العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2003, 05:09 AM   رقم المشاركة : 1
ملاك الروح
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية ملاك الروح
 






ملاك الروح غير متصل

***استقر في قلبي !!!!!!***

أدعوكم لقراءة هذه القصه الحقيقيه أقرأؤها حرفا حرفا ، كم فيها من العبر وكم فيها من المواعظ وكم فيها من الرسائل

المنصّرة ماري واتسون: ولدت يوم أسلمت



بين الشك واليقين مسافات، وبين الشر والخير خطوات، اجتازتها «ماري واتسون» المنصّرة ومعلمة اللاهوت، فتحولت بفضل الله إلى داعية إسلامية تنطلق بدعوتها من بريدة بالمملكة العربية السعودية بمركز توعية الجاليات بالقصيم، إلى مدينة جدة لتروي لنا كيف وصلت إلى شاطئ الإسلام وتسمت باسم خديجة. تقول بفرحة الإيمان واطمئنان القلب: الحمد لله على نعمة الإسلام، كان اسمي قبل الإسلام «ماري» ولديَّ سبعة أبناء من زوج فلبيني، ولدت في ولاية أوهايو الأمريكية، وعشت معظم شبابي بين لوس أنجلوس والفلبين، والآن بعد إسلامي اخترت اسم خديجة، إعجاباً بالسيدة خديجة التي كانت أول من أسرع بالإسلام وآزرت النبي صلى الله عليه وسلم وشجعته دون تردد. كان لدي ثلاث درجات علمية، فقد كنت لاهوتيه وأستاذاً محاضراً ومنصرة، كما عملت في إحدى الإذاعات التنصيرية، وكتبت مقالات عدة ضد الإسلام، فقد كنت متعصبة جداً للنصرانية. * ما نقطة تحولك إذن من منصرة إلى داعية إسلامية؟ ** كنت في إحدى الحملات التنصيرية إلى الفلبين لإلقاء بعض المحاضرات، فقابلت أستاذاً محاضراً كان زميلاً لي بالمركز الثقافي الألماني جاء من إحدى الدول العربية، وكنت أسأله عن عادات الشعوب والقبائل، ولاحظت عليه أموراً غريبة، فأخذت أسأله وألح َّعليه حتى عرفت أنه أسلم هناك، ولا أحد يعرف بإسلامه وقتئذ، كما كانت هناك امرأة مسلمة تعمل كبائعة بأحد المحلات، وكانت ترتدي الزي الإسلامي -الحجاب- فلفت انتباهي هذا الزي الذي يستر المرأة بكاملها، مما أثار فضولي ووجدت نفسي أسألها العديد من الأسئلة عن الإسلام، ومن هنا كانت البداية، وكأنها مسألة مرتبة من الله سبحانه وتعالى.. *كيف تخطيت الحواجز وصولاً إلى الإسلام؟ **بعدما سمعت عن الإسلام من هذا الأستاذ راودتني أسئلة كثيرة: لماذا أسلم؟ ولماذا بدل دينه؟ لابد أن هناك شيئاً في هذا الدين؟ فكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالمملكة العربية السعودية، فذهبت إليها، وبدأت أسألها عن الإسلام، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء، لأن المرأة النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في الإسلام، كما كنت أعتقد أن الإسلام يسمح للأزواج بضرب زوجاتهم، لذلك يختبئن في منازلهن دائماً!! استرحت كثيراً لكلامها فاستطردت أسألها عن الله عز وجل، وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعندما عرضت عليَّ أن أذهب إلى المركز الإسلامي ترددت فشجعتني، فدعوت الله وابتهلت إليه حتى يهديني، وذهبت فاندهشوا جداً من معلوماتي الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتي الخاطئة عن الإسلام، وصححوا ذلك لي، وأعطوني كتيبات أخذت أقرأ فيها كل يوم وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع، كنت قد قرأت خلاله 12 كتاباً، وكانت تلك المرة الأولى التي أقرأ فيها عن الإسلام كتباً لمؤلفين مسلمين، والنتيجة أنني اكتشفت أن الكتب التي قد كنت قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم، وهذه الكلمات التي تقال في الصلاة، وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق، وأن الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا، وينقذنا من عذاب الآخرة، لكن لم يكن الإسلام قد استقر في قلبي بعد، لأن الشيطان دائماً يشعل فتيل الخوف والقلق في النفس، فكثَّف لي مركز التوعية الإسلامي المحاضرات، وابتهلت إلى الله أن يهديني، وفي خلال الشهر الثاني شعرت في ليلة -وأنا مستلقية على فراشي وكاد النوم يقارب جفوني- بشيء غريب استقر في قلبي، فاعتدلت من فوري وقلت يا رب أنا مؤمنة بك وحدك، ونطقت بالشهادة وشعرت بعدها باطمئنان وراحة تعم كل بدني، والحمد لله على الإسلام، ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي أعتبره يوم ميلادي. *كيف تسير رحلتك مع الإسلام الآن؟ **بعد إسلامي تركت عملي كأستاذة في كليتي وبعد عدة شهور طلب مني أن أنظم جلسات أو ندوات نسوية للدراسات الإسلامية في مركز إسلامي بالفلبين حيث موطن إقامتي، وظللت أعمل به تقريباً لمدة سنة ونصف، ثم عملت داعية بمركز توعية الجاليات بالقصيم -القسم النسائي- خاصة وأنا أتحدث اللغة الفلبينية بجانب لغتي الأصلية، والآن أعمل داعية بمركز توعية الجاليات بمدينة جدة. *وكيف كان انتقالك إلى المملكة العربية السعودية؟ **بعد إسلامي وانتشار قصة تحولي من منصرة إلى داعية بالفلبين، قامت إحدى المحطات الإذاعية بإجراء حوار معي، استمع إليه أحد الشيوخ من أبناء المملكة، وبذل قصارى جهده ليتصل بي ويقدم لي دعوة الحضور إلى المملكة، ولم استطع قبول دعوته الكريمة في ذاك الوقت لأنه لم يكن لي محرم، ولكن الحمد لله بعد عام واحد أسلم أحد أبنائي وجاء إلى المملكة في رمضان وتقابل مع الشيخ الكريم الذي عاد وقدم لنا الدعوة، وبالفعل منذ ذلك اليوم ونحن هنا في المملكة. *وكيف أسلم ابنك؟ **عندما كنت أعمل بالمركز الإسلامي بالفلبين كنت أحضر للبيت بعض الكتيبات والمجلات وأتركها بالمنزل على الطاولة «متعمدة» عسى أن يهدي الله ابني «كريستوفر» إلى الإسلام، إذ إنه الوحيد الذي يعيش معي، وبالفعل بدأ هو وصديقه يقرآنها ويتركانها كما هي تماماً، كذلك كان لديَّ «منبه أذان» فأخذ يستمع إليه مراراً وتكراراً وأنا بالخارج ثم أخبرني بعد ذلك برغبته في الإسلام، ففرحت جداً وشجعته، ثم جاء أخوة من المركز الإسلامي بالفلبين لمناقشته في الإسلام وعلى أثرها أعلن الشهادة، وهو ابني الوحيد الذي اعتنق الإسلام في الوقت الحالي، وسمى نفسه عمر، وأدعو الله أن يمنَّ على بقية أولادي بنعمة الإسلام. *ماالصعوبات التي واجهتِها بعد إسلامك؟ **كنت أعيش بين أمريكا والفلبين كما أن كل بناتي متزوجات في أمريكا، وعندما أسلمت كان رد ثلاث منهن عنيفاً والباقيات اعتبرنه حرية شخصية، كما أن بيتي وتليفوني روقبا، فقررت الاستقرار في الفلبين، لكن تنكر لي أهل زوجي، وعندما كنت أظهر في الشارع بالزي الإسلامي كان الأطفال ينادون عليَّ بالشيخة أو الخيمة، فكنت أعتبر هذا بمنزلة دعوة إلى الإسلام كما تجنبني كل من يعرفني تماماً. *كنتِ مُنصّرة فماذا تقولين عن خطة ربع القرن المقبل لتنصير المسلمين؟ **بعد إسلامي أدركت لماذا يضطهد أصحاب الديانات الأخرى الإسلام فهو أكثر الديانات انتشاراً على مستوى العالم، والمسلمون لا يغيرّون دينهم ولا يرضون بغيره بدلاً، ذلك أن الإسلام هو دين الحق وأي دين آخر لن يعطيهم ما يجدونه في الإسلام. *للتنصير أساليبه العديدة في جذب الأشخاص، فما الفرق بين أساليب عمل المنصرين وأساليب دعاة الإسلام؟ **المنصرون يتَّبعون أساليب نفسية وضغوطاً وحصاراً نفسياً يلغي التفكير، أما الدعوة إلى الإسلام فهي مباشرة وبسيطة لأنها دعوة إلى الفطرة لا تحتاج إلى أية ضغوط، ولكن الحقيقة أن ما ينقص الدعاة هو القدوة، وأن يعيش الداعي الإسلام، وهذا ما نعانيه، فالكثير يدعو إلى أمور لا يعيشها، وهذا أكثر ما يؤلمني ويؤلم أي مسلم. *وماذا عن المرأة المسلمة؟ **للأسف هناك ردة في حياة المرأة المسلمة إلى حياة الجاهلية، فكثير من المسلمات يتهافتن على الموضات الغربية والتقليد الأعمى لكل ما هو مستورد من ملابس وأساليب معيشة، ليست من الإسلام في شيء، وننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «يحشر المرء يوم القيامة مع من أحب» ونحن نعلم أين مصيرهم، وبالرغم من أن مسلمي المولد يعرفون عن الإسلام وتعاليمه أكثر مما يعرفه من يسلم بعد عُمْرٍ، لكن ارتباطهم بالدين أقل!! *ألم تفكري في السفر إلى أمريكا وممارسة الدعوة في موطنك؟ **لا أفكر في السفر إلى أمريكا إلا لمجرد رؤية أولادي بعد أن تحسنت علاقتهم بي والحمد لله، وإلقاء بعض المحاضرات إذا طلب مني ذلك، لكن وجودي في المملكة مهد الإسلام وموطنه ورحاب الحرمين أفضل من أي مكان آخر على وجه الأرض مهما كانت الأسباب







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 10-04-2003, 06:19 PM   رقم المشاركة : 2
سيدة الفكر
(ود مميز )
 
الصورة الرمزية سيدة الفكر
 







سيدة الفكر غير متصل

سبحان الله يهدي من يشاء

جزاك الله خير

ولكي فائق احترامي







قديم 11-04-2003, 12:09 AM   رقم المشاركة : 3
حياتي نجد
(ود فعّال)
 
الصورة الرمزية حياتي نجد
 






حياتي نجد غير متصل

بارك الله فيك اختي ملاك الروح

والله يجزاك خير







قديم 12-04-2003, 01:17 AM   رقم المشاركة : 4
نفس الشا طر
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية نفس الشا طر
 





نفس الشا طر غير متصل

بارك اللة فيك اختي ملاك الروح

على ما خط يداك ويعطيك الف عافيه

اخوك ( الشاطر )







التوقيع :
الــــــــــــــشــــاطــــــــــــــر

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية