واشنطن - خاص للقناة من تمام البرازي
26\03\2003
أكد مسؤول أميركي للقناة أن الولايات المتحدة لن تسمح بعقد اجتماع مجلس الأمن الدولي لطرح مشروع جامعة الدول العربية لوقف الحرب.
فقد رفض الناطق بإسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوشر عقد مجلس الأمن الدولي إجتماعا لدراسة وقف إطلاق النار الذي تطالب به الجامعة العربية .
وأضاف مجاويا مراسل القناة: أن الوقت قد فات لمثل هذا الإجتماع وأن الهدف الأميركي الآن تجريد العراق من أسلحة الدمار الشامل وتحرير الشعب العراقي. بينما نفى علمه بالمبادرة السعودية لوقف إطلاق النار.
وعندما سأله مراسل القناة عن أي الدول العربية تدعم الهجوم الأميركي وخاصة أن 21 دولة عربية إعتبرت مايحدث عدوانا أميركيا بريطانيا أجاب باوتشر أنه لايريد الإعلان عن الدول العربية التي تدعم الموقف الأميركي.
وعلم مراسل القناة من مسؤول أميركي رفض ذكر إسمه أن الولايات المتحدة لن تسمح حتى بعقد إجتماع لمجلس الأمن الدولي لطرح مشروع من جامعة الدول العربية لوقف القتال وأن الأحرى تمرير قرار لجعل الأمين العام للأمم المتحدة يتولى برنامج النفط مقابل الغذاء والذي تجري كل من أميركا وبريطانيا مشاورات حوله.
وكان سفير غينيا الى الامم المتحدة مامادي تراوري قال أمس الثلاثاء ان مجلس الامن الدولي سيعقد الاربعاء جلسة علنية طارئة للبحث في الحرب في العراق.
واوضح تراوري الذي ترأس بلاده مجلس الامن حاليا ان الاجتماع سيبدأ عند الساعة 00،20 بتوقيت غرينتش ويتوقع ان يتواصل الخميس.
وقال ان الجلسة تعقد بطلب من جامعة الدول العربية وحركة عدم الانحياز.
وكان سفير العراق في الامم المتحدة محمد الدوري دعا الاثنين الى عقد اجتماع طارئ "للبحث في وقف العدوان الاميركي-البريطاني وسحب قوات الاجتياح".
واشار الدوري في رسالة الى ان الكويت "لديها تحفظات" على عقد اجتماع مجلس الامن.
وكان وزراء الخارجية العرب اجتمعوا الاثنين في مقر الجامعة العربية في القاهرة وتبنوا قرارا يدين "العدوان" على العراق من قبل القوات الاميركية والبريطانية وطالبوا بانسحاب هذه القوات "دون قيد او شرط" وانفردت الكويت بتسجيل "تحفظاتها" على القرار.