قد يكون المرض سبباً في ظهور اجمل المشاعر وأقواها ... وهذه الخاطرة كتبتها حقاً وأنا مريضاً جداً ... وقد كنت ولأول مرة في حياتي أهذي ... وفي خضم مرضي وألمي امسكت ورقي وقلمي وكتبت هذه المعزوفات التي وضعت اسمها بنفسها (( أعشقــــك هذيــاناً )) ...حقاً كنت أهذي وبجنون شديد ... ولكنني اراها من اجمل نبضات جنوني ...بل اني لا اكذب اذا قلت أنها من أبدع ما خطته اناملي في لحظات جنونها ...بل اني لا اكذب اذا قلت أنها من أبدع ما خطته اناملي في لحظات جنونها ... ويبدو كما قيل ... أن الاعمال الابداعية الكبرى لا يكتبها الا المجانين ...
اهـــــداء:
الي نبض الحروف بعد غيابي عن احضانكِ في فترة كانت اليمة لي ولكِ
أهدي كلماتي هذه علها تداوي جرحكِ وجرحي&&&
.،؛>** أعشقــــكِ هذيــاناً **<؛,.
أتدثر بفراشي أعانق وسادتي وابحث عن بقايا وجودكِ بجانبي
ابحثُ عن نسماتِ عطركِ المجنون الذي يستفزني ويستفز روجولتى
ابحثُ عن نسمات من دفء أحضانكِ
عن حطام ذراعيكِ وهي تعتصر ضلوعي
عن عطر أنفاسكِ وهو يحاصرني حتى ُأدمنه!
ويصيبني صقيع غريب وادخل إلى مرحلة الهذيان
وابدأ بالهذيان بكِ وبحبكِ
وأظل اردد اسمكِ بوله شديده وشوق جارف وحنان دافق
واقترب من الجدار الملاصق لفراشي وأختبئ في حناياه وكأني بذلك التصرف البسيط أعوض عن غيابك عني!
والتصق بالجدار أكثر وأنا اهذي بأنك حبيبتي الوحيده وبأنكِ تحبني حد الجنون وبأن رجلك الوحيد وخُلقت لأجلك وبأني حبيبك المجنون الذي لا يرى سواك من النساء!
وإذا بي اغرق اكثر في حالة الهذيان
وأتخيل أن ذلك الجدار البارد هو صدرك الذي يضمني ويحتويني وان هذياني وشوقي إليكى هو ما دفعني إلى تجاهل برودته وعدم الإحساس بصقيعه
فأقترب منها اكثر وأنا أضم وسادتي بوله شديد وأهتف بأني احبك وبأني ارفض أن أكون لسواكِ
وأتمادى في حالة هذياني
وأتخيلكِ تهمسى بأذني بصوت حنون:
أحبـــك يا مجنون
يا راجل ليس ككل الرجال
في جمالك
في حبك وجنونك
آه كم اعشق جنونك
ضمني بجنونك يا حبيبي
وأغرقني يا آدم هذا الزمان في بحور هواك
وتكتمل لوحة هذياني بقبلة أطبعها برقة على كفكِ المرتعش ويسري في بدنك تيار عاطفي وتتصاعد الدماء الّى وجنتيكِ وتضميني الّيكِ حتى تستمدىالدفء من جسدي وتخفي ملامحكِ التي تذوب خجلاً
وأعلن استسلامي لجنون هذياني
فأقترب أكثر من ذلك الجدار الذي استنكر حالة هذياني الشديدة وبدأ ينفر من بين ذراعي وخّيل الي انكِ تبتعدي عني
أبكي كطفل صغير كعطشى للحنان
وتتناثر دموعي اللؤلؤية- التي تبهرك رؤيتها وتؤلمك في نفس الوقت- لأنكِ تحررت من أحضاني
أناديكىِ في خضم دموعي وألمي واقترب منك وأضمكِ بشدة حتى أكاد أحطم ضلوعكِ
وكأني أخشى أن أفقدكِ
تنظرى في عيناي بعمق يفقدني صوابي فأهمس لك بنظراتي الولهانه:
.،؛>** أعشقــــك هذيــاناً **<؛,.
ابق معي أرجوكىِ فبدونكِ تستحيل الحياة
وتهمسي لي
وأنا أيضا تستحيل حياتي بدونك
أهذي بحبك دوماً وكأنك صرت جزء مني
ولن أقوى على كل هذا الهذيان الذي وضعتنا فيه مشاعرنا
فأهمس لك بدلالي الذي يقتلك:
ماذا أفعل وقد علمتيني أن أعشقك هذيانا؟
تبتسم بلطف وتقول:
وهل علمتك أن تهذي بحبي حتى وأنا بقربك؟
قلت بشجن ونظرة حالمة:
بعدكِ عني وغيابكِ عن عيناي هو من علمني أن اهذي بحبكِ
فلا تستكثرى علي أن أعشقككِ هذيانا وأذوب بكِ لقاءً!
تبتسم برقة شديدة وتختبئ ملامحك في خصلات شعري المتمرد الذي اخذ يحيك خيوطه حول وجهكِ
واسمع هذيانك في أذني وأنت تهمسىبعاطفة شديدة
أحبك...أقسم أنى احبك
ويتردد صدى هذيانك في جسدي كله وابتسم بسعادة وتتملك السعادة والسرور كل خلية في جسمي
ارأيت ما يفعله الهذيان يا سيدتي؟!
فلا تلوميني أرجوكىِ
إذا قلت لك دوماً وبعناد
أعشقك عندما تكوني سببا لهذياني؟!!
&&&
تقدم أيها الإحساس وكن ممزوجاً بروعة الهذيان
فأنا لا أعي كلماتي ولا مااقول لحالي حينها روحي تنادي من هم روحي وذاتي ..
تقدم برجلك وسيفك ونهض بعشقك وقلبك
وعلم أنني ماكتبتك ياحبي إلا أنني وجدت عمري
بسيط هذا الإحساس ولكن صعب جداً عندما أوجهه لإنسان سوف يكون لي إحساس
بين راحتيك أيها المحبوب .. قلبي ..وعمري ..وروحي ..ووجداني ...وثقتي .. وموتي ..
ولا تهتم بكل هذا .. أو لا تقدر إحساسي ... أو لا تفهم عمق حبي ونبراسي ..
فهو مثل ماذكرت صعب جداً ..
أن أحيا بدون قلب ..؟؟
ترجمي ياوردتي وعبري عن ليلة أمس ..
حين حملتكِ إلى روحٍ تسكن روحي ..
ولامستي جبينها وخدها وعانقتي ثغرها ورحلتي معي إليها ..
كيف كان إحساسك وكيف كانت نبضاتك ..
لا تكذبي فأنا سمعت دقاتك ..
ولأني أخذتك مرة أخرى معي لم تتحملي بعدها ..
وكن صمتك هذا الذبول السريع ...؟؟
لا تنكري ولتعلمي ..
أنني ماكنت لأحبها بروحي إلا أنها تفهم روحي ..
هل ياوردتي فهمتي اليوم قلبها وويل بعدها ...؟؟
علي تساهلت الموقف وكتبت بغير المنطق ..
ولكن هذا هو الإحساس قد يصيب وقد يصيب ..
هذا هو تفسيره عندي ..
فحبي معكِ لن يخيب ..؟؟
لا أريد سرد شيء مني فأنا اليوم مجنون مجنون مجنون
تغيرت نبضاتي وتحولت ساعة يدوية تراقب بدقة وتهتم بشدة
إهتمامها بالوقت ..!!
أخي الغالي ..
ساحر النبض ..
تواجد بعبير الزهور ..
وحالة غرامية أشبة بقصة رومانسية
رسمت لنا معنى أخر للحب
فكان رائعاً فعلاً ..
لو لم تجمعني تلك الحروف ... لضاعت أحلامي ... وماتت على قارعه الطريق ... كثيراً من الأمنيات ... عندما أشاهد ... تلك الصور القديمة ... يلفني السكون بهدوء ... عندها اجمع أوراقي واطويها ... أخاف أن تتساقط منها بعض الكلمات ... ( ويح نفسي ) ... لقد أمات الحزن فيها ...
/
\
/
أجمل اللحظات
يا حروفي لا تسافري ........ عندما تغيبي اشتاق كثيراً
/
\
/
(( قلب من ذهب ))
أوعدني ياصاحب القلم الحساس ... أن لا تغادر صفحتي ... لك مني بالغ الإمتنان ..
~*¤ô§ô¤*~ القديرة ~*¤ô§ô¤*~
/
\
/
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» نقطة عطر «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
/
\
/
للورد لغة .. إن تطعلت لغتها ... ضاعت كل لغات الورد ... لا أريد منها ... إلا ان تمتص صدماتي .. وتدفعني نحو حرفي الذي شارف على السقوط .. حقيقة كنت أتضور جوعاً ... لمن يشبع جوع كلماتي ... فوجدتها تسكنني مع كل نبض يسري بّي ... أتمنى أن تسعفني بكرمها ... وتبتسم لي الأقدار مجدداً ...
احمل كتابي بيدي في الطرقات ....
فتموت الازهار وتدمى اجنحة العصافير..
وتهجرني اسراب الحمام وأتسائل ..
أهي وحشة المكان ..
أم اني غارق في النسيان..
وتأتين كضوء يتخلل اغصان العمر..
يسافر بي لنغم وسهر وأبيات شعر...
ونغلقين ملفات الاحزان وتأتين ..
لتعيدي لي ذلك الاحساس الطفولي...
بأن لا نرمي الاشجار بالحجاره ...
كيلا تتألم بأن لا انظر للقمر ..
الا ان اردت ان أتعلم قبلك ..
0000
00000
لم أكن اطيق الليل...
لم أكن اجوب المرافيء...
لم اعرف حتى ان كنت...
فعلا انسان قبلك ..
كانت أهم تساؤلاتي...
عن وجه الشبه بين ..
النهاية والاخير..
عن معنى المصير ..
ورحيل اللحظات .. ماذا يعني...
أليس مجرد محاولة للتفسير
سيدي متى أعطيك ما يُرضي حدودَ...
النبض في قلبي ويسبقُ كل ما في الوصف...
مِنْ وصف هل أدقُ البابَ سيدي وتجرحني ...
حُدودَ الريح لترميني وفي عينيَّ من دمع الهوى ...
والشوقُ ما يكفي أم أقسمُ أنك الدنيا وشطآني ...
ومرساتي وكلَ العمرِ في عمري وفيضُ النبضَ في قلبي..
ورعشةُ حبريَ المجنونَ ألواني وأفكاري ربيعي...
كل أشعاري وأمطاري وأجملُ نسمةٍ راحتْ ...
تسرِّحُ حرقة الصيف كأنك فيَّ قبل وجود...
أحلامي وأفكاري وقبلَ حدود ميلادي وقبل...
جميع ما في العمرَ من عمرِ..
عندما تتداخل الحروف وتمتزج ..
يصبح لجمالها لون آخر فحروفك ...
تلك الممزوجة بالوفاء كان لها تأثير...
كبير في ملامحي فعندما اقرء اعايش...
احاسيسك وعندما اعايش احاسيسك ..
اشعر و كأنني اسكن تحت ظل ما كتبت...
حبيبي لايهم كيف نبوح ولكن كل ...
ما يهمنا متى نبوح وكيف نجد للكلمة ...
همسة خاصة تسبق شعورنا وتحرك سواكن...
نفوسنا وعندها نشعر بمدى العاطفة التي ...
لابد وان تصل الى من جعلنا نبوح له ..
أسعد الله أيامك بالخيرات والمسرات...
أخيرا تنفس القلم...واخضر الورق...
بحضور سيد الكلم هنا...أيها الساحر...
ذات الحروف الفاتنة
ما أراني إلا ارتويت من عطاء قلمك الذي أهداني الكثير بحضوره الجميل هنا ... ما اراني إلا واقفاً أمام دوحةٍ من أسطر تحمل في أحشائها الكثير من عطاء التفرد ... لكم أسعدني حضورك الغالي هاهنا .. ولكم أسعدني أن أكون ضمن الذين تميزهم بتوقيعك على مشاركاتهم ... فلك بصدق منزلة الوفاء في الجوف .. ولك مساحة من الحب كبيرة .. شكراً على تشريفك الغالي لما كتبت ..
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»صغيرة على الحب«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
/
\
/
عندما تحط ِبقلم يديكِ علي ورقتيِ ..أتذكر كاظم وهو يقول يدكِ التي حطت علي كتفيِ ..كـ حمامة نزلت لكي تشربُ ..فـ احط رأسي بين حروفكِ ..كي أحاول رسم ملامحكِ وأفشل ..أعطيتنى كل ملامح الجمال سيدتى بحضورك..فلا تحرمينى من هذا المرور ..