
أو ربما هو منتصف الليل لا أعلم ماذا عساي أن أقول لها
أصباح الخير أم مساء الخير سيدتي !
أنت كل شيء هنا حتى الآن !
ربما لأني أيقنت أنك دوماً شذاً ..
اراك نجمة مضيئة ... ارسم لك بروازاً من نور
مداده طهراً !
لا تذبلي ولا تنطفئي !
ولا ترحلي مع أسفار النجوم ؟
اعذريني فأنا لا أستطيع أن أخلع جسدي !
فأنا خُلقت استجداء نشوة عارمه !
لا أستطيع أن أمد ناضري للسماء
ولا أن اسد فراغات أحزانك !
غريب هو ذاك الشعور بالغربه
عندما يتغلغل في أوردتنا
خلقت نبتة تحاول نفض التراب لتشق الأرض
وأنتي كما أنتي نجمة مضيئه
لا يجمعنا سواء ذاك الهواء الذي نتنفسه !
... سيدتي ....
نسيت أن أخبرك أن قهوتي مُره ككل مره
ودمعي أشد مرارة ...
حتى أني في يوم نسيت وأضفت قالباً من السكر لقهوتي
فلم استسغ طعمها لأني أدمنت ذاك الطعم المر !