أعترف بتقصيري
وغربتي وحنيني
أتأوه أحلامي
بشوق أنتظاري
أعترف بموج الذكـــريات حين يعاود
وحين لقائي
بين همس الحب
والشوق هناك
أعترف بحبي
وقلبي المتعلق بشجرة الأمنيات
وغصن ترادف بحلم الثريات
أعترف بأنني تركت شيئا غامضا
بين حل وترحال الحرف
وبهت قلبي
فبقى دعني يسيل كأنهار الوديان
حملته أنقاض الزمن
وأعلن رحيله بأغتراب
شيءٌ من انفاس الصبح تنفس لللحب والشعور وبقايا تمتمات وهمسة
كان البياض سارحا الى فيروزالوجد وترك عصفورته وحدها على
حلم غصن ترسم الربيع على ظهر ورقه اقتفى ذلك المساء ادرك ان
مشهد القهوه قد مر من هنا لكنني الان استوعب نكهه احساسكِ
بدفء وهدوء تنساب الكلمات إلى داخلي عبر مسمعي واكاد ألغي
كلّ شيء لأكتفي ببوح راااائع كهذا
هي كلمات خرجت من القلب
لتكون للحب مرسى...فقد اعياني انتظاركِ
وهاانا أعشق الكلمه التي تكتبيها وتلوّنيهـا
فتزيدُيها جمالاً وعذوبة حينها يكتمل عقد
الكلام والحرف ويُصبح البرد دفء والشتاء
فصول ربيعية في منتهى الجمال
العرض الشجري
