نعم هكذا ينبغي ان تكون مشاعرنا ( هَادِئَة) كهدُوء ذلك القَبْر الأخرَس
سامية كسمو هذا اليوم الذي نعيشه..نظيفة كنظافة تلك القلوب التي نحملها
بين أضلعنا.. شفيفة كشفافية تلك الأحاسيس الرقيقة التي نحملها بداخلنا..
بسيطة كبساطة هذا الإنسَان الذي خلقه الله ..
وبساطة هذه الحياة التي نعيش فيها..ونتعامل مع كل شيء ينتمي إليهَا..
صحيح اننا ربما خَرَجنَا عَن طورِنَا.. وفَقَدنَا السَّيطَرَة على ( أعصَابِنَا )..
نتِيجَة شعُورنَا بظُلم الآخرين لنا..أو عدم عدالتهم معنا في أمور معينة ..
وبالذات في المسائل العاطفية ..
ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن نَتَخَلَّى عَن( هدُؤنَا ) المَعهُود
وَنَستَبدله بـ ( عَصَبِيَّة ) زَائِدَة..قَد تَرمِينَا فِي نَفَق مُظلِم لاتحده حدُود..
أو أيمَا نِهَايَة ..
فَهَلاّ كُنَّا (هَادِئِين) لتكون الإبتسَامة عنواننا والتسَامح دأبنا والتفهم شعارنا؟
وإن كَانَ كَذَالك فَمَتَى؟
/
/
إنتـَــر
العرض الشجري
