تعود بي ذاكرتي إلى الوراء قليلاً فأبحث
عن نفسي بين اروقة الزمان ومفترقات الطرق
ثم اضع قلمي في فَوهة النسيان وأبداء حديث
الهمس وجاذبية الحس
عندما وجدتكِ تلعبين بحبات الرمل وتنشرين ابتسامتكٍ
وسط خلجات الأمل أعود وأتذكر حياة الصبا عندما
كنا نطأ بأقدامنا اكوام الضباب ونرتشف بأكفنا أحلام
السراب ونتجادل حديثنا بتلاقائية الشباب
واليوم تحلق طائرتي في الفضاء بين حنين السحاب
وحرية السماء أطير لأبحث عن نفسي مرة ومره وأراجع
كتب مشاعري بعد أن غرقت في بحر غرامكِ وسبحت في
عذوبة أسلوبكٍ وكلامكِ أعود فأردع نفسي وأعاقبها عندما
سمحت لحبكِ أن يكبل حنانها ويقيد عنوانها وأسجنها بين
قضبان الضمير حتى تعلم بأني كالنخله أعتلي على هامة
الجميع يقودني عنفواني إلى الأعلى دائماً وتهيم بي كبريائي
فأرحل في سمائي حراً لا تزعزعه حلاوة هيامكِ ولا جمال
منظركِ وقوامكِ
صحيح أنني دخلتُ من باب عشقكِ إلى منزل الغرام
ونمتُ في مخدع وصالكِ ونهلتُ من نهر ثغركِ وسددتُ
رمق جوعي بفتات ورودكِ وعالجة ألم انأملي بضفائركِ
ونورتُ طريقى الحالك بصفاء جبينكِ القمري لكني نسيت
كل هذا وجعلته تحت مظلة الأنٍفه فالعزة والإباء والعفه
والإنتماء هو شعاري وهو عنوان حياتي
وكل ما تقدم ذكره ما هو الإ تجارب وذكريات خضتها
وعشتها فسجلتها داخل هذا الكتاب ويأبى على زهدي في
القرب من ذاتكِ أو الحنين إلى أطلالكِ فربما الحب
والهيام قد وضع في جسدي علامه وفي نفسي قد ارخا
سدوله وأحلامه وفي حياتي أضجع مرقدي ومنامه فهو
رمز لكنه لا يحرك شموخي ولا ينزل أسمي من منصة
الإعتلاء وربما تعثر حبي في مهاوي الشوق والإشتياق
وجذب وفراق لكن الأصيل يفوق ويرجع إلى عرين عزته
وتمسكه بالمحافظة إلى ترسيخ ذاته وتهميش من أراد
الحط منه واعتباره قزماً لا يمكن الوصول له فسوف
يعلمون في آخر المطاف أن من بناء له بيتاً فوق السحاب
لا يمكن أن يسكن في أجنحة التراب
إقرئي كل لوائحي ..ورسائلي ..
ووريقاتي المتبعثره هناك ..ابحثي ..وابحثي..
انبشيه من الاعماق ..وتأكدي انك لن تجدي سواك ..
صورتك ..حروف قلبك ..وابجديه اسمك ..ولا شي آخر ..
فلم انساك للحظه ولم يمر يوم من ايامي دونك..
رغم البعد والمسافات الفاصله ..انتي مازلتي كما انتي..
بكل تفاصيلك ..احفظك في الاعماق ..ومازلت اناشدك ..
اقتناص اللحظات ..فقد تعبت من غربتي ..تعبت حزنا.. ً
وشوقا ً ..وحنينا ً إليك ..أفلا تعود ي..
ففي كل ليله اطرق ابواب الذكرى ..لأجمع كل وعودك القديمه..
المدونه على جدران قلبي ..الملِمــــــها ..ثم اعيد ترتيبها..
فأتخيلك بجانبي ..أتسائل ..هل كلها كانت اكاذيب..
ام انها مزحه ثقيله منك ..أ فلا تعودي لتُفهِميني ..
هاهو العمر يمضى ..وترحل معه ذكريات ..
قد كانت يوما رائعه..واحداث أليمه قد انقضت ..
ورحلت معه الاوجاع..بعد ان تنكرتي حبي لك..
ولكني لم انسى ..جرحا ما زال ينزف في احشائي..
ذلك الجرح ما زال ..يقتلع مسامات الفرح من جسدي..
وينشر في عروقي ..سم الحزن المؤلم....!
كلماتك اروع ما فى الخيال بل سحرت
مشاعري واجبرتني على التحليق معها
الى عالم كم اود ان اعيشه بجقيقته
الرائعه ومشاعره الصادقه نعم فلا
زلنا نفتقد مصداقية الاحداث ومصداقية
الشعور وبتنا ندور حول انفسنا لاننا
نخاف من الصدمات ومن قسوة البشر
ومرارة الازمان ولكن مع هذا لايزال
هناك امل متبقي عله يقدم الينا وننال
سعدتنا على يديه ونهنا بقلوبا غمرتها
المشاعر المرهفة الصادقه
مااجمل تلك الريشه الناعمه على لوحات
الخواطر الدافئه وهي ترسم اروع خيال لاروع
احساس فى ليلة تمتزج مع خيوط ظلامها
المشاعر الصادقه فهنئيا لك على هذا الابداع
سيدي هل لنا غير التجوال في الاكوان في
كل مكان نقتبس ولو وميض من الامل لعلنا
في النهايه نهنأ فكفانا الما وأغتراب لك
لقد عزفت من لحن الابداع أجمل وأروع الألحان
سلمت على هذا البوح الراقي
ودمت فيضاً لا ينضب
والى مزيد من التألق
إقرئي كل لوائحي ..ورسائلي ..
ووريقاتي المتبعثره هناك ..ابحثي ..وابحثي..
انبشيه من الاعماق ..وتأكدي انك لن تجدي سواك ..
صورتك ..حروف قلبك ..وابجديه اسمك ..ولا شي آخر ..
فلم انساك للحظه ولم يمر يوم من ايامي دونك..
رغم البعد والمسافات الفاصله ..انتي مازلتي كما انتي..
بكل تفاصيلك ..احفظك في الاعماق ..ومازلت اناشدك ..
اقتناص اللحظات ..فقد تعبت من غربتي ..تعبت حزنا.. ً
وشوقا ً ..وحنينا ً إليك ..أفلا تعود ي..
ففي كل ليله اطرق ابواب الذكرى ..لأجمع كل وعودك القديمه..
المدونه على جدران قلبي ..الملِمــــــها ..ثم اعيد ترتيبها..
فأتخيلك بجانبي ..أتسائل ..هل كلها كانت اكاذيب..
ام انها مزحه ثقيله منك ..أ فلا تعودي لتُفهِميني ..
هاهو العمر يمضى ..وترحل معه ذكريات ..
قد كانت يوما رائعه..واحداث أليمه قد انقضت ..
ورحلت معه الاوجاع..بعد ان تنكرتي حبي لك..
ولكني لم انسى ..جرحا ما زال ينزف في احشائي..
ذلك الجرح ما زال ..يقتلع مسامات الفرح من جسدي..
وينشر في عروقي ..سم الحزن المؤلم....!
كلماتك اروع ما فى الخيال بل سحرت
مشاعري واجبرتني على التحليق معها
الى عالم كم اود ان اعيشه بجقيقته
الرائعه ومشاعره الصادقه نعم فلا
زلنا نفتقد مصداقية الاحداث ومصداقية
الشعور وبتنا ندور حول انفسنا لاننا
نخاف من الصدمات ومن قسوة البشر
ومرارة الازمان ولكن مع هذا لايزال
هناك امل متبقي عله يقدم الينا وننال
سعدتنا على يديه ونهنا بقلوبا غمرتها
المشاعر المرهفة الصادقه
مااجمل تلك الريشه الناعمه على لوحات
الخواطر الدافئه وهي ترسم اروع خيال لاروع
احساس فى ليلة تمتزج مع خيوط ظلامها
المشاعر الصادقه فهنئيا لك على هذا الابداع
سيدي هل لنا غير التجوال في الاكوان في
كل مكان نقتبس ولو وميض من الامل لعلنا
في النهايه نهنأ فكفانا الما وأغتراب لك
لقد عزفت من لحن الابداع أجمل وأروع الألحان
سلمت على هذا البوح الراقي
ودمت فيضاً لا ينضب
والى مزيد من التألق