بكاء الرجل إن من يعتقد أن الرجال لا يبكون فهو تماما مخطيء ( وجهة نظر خاصة )
فملوك على عروشهم بكوا وأبكوا من حولهم ولكنه بكاء صامت أي الدموع بلا صوت وهذا البكاء لايخدش الرجولة أبدا إذا كان بموقف جلل.
البكاء أمام الأعداء أو المتربصين كسر للرجولة بكل ماتحمله الكلمة من معنى .
البكاء حزنا فهذا مثبت بأعظم أباطرة العالم إما لزوال عروش أو لفقدان إبن أو أم فهذا حزن ومن لم تنزل منه دمعة أمام الناس فقلبه يدمي وليس يبكي.
البكاء لله خشية أو خشوع فهذا قمة أنواع البكاء فلا يوجد من هو مؤمن بالله حق الإيمان ولا يبكي خشية أو خشوع.
إن الرجال يبكون وخبرتي المتواضعة سمعت عن رجالا ذووا عز وجاه يبكون والأقوياء منا نحن الرجال يبكون لوحدهم حيث لا يراهم أحد ولو مرة في عمرهم.
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيما معناه والله أعلم ( ألا وقهر الرجال ) فهو دلالة على قوة الألم المصاحب للقهر.
لذا نحن نبكي ولكن بالخفاء إما بداخلنا أو بعزلتنا والقليل منا أمام الجمع.
تحية
العرض المتطور
