مخطــــىء من ظـــن يومـــًا إن للثعـــلب ديـــــنــــًا !!
مهــزله
آســــف .. اقصــد مقـــابله ..
لرئيس النظـــام العراقــي الذي بــدا هادئــاً وحكيمـــًا
وتهمه مصلــحة الأمـــه الإسلاميه والعربيه .. وثـــرواتها
كان يفترض بي أن أشاهد بعد المقابــله التحليلات السياسيه ومــا سيعلق عليه رجــال السياسه في القنوات الفضائــيه ولكنــي أطفأت التلفاز
لأننـي شعرت بالغثيــان من ســوء تمثيل هــذا السفاح لدور الأب الحنون على شعبه
وقد أرتدى ثــوب العــربي الذي يتألم لحــال هذه الأمــه وحــزين علــى ضيــاع ثرواتها كمــا يخشــى عليــها من أطمـــاع الغــرب
ونــســى حكــيم زمــانه وفلتة عصــره
أنه ...
رأس النظــام العــراقــي المجرم لم يتوان لحظــــه واحــده عن إبـــادة شعبه الكــردي بمثل هــذه الأسلــحه المحــرمه دوليـــًا
ولم يتوان قــط عن استـــخدام تلك الأسلحــه مـــع جـــارته المسلــمه ايــــران والكــــويت
فهــو يقصــد بــلا شك أنــه أولــى بهــذه الثــروات من الدول الغربــيه
فلأقربون أولــى بالمعروف
فيقــول لمــاذا لا نسمــي السيطــره أو العــدوان تعاونا ؟
نعم كلام صحيــح
فإذا طلب منــي جــاري العــون فإنــي
أخـــرجه من منزلــه
واغتصــب نســاءه
وأقتــل أطفــاله (.. منهم الخدج )
وأسرق منزلـه .. لا وثم .. اهــدمه علــى رأس صاحبه
واضــرب المنطقــه التي فيها المنزل بالكيمــاوي
ولا أنســـى أن آخــذ عـــددا من الأســرى معــي
وبهــذه الطريقــه أكــون قد مددت يد العون لجــاري
المســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلم
العــربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
هــذه أشــبه بمحاولات الثعلب مع الديك حينما طلــب الثعلب من بقية الحيــوانات أن تجعــل الديــك يؤذن للصلاة كـي ينقض عليــه ويأكلــه
لكن الديـك قد اتعظ من تجارب من سبقه (المؤمــن لا يلدغ من جحر مرتـــين )
إنـــــهم قــالوا وخير القــول قــول العــارفيـــن مخطــىء من ظــن يوما أن للثعلب ديــــــنًا
العرض العادي
