سراجيّ انت يا عابر سبيل

[ناصر عبدالله]

أختي : ديدمونه


هي بكت ..
والقلم افرغ مداده ليبكي معها ..
ومازالت تبكي
لأن بدايتها بكاء ..
ولأمرأه انتهت اسطورتها ..
بدون نقااط

صم الأصوات آذاني ..
لتُعلن اعــدام امرأة
وطـــــابور طويل ..ينتظر ذلك العــزف
وأهزوجــــه تُماثلها قراءة بعيون الخوف
لازلتُ أذكــر تلك الكلمة بدفاتـــــــري..!
لتنتهي كآخــر شهقة للروح
ودوت الأبواق لتُعلن النعي ..

وتأهبت تلك الحروف والجمل ..
وابتسمت طفلة ..من الفـــــوج
وكان ثغرها يتيم ..يحمل شقاء ..
الحيــــــــــــــاة ..
وأنين الرحيل ..وشهداء الأرض
ودوي يحمل أنفاس امرأة تكاد تختنق ..
تهرب نحو الشمال المدقع ..
استهلت ذلك الشقى ...
ومعه لحــــن ثــــري ..
سكرة الوجع تحل خلف
انتهاااك البشريه
ليقسو الزمن
مع نبضا
حمل سويعات رحيل
لم يكن
الا غبااارا
يتووه مع صبح فجائي
وركن أعوج
مع نسمة نرجسيه
تحيط بسماء الأبحااار
حينها ألم وفقد وقسوه
هي بهذياااني
ودائما ..
اكون أو لا أكون

استشفيت من كلماتك الصدق والعفوية
والبعد عن التصنع والعبث بالحرف والكلمة
ما اكثر الاغتيالات في هذا الزمان يا سيدتي
وما اقسى ذلك الوقت الذي يجبرنا على النزف حتى اخر القطرات
فخرجت لنا لوحة مميزة تنبض بالإبداع والتميز
وثورة القلم
ورونق الحروف
بــوح
ونسج من قلم جريح
وذائقة جديدة
دمتِ متألقة في سماء الحرف
سلمت على هذا البوح الراقي
والى مزيد من التألق
ودمت فيضاً لا ينضب
تحية من القلب ملؤها التقدير