هو صحابي جليل لو ذكرنا كيف كانت بداية صلته بالنبي – صلى الله عليه وسلم – لما احتجنا لتكملة السؤال ويكفينا أن نشير إلى أسرته فنقول أن الصحبة تحف جوانبها أما عن صاحبنا والذي لو أقسم على الله لأبره كما أخبر عنه النبي – صلى الله عليه وسلم – كما في صحيح البخاري أما عنه – رضي الله عنه – فقد كان من أحرص الناس على متابعة النبي – صلى الله عليه وسلم- في أقواله وأفعاله يحب ما أحب ويكره ما كره يلزمه أينما حل أو ارتحل يأمل أن يجيب الله فيه دعوة المصطفى بكثرة المال والولد وطول العمر فحق له – رضي الله عنه – أن ينحفر في ذاكرته يومان يوم لقائه الأول مع النبي – صلى الله عليه وسلم – ويوم ودعته الدنيا بأسرها حتى أنه لا يدري - رضي الله عنه – كيف طابت أنفسهم جميعا أن يحثو التراب على وجه النبي – صلى الله عليه وسلم – فرضي الله عن الجميع .
هو أنس بن مالك (رضي الله عنه)