كان المدرس واقفا امام طلابه يشرح لهم عن تاثير الاطفال بالمجتمع الذي حوله فقال حديثا لم يكن اجمل منه فقال:
في ذلك البيت الذي يسكن فيه زوج وزوجته في بداية حياتهم الزوجية
لاحظت الزوجة على زوجها عدم الاكثراث بشي اسمه صلاة
حتى انه لايصليها عندما يقوم من النوم ......."لاحول ولاقوة الابالله كافر"
حاولت معه في بداية حياتها معه ان تنصحه ترشده وهكذا استمرا شهورا
بعدها تطور الامر الذي جعل الزوجة تريد الطلاق من زوجها لكن اهلها رفضوا
مع انهم علموا انه لايصلي اصلا .........بعد سنة رزقهم الله طفلا كان معاقا
الام اصبحت الدنيا سوداء كالحة في وجهها الاب لايصلي وجاء مولود معاق
وكأن حالها يقول : اي عيشة هذه كلها هموم .........احبت طفلها كثيرا حاولت ان تربيه على الاسلام والصلاة
وان يكون داعية الى الله ولو كان على هذا الحال.......
استمرت تربيه على حفظ القرآن الكريم الى ان حفظ القرآن وهو في سن الثامنة
وفي احد الايام اقبل والده كاشر الوجه قاطب الجبين وجلس بجانب ابنه فبكى الابن مباشرة.............
رق قلب الاب على ابنه وساله مايبكيك؟؟
اشار الابن على القرآن......واخذ الاب القران واعطاه ابنه.............
فتح الابن على سورة مريم واشار الى قوله تعالى "ياأبت اني أخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا"
ودموع الابن على القران تنزل بكى الاب رق قلبه بكى الى ان جفت دموعه ثم ذهب وتوضأ وصلى وتاب الى الله...........
قال المدرس:
اتدرون من هذا الابن .............انه انا الذي امامكم!!
العرض الشجري
