العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-2003, 07:22 PM   رقم المشاركة : 1
عايض
( ود جديد )
 






عايض غير متصل

المتحابّون في الله

باب فضل الحب في الله والحث عليه
وإعلام الرجل من يحبه ، وماذا يقول له إذا أعلمه


عن أَنسٍ رضي اللَّه عنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيَمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا ، سِواهُما ، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلاَّ للَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَه أَنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ » متفقٌ عليه .


وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « سبْعَةٌ يُظِلُّهُم اللَّه في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ : إِمامٌ عادِلٌ ، وَشَابٌ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجلَّ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مَعلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ ورَجُلان تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ ، فقال : إِنِّي أَخافُ اللَّه ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ ، فَأَخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ » متفقٌ عليه .


وعنه قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إن اللَّه تعالى يقولُ يَوْمَ الْقِيَامةِ : أَيْنَ المُتَحَابُّونَ بِجَلالِي ؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ في ظِلِّي يَومَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّي » رواه مسلم .


وعنه قال : قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، ولا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَ لا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوه تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بينَكم » رواه مسلم .


وعنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « أَنَّ رَجُلاً زَار أَخاً لَهُ في قَرْيَةٍ أُخْرَى ، فَأَرْصَد اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجتِهِ مَلَكاً » وذكر الحديث إلى قوله :

« إِن اللَّه قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ » رواه مسلم .


وعن البَرَاءِ بْنِ عَازبٍ رضي اللَّهُ عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنه قال في الأَنْصَار : « لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤمِنٌ ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أحبَّه اللَّهُ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّه » متفقٌ عليه .


وعن مُعَاذٍ رضي اللَّه عنه قال : سمِعتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : المُتَحَابُّونَ في جَلالي ، لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ » .

رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .


وعن أبي إِدريس الخَولانيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قال : دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ ، فَإِذَا فَتًى بَرَّاقُ الثَّنَايَا وَإِذَا النَّاسُ مَعهُ ، فَإِذَا اخْتَلَفُوا في شَيءٍ ، أَسْنَدُوهُ إِلَيْهِ ، وَصَدَرُوا عَنْ رَأْيهِ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ ، فَقِيلَ : هَذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي اللَّه عنه ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ ، هَجَّرْتُ ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ ، ووَجَدْتُهُ يُصَلِّي ، فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى قَضَى صلاتَهُ ، ثُمَّ جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وجْهِهِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قُلْتُ : وَاللَّهِ إِنِّي لأَحِبُّكَ للَّهِ ، فَقَالَ : آللَّهِ ؟ فَقُلْتُ : أَللَّهِ ، فقال : آللَّهِ ؟ فَقُلْتُ : أَللَّهِ ، فَأَخَذَني بِحَبْوَةِ رِدَائي ، فَجَبذَني إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَبْشِرْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : « قالَ اللَّهُ تعالى وَجَبَتْ مَـحبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فيَّ ، والمُتَجالِسِينَ فيَّ ، وَالمُتَزَاوِرِينَ فيَّ ، وَالمُتَباذِلِينَ فيَّ » حديث صحيح رواه مالِكٌ في المُوطَّإِ بإِسنادِهِ الصَّحيحِ .

قَوْلُهُ « هَجَّرْتُ » أَيْ بَكَّرْتُ ، وهُوَ بتشديد الجيم قوله : « اللَّهِ فَقُلْتُ : أَللَّهِ » الأَوَّلُ بهمزةٍ ممدودةٍ للاستفهامِ ، والثاني بِلا مدٍ .


وعن أبي كَريمةَ المِقْدَادِ بن مَعْدِ يكَرب رضي اللَّه عنه عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال « إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ ، فَلْيُخْبِرْه أَنَّهُ يُحِبُّهُ » رواه أبو داود ، والترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ.


وعن مُعَاذٍ رضي اللَّه عنه ، أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، أَخَذَ بِيَدِهِ وقال : « يَا مُعَاذُ واللَّهِ ، إِنِّي لأُحِبُّكَ ، ثُمَّ أُوصِيكَ يَا مُعاذُ لا تَدَعنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تَقُولُ : اللَّهُم أَعِنِّي على ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ ، وحُسنِ عِبَادتِك » .

حديث صحيحٌ ، رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح .


وعن أَنسٍ ، رضي اللَّه عنه ، أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فَمَرَّ بِهِ ، فَقال : يا رسول اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذا ، فقال له النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «أَأَعْلمتَهُ ؟ » قَالَ : لا قَالَ : «أَعْلِمْهُ» فَلَحِقَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّكَ في اللَّه ، فقالَ : أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْببْتَنِي لَهُ . رواه أبو داود بإِسنادٍ صحيح .

=-=-=-=-=-=-=-=-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد،

اخواني واخواتي ..

الحب في الله: أن يحب المؤمن أخاه المؤمن.. لا يحبه إلا لله تعالى.. لا يشوب هذا الحب طمع مادي، ولا مصادفة عارضة، ولا نزوة هوى، ولا نفاق اجتماعي، ولا نحو ذلك..

أن يحبه لله… لا لعلاقة مصلحية.. ولا لصلة مهنية.. ولا لقرابة نسبية.. ولا لوحدة وطنية.. ولا لرابطة قومية..

أن يحبه لله.. في الله… وفي سبيل الله.

إن الحب في الله: أن ننشر الإيمان بالله بين عباد الله.. وأن نطارد الكفر بالله ونطهر الأرض من أعداء الله.. وأن نصبر على ما يصيبنا في سبيل الله من عذاب، لنستحق دخول الجنة بغير حساب.

وإذا كانت الجنة لا تُنال إلا بالإيمان الذي يستقر في القلب وتصدقه الجوارح، فإن دخول الجنة من غير حساب لا يكون إلا بالحب في الله، وهو أعلى مراتب الإيمان:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنون حتى تحابوا..". رواه مسلم

"اللهم ارزقنا حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربنا منك".







قديم 06-03-2003, 10:58 PM   رقم المشاركة : 2
عازفة الاحزان
"!" صدى الاحزان "!"
 
الصورة الرمزية عازفة الاحزان
 





عازفة الاحزان غير متصل

مشكور اخوي على موضوع جزاك الله الف خير

اسمحلي انقل موضوع الى منتدى مناسب ( منتدى الاسلامي)







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ان قلت احبك واعشقك ماني غلطانه
كل احساس والشعور اللي فيني ينطق بكلمة احبك
من اسمع صدى صوته تلتفت عيوني صوبه وتفضحني بين مخاليق
ودقات قلبي مهي دقات بشر في كل دقيقه ولهفه تنتطق بكلمة احبك
8
8
8
خاطره بأربع اسطرررر

قديم 06-03-2003, 11:12 PM   رقم المشاركة : 3
سمحة المحيا
(ود مميز )
 
الصورة الرمزية سمحة المحيا
 






سمحة المحيا غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته---

جزاك الله عنا خير الجزاء أخي في الله ---

نعم ما أجمل التأخي والتحاب في الله فهو منبرخير ومسار دعوة لله وتعامل في مايرضي الله ومعاملة خير من أجل محبة في الله ---

بارك الله فيك وفتح لك ابواب رحمته---

ومشكورة أختي في الله فرفوشة الود ---

اختكم في الله ---







التوقيع :
وكن كالنخلة عن الأحقاد مرتفعاً***
ترمى بالطوب فتلقي أطيب الثمرِِ ِ***
======================
ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن*****
======================
سبحانك اللهم لا اله الا أنت ***
اســــــــــــتغفرك واتوب اليك***

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية