حقا لا اعلم
من اين اتيتي وماتريدين !!
من اي غيمة انتي تهطلين !
من اي بحر كالنسمات تأتين !
اقرأك قصة في يدي طفل حائر
لا يعلم ولايجيد الا لغة الصور
غامضة انتي في كل شي
ويتجلى غموضك حينما تتحدثين
وانا حقا لا أعلم ماتقولين
أأنتي كسائر البشر !
ام انتي هدية القدر
لى
حقا لا اعلم
من اين اتيتي وماتريدين !!
من اي غيمة انتي تهطلين !
من اي بحر كالنسمات تأتين !
اقرأك قصة في يدي طفل حائر
لا يعلم ولايجيد الا لغة الصور
غامضة انتي في كل شي
ويتجلى غموضك حينما تتحدثين
وانا حقا لا أعلم ماتقولين
أأنتي كسائر البشر !
ام انتي هدية القدر
لى
لى عوده ولى تعقيب يليق بهذا الجمال وهذا الابداع
أنا ياسيدتي متى أمسكتُ النور لأبروزه من يديكِ ...
تتجدل بين أناملي بسمتكِ فأصغي لصوت الفيروز ...
ذاك الأشبه بنايٍ يعيد في كتاباتي لغة الطفولة ...
وأشياء لم أفقدها وأنا مغمورٌ في أحشاءكِْ ...
أزكي الورق كلماتي ، والعفو في غنى عينيكِ أقرأه ...
والبسمة في صفصاف أحداقكِ أقطفه رغم مراراتي ...
فاعذري براءة حماقاتي .. أعذري عفوية كلماتي ...
أعذري العاشق حينما يصر أن يغدو جلاداً ...
ورغم ملكوت عشقه يصر أن يغدوا حاكماً لايصغي ...
فقط جرديني من أزياء النبلاء فقلد مللتُ الأناقة ...
طبعي حيث أمسكُ النجوم ، وحيث ترتديني مفرداتي ...
طبعي حيث أغتسل في صدر السماء مطراً ...
وأتساقط على ملامح البائسين حلماً أمتلكه من أحداقكِ ...
شوهي في الغيوم ملامح الغروب لترسم الجلنار ...
لتبكي البحور في عناق السماء دمعاً من حب ...
لأقترض بعضي من عينيكْ .. وأترك كلي طفلاً بأحشاءكْ ...
لايلدني رحمكِ ولا أشتهي العيش إلا فيكِْ ...
فيكِ يغريني الصمتُ وكم أشتهي الموت حينما تبتسم كتباتكِ ...
فيكِ يغريني الخوف ، وموجكِ الثائر أشتهي حضنه ...
متى تقاذف الهدوء حمماً يصلني إليكْ ...
فيكِ يغريني العفو
\
/
\
العزيزة الغالية / صغيرة على الحب
أعتذر وجداً ‘على تاخرى هنا ... فلقد صغت بأن أعود لهذا الجمال ... وها أنا أعود وألتمس الجمال من جديد ... راقنى ما أتقنه يداكِ ... وما غمرنى إلى ساحة الجمال إلا الجمال بذاته ... راقتنى كثيراً هذه الجميله العبقه التى ملأت أركان النبض بما هو رائع ... حقيقة أسعد وجداً لقرأت نبضاتكِ ... وفقك الله عزيزتى ... فى رعاية الله وحفظه ...