السلام
لقد هربَ ارْتياحي حين أبصرني !!
كأني قد خلقت ُ لكي أرأني مجهدا ً تعِبا ً
ويتعب ُ من شكاياتي؟؟ !!!!
أنا الأشعار ُ والحبر ُ
فإن ْ هو ملّني الشعر ُ
فمن ذا غير ُ قافية ٍ ..
أكحل ّ ُ عينها حزنا ًِ ستفهمني وتسمعني ؟؟
أما قالوا فضاء الشعر واسعة ٌ ؟؟
وتعشق ٌ كل مكتئب ٍ ...يهيم ُ محلقا فيها ؟؟؟؟!!
علام َ اليوم قد ضاقت ؟؟
علام َ اليوم لم ْ أجد ِ ؟؟؟
مكانا يحتوي شعري .....مكانا يحتوي ألمي ...؟؟؟؟
أنا قد صرت ُ منفيا ً
لقد ضعت ُ
فمن ذا سوف يُرْجِعُني ؟؟
ويأخذني إلى روض ٍ من الأفراح ِ يفرح ُ حين َ أدخله ؟؟؟؟
وقل لي أين َ ألقاه ُ
وقل لي كيف َ أعرفه ُ؟؟؟؟
لأني لست ُ أعرفه ُ
ولا لوم ٌ علي ّ اليوم لو قد صرت ُ أجهله ُ ..
فلم أره ُ ..أنا يوما ً ...
ولا لوم ٌ إذا ما كان َ يجهلني ...!!!
لأنّ السعد ّ لم يرني !!!!!
فما يدري ولا أدري !!!!
فمن ذا سوف يأخذني إليه ومن سيأخذه ُ إلي ّ
لكي أراه ُ نصب عيني َ
وإن يأبى ملاقاتي ...
فمن ذا سوف يرجوه ؟؟؟
ومن ذا سوف يرشوه ؟؟؟؟
ليبصرني وأبصره ُ
ويحملني وأحمله ُ
تُرى هل كان َ ذا قدري ؟؟؟
سأفنى قبل رؤيته ؟؟؟
إذا ً لا عيش َ أرغبه ُ
يدي ممدودة ٌ للموت ِ
لا أرجو من الدنيا سوى موتي !!!
وتمنعني أنا الأقدار ُ من موتي ....
ولا ترضى سوى أحيا
على نكد ٍ وفي نكد ِ !!!!!
شعر / ظميان غدير
العرض العادي
