كتب العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى في كتابه ( مجموع الفوائد واقتناص الأوابد )
قال رحمه الله
صلاح القلب بكمال الإنابة إلى الله وقوة التوكل عليه وتمام الإخلاص له ، ومحبة الخير لكافة الخلق ، وفساده ونقصه بضد ذلك ، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم (( إن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب )) أخرجه البخاري ومسلم
وحقيقة ذلك أن يحبب الله للعبد الإيمان ويزينه في قلبه ، ويكره إليه الكفر والفسوق والعصيان ، ويجعله من الراشدين ، فهذا إصلاح الباطن والظاهر ، وضده بضده ،،،،،، أنتهى كلامه
اللهم أصلح قلوبنا وأهدنا الى طريقك المستقيم وأجعل في قلوبنا محبة للأخواننا المسلمين