خلف قضبان الزمان, في سطور السماء بين الدخان, وعلى أنغام الطيور النائمة..فوق تلك الأغصان, وعندما تحاول رياح الآه أن تقتلع من الصمت الأحزان.
أكون أنا هناك...تقيدني سلاسل الأفكار, وتدمجني مع رحلة يخطها لهيب السياط ...نعم إني أسيرة في أرضي!! أسيرة سكوني وصمودي.. مهما استدرت حولي, عن يميني, عن شمالي ..ومهما صار الناس بجانبي أجد نفسي وحيدة!! كزهرةِِ ِ أغمضت جفونها لتستسلم لنهر ماءِ ِ كلما شربت منه زادها عطشا. لتصبح صفراء لا تساوي شيئا بين الزهور!!
دائما أحس بأن تفكيري يمضي بي لكوكبِ ِ لامع حتى إذا ما وصلته أراه قد انطفأ..
شيء ما..يداعب أحلامي. يسيطر عليها في أي وقتِِ ِ يشاء. سواء بين الناس , في ضحكتي , وكذا في أنيني.. ففي بعض الأوقات لا أجد نفسي إلا انسانة كئيبة.. لم؟؟((لا أجد لهذا السؤال أي جواب))!! لكن سرعان ما تطرق الجراح سجلّ الذكريات. لتكشف لي أي سعادة قد كنت فيها. بل أي غباء غلفني بغشاء زائف يسمى الفرح!! أي ذكريات ماضية أذكر. مادامت الآن قد تلاشت؟؟ ..هنا أمام عيني. لأنظر كيف تتهاوى بسمتي صريعة أمامي . وأنا صامتة . ذلك لأني لا أستطيع فعل شيء!! كثيرا ما تمسكني الذكريات بمخالبها لتؤذيني.. وذلك لأن استبدال السعادة بالحزن دفعة واحدة شيء أبدا لا.. لا يوصف!! ولأن استبدال المحبة بالنسيان يطعن القلب ويدميه. لكني أفضل هذا على أن أهان مرة واحده.. لأن نفسي تأبى ذلك...
تحياتي لكم: الشوق
كلماتك تمتلك سحر خاص بمسمى الابداع
كيف وهي تدخل الصوره تلو الصوره وتجعلها مرسومه للقارئ بل وتنشقها امامه باجمل لوحه ادبيه
معانيها رائعه وكلماتها مختاره بعنايه وذوق مرهف
اختي الشوق الى الامام بهذا الابداع الرائع وكلي شوق لجديد الشوق
مررت على مقطوعة مخملية حزينة
سجــــاد احمر يفرش في بدايتها
تجد خيوطه نسجت وتشربت من الاحزان
ونجد صاحبته تمشي عليه بانكسار
ويمشي معها جنبا الى جنب صاحبها "الحزن"
ويمشي خلفها صديقها الاخر "الفرح" مطأطئ الرأس
سألته بالله عليك ما بها هذه الاميرة حزينة هكـــذا ...؟
ولم عليك ان تمشي خلفها وهي صاحبتك ؟؟
قال : نبذتني صاحبتي وأبت الا ان امشي خلفها !!
استسلمت لجاري "الحزن" وفضلته علي !!
مرت رياح الحزن على قلبها الصغير يوما
ومن يومها قررت هي ان امشي خلفها ويمشي هو بجانبها !!
غاليتــــــــــــي "شوق"
افراح واحزان
أمل ويأس
جمال وقبح
هذه هي اضداد الحياة
كل بميزانــــــــه
فلا تجعلي كفة ميزان ترجح على حساب الاخرى
دمتي بكل حــــــــب ..!!