๑۩۞۩๑ قلمي في حالة سكر >>>>>>>>>>>> " ضبطته متلبساً " ๑۩۞۩๑

[سكون ,,]

وصلتني رسالة كانت بمثابة عتاب واستغراب !
من مهندس الكلمة الأول وصائغ الحرف وعملاق المنتدى الأدبي بالود ..
وهو معروف لا يحتاج إلى تعريف
فكان ردي هروب وبأعذار قد أعتبرها منطقية نوعاً ما ..
وأخفيت عنه سبباً مهماً !!
فقلمي يقطن في سجنه منذ زمن ليس بالقصير ..
ومازال ينتظر من يطلق سراحه .. وينقذه من أسره ..
ولسجنه قصة غريبه .. والأغرب هو حكمي عليه بالسجن ..
وهو السبب الرئيسي لجلوسي وحيداً في تلك الزاوية من المكان ..
وتقمص دور المشاهد بصمت ..
رغم كثرة ترددي على الكثير من إبداعات الأعضاء ..
وإعجابي اللامتناهي في اٌقلام صاغت من الحروف درراً ..
وأتت كلماتها مزخرفة بأجمل وأصدق أحاسيس بني البشر ..
وكتَّاب أجادوا العزف على أوتار الكلمات ..
فطربت لها العقول وتغنت بها القلوب ,, وأستثارت المشاعر ..
ومع بداية كل مقطع أدبي جميل ..
كانت هنالك دمعة تقف على محجر عيناي ..
تذرفها مع نهاية كل عرض ..
أحياناً من الفرح وأحياناً من الحزن ..
وأحياناً .. لا أعلم !!
قد تكون من روعة ما أشاهد وأقرأ ..
فكنت كمن يقول :: >> ** الصمت في حرم الجمال جمال **
مع أن لي مأخذ على هذه المقولة .. وكثيراً ما استوقفتني ..
فهي مقولة قد تكشف مدى عجز بعض المبدعين ..
عندما يبحثوا في قواميس اللغة .. عن كلمات ..
ليعبروا عن لحظة من الشعور الطاغي الذي يهتز له سائر الوجدان ..
ليفاجؤوا كم هي مفلسة ..
وكل ماتحتويه.. لا يمثل وصف حقيقة تلك اللحظة ..
ولو جزءاً يسيراً منها ..
لنلتزم الصمت .. حينها .. فهو اجمل إذاً !!


اليوم سأعرض لكم قضيتي بالتفصيل ..
وسبب حزني الشديد .. وإنطوائي في المكان البعيد ..
وبعدي عن الردود .. أو الإتيان بموضوع ٍ جديد ..

عل وعسى ..
ان أجد بينكم من ينقذ قلمي ويفكه من أسره ..
وأرجو ان تعذروني !! وفي ما سيأتي أن لا تلوموني !!
فلستُ من من يحب ان يطيل !!
حتى بالكلام الجميل !!؟
ولكن ::!!
هكذا الدنيا !! يومٌ لكَ !! وألف يومٍ عليك !!
رأيت من أمرها العجب !! حتى كلَّ قلبي منها وتعب !!
وهذا ما وجدتُ عليه قلمي !!؟؟
وذلك ممَّا زاد حزني وألمي !! وسخطي عليه ونقمي !!

وكما جرتْ عليه العاده !! في كل ليله ؟؟
أضعه فوق كرّاسي .. قبل أن أنام !!
وأُودِّعه بسلام !!
فما كان من هذا القلم الطائش ؟؟!!
إلاّ أن سَكِرَ و ثَمِلْ !!
وغرّد في نشوة السكر بدون خجل !!

أفقتُ على قرع الطبول !!
وإذا به يصول ويجول !!
ولا يعلم مايقول ؟؟!!
ضبطْتُهُ بالجرم المشهود !! ووضعته أمام الشهود !!
لأُقيم عليه الحدود !!
وهذا ممّا كتبْ ؟! ومنه مرفوعٌ عنِّي العتب !!

.. ๑۩۞۩๑ بسم الله وعلى بركة الله ๑۩۞۩๑..

ياساده ياكرام ..
يامن أُكِنُّ لكم الإحترام ..
إِسْتمِعوا إليَّ باهتمام ..
ولا تأْخذكم بي الظنون !!
ولكم بعد ذلك أن تقولوا ما تريدون !!
لقد صدق الأولون !!
عندما قالوا ::
أن الحب جنون !!
ففي عصرنا الحديث .. وبعد فحصٍ وتمحيص !!؟
أثبتت الدراسات :: بعد أخْذِ العينات .. من مختلف الجنسيات !!
أن هذا الحب ::
يُذهب العقل .. ويُحْجِم التفكير !!
ويصبح من أصابه !! مثل مايكون الأبله في جوابه !!
قليل الحيلة !! عاجز عن التدبير !!
يوصف بالغباء !! ويعيش في عالم الأشقياء !!
هكذا قالوا :: وهكذا أثبتوا !!

وبعد أن قرأت .. ولكلامهم تأملت !!
أردت أن أرى بأم عيني !!
ولكن ::!!
هيهات !!
فأنا عاشق !! وفي بحر الهوى غارق !!
شهادتي مجروحه !! وفي أمر الحب مفضوحه !!
فأين السبيل ؟؟ لأفعل المستحيل !!
قلت في نفسي :: أُجَرِّبْ !!
فالعلم بالتجربه !! وعلى إِثْرِها تتم المعرفه !!
قبضْتُ على شخصين !! وأودعتهما في قفص الإتهام !!
حتى أُجْري عليهما الإمتحان !!
لأعرف أيهما ؟ يُكْرم !! وأيهما يهان !!

الأول :: عاشق .
والثاني :: لم يعرف الحب قط ..
فسألتْ::
1 + 1 = (( كاااااااام ؟؟ ))

وكانت الإجابات كالتالي ::

العاشق ::
قلبان هائمان !! في العشق تائهان ..
من لوعة الحرمان .. مازالا يحترقان !!

أما لآخر ::
بكل دهاء !! وفطنةٍ وذكاء !!
قال :: الإجابة أيها السجان :: هي إثنان !!؟

فوقفت كالمحتار !! لا أعلم من أختار !! ؟؟
فشلت التجربه !! وقلت :: لاا مشكله ..!!

الحل عندي ؟؟ وانا بو هندي !!؟

ولكي أثبت ما أثبتوا ..!! أو عكسه ؟!
قرّرت أن أُطهِّر نفسي من الحب .. ورجسه !!
فأمسكته بعلباه !! ( أي من قفاه !! )
وسحبته بالشوارع !!
لكي تعرفه الناس وتراه !!
وبقوَّةِ ألف مصارع !!
قذفت به .. خارج أسواري !!
لكي لايكتوي بجحيم ناري !!
وأيضاً :: لا أخفيكم سراًّ ::
لكي أرى مايراه الأصِحَّاء !!
وأحكم بما يحكم به العقلاء !!
بعيدا ً عن الحب وتأثيره !!

فبدأْت بالأشعار !
والقصص ونوادر الأخبار !!
بعد أنْ شُفِيت !! ومن الحب تعافيت !!
حَضَّرْتُ التجارب !! عسى أن أجد الحق أو أقارب !!؟

فكان لي هذا اللقاء ..
مع فنان العرب ؟ أبو نوره !! إن كنتم لا تعرفونه !!

وجدته يغنِّي ::
" ياحبَّيَ المرّْ العَذِبْ .. سِكَنْتِي اجْروحي غَصِبْ "

قلَّبْتها بميزان العقل !؟
فلم أجد لها حلاًّ ..
سوى أنها رَصْفٌ للجمل !!
وعذبٌ من الكلام لا يُحْتمل !!

وقلت :
مازال للعقل به بقيَّه .. مع مسَّةٍ من جنونٍ نديَّه !!
ليس لها بعقله تأثير !! والأمر ليس بالخطير !!

ولكنه أردف مغنِّياً ::
" جمْرَة غضى ..
آآضِمَّها~~ لْصدْري ..
آآآآضِمَّها~~ حيل .. حيل ..!!
آآآبي الدِّفا !! "
فكان من سوء حظه !!؟

أن الليلة برد !! والحرارة إتنين تحت الصفر !!؟؟
وأنا شاب ضوِّي !! ( أي أشعلت ناري : !!)
والجمر أمامي !!
من حرارته ::
كادت أن تنصهر عظامي !!
والأدهى والأمرّ .. أنه نوع من حطب السمر !!
فما بالكم لوكان غضى ؟؟!!

(( يانهاره مش فايت أبو نوره ؟؟ ))

فأمسكت بالعصا !! وظللت أضربه حتى اكتفى !!
فهل هذا الكلام يصدق ؟؟!!
فهو منافي للعقل والمنطق !!
بئس من رجلٍ هو !!
لقد أفنى قومه !!
وعليهم لومه !!؟
لقد أصدرتُ حكمي !؟ وعليهم نفذ أمري !؟
حكمتُ عليهم بالجنون !!
رغم مافيه من فنون !!
فمن أراد أن ينقض الحكم !؟
فل يتقدم بالبراهين ! والأدله وفق القوانين !؟
خلال ثلاثون يوماً من تاريخه !؟


ملا حظه ::

كل ذلك حدث في أحدى ليالي الشتاء القارسه ..
قبيل نهاية العام الفائت ..
وبالتحديد في 26 / 12 / 2007 م
ويبدو أن قلمي هذا .. قبل أن يودع عامه ..
أراد أن يحتفل .. ولكنه ثمل ..
فضاع منه حسن التدبير ..
وأصبح يهذي بكل شيءٍ خطير ..
ولولا رحمة الله بي وبه ..
لما أفقت على هذيانه ..
وتداركت ماكتب على لسانه ..
(( وبعد أن أفاق من سكرته !! جلدته بتسعٍ وتسعين جلدة !!
وأضقت عليها إثنتان !!؟؟ (( تاعة السؤال > تعرفونه ؟؟ )) ..
وحكمت عليه بالسجن لمّدة عام كامل !؟ لما بدر منه من إستهتارٍ شامل !!
بالقيم والأخلاق !! وأحوال العشاق ؟!!
إلاّّ أنْ تنقذوه ؟! ومن سجنه تخرجوه !؟! ) )

ومشكلتي أن المدة القانونية قد أنتهت لنقض الحكم ..
ولم يتقدم حتى الان من ينقض الحكم ..
ورحمة ً بقلمي المنهار ..في السجن داخل الأسوار ..
أطالب كل الأقلام بالترافع عنه ..
لعلني أصدر حكم الإعفاء ..
ويزول مابيني وبينه من الجفاء .

.