مهما اختلفت الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة فهو عمل مأساوي لا نعذر فاعله مهما كان عذره..
الأب والأم بابان من أبواب الجنة .. فهل هذا جزاءهم..؟!!
قد يقول قائل منهم : إن أبي يرهقني بطلباته .. إن أمي مصدر ازعاج في حياتي مع زوجتي..
ليس البر أن يحسنوا إليك فتحسن إليهم ، البر هو أن تحسن إليهم مهما كانت ردة فعلهم تجاهك..
فالحذر كل الحذر قبل الندم..فالجزاء من جنس العمل..
ولكن لي كلمة اهمس بها في أذن كل الابناء العاقين والعياذ بالله :
الإسلام أمر الأبناء بالبر بوالديهم ولم يقل العكس لأن هذا أمر فطري ، فحافظوا على والديكم
وتعهدوهم بالرعاية وصونوا الأمانة التي بين أيديكم..