العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2003, 10:46 PM   رقم المشاركة : 1
غموض
( ود جديد )
 







غموض غير متصل

الشباب والاجنبيات

بسم اللة الرحمن الرحيم



الى اعزائى قراء قسم اريد الحل من الود......


الموضوع/ الشباب والاجنبيات .

اعزائي تعودنا ان نناقش في كل مرة عن مشكلة عامة ومن ارائكم نجد الحل ونهتدى الى الطريق الصحيح .

المشكلة هى الشباب من الواضح الان ان اغلبية الشباب نراهم يعيشون مع اجنبيات بحكم الصداقة اولا اى صداقة وما هو معنى الصداقة واى دين يحثنا ان نرتكب المعاصي وهنا سؤال من المسؤل عن هذا الاسرة او انة لاتوجد قوانين صارمة تمنع هذة الفحشاء فنحن مسلمين لنا دين نمشى علية والاجانب لايحكمهم دين فلماذا نرمى بانفسنا الى هذة الغذارة ولماذا نعصى اللة ورسولة ولماذا نحطم ابائنا بهذة الفعلة المشينة نحن مسلمين ولكن للاسف نحن بالاسم مسلمين اين الفعل اين الاسلام اين الدين لماذا كلما يزيد التطور وتزداد الحظارات تقدم نحن المسلمين نتخلف بعقولنا وافكارنا لماذا نمشى مع الشيطان ونلهو ننسى انهم اعداء المسلمين ربما البعض يقول انى متخلفة لكن لننظر لها من جانب اخر من اين اتى الايدز وغيرة من الامراض الخطيرة اليسى من الاجنبيات التى نراهم في كل مكان فهم مثل السلع الرخيصة التى تتواجد فى كل مكان لماذا لا نحشم انفسنا ونحافظ على اسلامنا .
الموضوع اكبر من هذا انامجرد كتبت نقطة في بحر واتمنى ان اقرء ارائكم وبالاخص راى مشرف هذا القسم الذى احترم راية .


ولكم منى فائق الاحترام
غموض







التوقيع :
غموض اليل

قديم 03-03-2003, 05:12 AM   رقم المشاركة : 2
بقايا جروح
(ود مميز)
 






بقايا جروح غير متصل

لقد أدى انتشار وسائل الإثارة والإغراء وغياب التوجيه وقلة ما ينمي الإيمان ويقويه، أدى ذلك كله إلى انتشار الفساد الخلقي في مجتمعات المسلمين.


وبما أن مرحلة الشباب تمثل بداية البلوغ الجنسي، ويصاحبها ضعف القدرة على ضبط النفس والتحكم بغرائزها صار الشباب من أكثر فئات المجتمع وقوعا في الانحرافات الأخلاقية.

والدعاة إلى الله والمصلحون من المربين يتعاملون مع فئات غير معزولة عن المجتمع تتأثر بما فيه، ويصيبها ما يصيبه، ومن هنا بدأت المحاضر التربوية تعاني من المشكلات الأخلاقية وتنوعت صورها ونماذجها.

ومنها مشكلتنا الحالية مع الأجنبيات.

وهذا يدعو إلى الاعتناء بهذه المشكلة الخطيرة آثار عدة:
1- مخاطر الفساد الخلقي في الأوساط التربوية

** إنها تقود إلى الوقوع في الفواحش والكبائر فالصغائر تقود إلى الاستهانة بالمعصية، ثم الكبيرة وكلها وقوع في معصية تهاون بما هو دونها.

**إنها من أكثر أسباب الانحراف بعد الهدى والحور بعد الكور فغير قليل هم أولائك الذين تركوا طريق الصلاح والتقوى استجابة لهذه الغريزة والشهوة.

**إنها مدعاة لقسوة القلب والبعد عن الله تعالى، وهذا بدوره يؤدي إلى آثار أخرى في سلوك الشاب وطاعته ودعوته.

** إنها تجعل الشاب يعيش دوامة من المشكلات، فكثير من الشباب الذين لديهم إيمان وتقوى أشغلهم وقوعهم في هذه الشهوات فصاروا يفكرون في الخلاص منها، فانصرفوا عن سائر مصالحهم الدينية والدنيوية.


**إنها سبب لغياب التوفيق والنجاح في المسيرة الدعوية، فالمعصية تحرم العبد توفيق الله وعونه، وتحول بينه وبين نصره سبحانه وتعالى.

2- كيف نتخلص من المشكلة:

الوقاية:
وذلك بحماية الأشخاص والبيئة التربوية من الوقوع فيها، وتتمثل أبرز وسائل الوقاية فيما يلي:-

تربية الإيمان والتقوى:
الإيمان هو الذي يحول بين الشخص وبين الوقوع فيما حرم الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم:( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)

التربية على الورع والبعد عن مواطن الفتنة:
تتسم هذه الشهوة بقوة تأثيرها على الشاب، وعظم ضغطها عليه، ومن ثم فهو بحاجة إلى حاجز يحميه، إلى حاجز بين الحلال والحرام يقيه الوقوع في الحرام .
والذين يتورعون عن الشبهات ويبتعدون عن الحمى هم أكثر الناس تورعا عن الحرام المحض وبعدا عنه.


سد الذرائع وإغلاق باب الفتنة:
من يتأمل في أحكام الشريعة يجد أنه ما من حكم بعد الشرك اعتنت الشريعة بسد ذرائعه مثل الفاحشة، ومن يقرأ سورة النور يجد مصداق ذلك واضحا.

ومن ثم لابد من الاعتناء بهذا الجانب بتربية الشباب عليه، والبعد بالمحاضن التربوية عن الوقوع في الذرائع التي يمكن أن تقود إلى الفواحش ومقدماتها.

الاعتناء بتقوية الإرادة:

كثير من الذين يقعون في المعصية يدركون قبحها وشناعتها،لكنهم يقعون فيها نتيجة ضعف إيمان، أو نتيجة فشلهم في منع أنفسهم عنها.
ومن ثم فالشاب بحاجة إلى أن تغرس لديه قوة الإرادة والعزيمة حتى يستطيع السيطرة على نفسه وضبط تصرفاته.

غرس الاهتمامات الجادة:
إن غرس الاهتمامات الجادة لدى الشاب أثره في إشغال تفكيره بها، وفي إشغال وقته ونشاطه، فهو حين يجد وقت فراغ سيصرفه هذه الأنشطة وهي تستهوي نفسه وتفرغ طاقته، كما أنها تعلي همته وتسمو بها.
وهي أيضا تجعله يميل مجالسة من يشاركونه هذه الاهتمامات. والعكس حين تسيطر عليه الاهتمامات التافهة وينشغل بها.

إشغال الفراغ:
الفراغ يدعو الشاب إلى التفكير في الشهوة، ويدعوه إلى التطلع والفضول في مواقع الإنترنت أو القنوات أو المجلات أو الذهاب إلى السواق والأماكن العامة ا لتي تنتشر فيها المنكرات لذا كان إشغال الوقت فراغه يسهم في حمايته من الوقوع في الشهوة المحرمة وحمايته منها.
ومن أهم ما يعين على ذلك تعويده على الأنشطة التي يقضي فيها الفراغ ومن أبرزها القراءة والإطلاع، وكذا تكوين الاهتمامات الجادة لديه.


حين يقع أحد الشباب في مشكلة خلقية لابد من الاعتناء بعلاجها ومواجهة آثارها، ومما ينبغي مراعاته في العلاج ما يأتي:

المبادرة:
تزداد هذه المشكلات تعقيدا مع مرور الوقت، ومن ثم فالمبادرة في علاجه ضرورية حتى لا تطول وتستفحل، فطولها يؤدي إلى تأصيلها لدى الشخص، وضعف استقباحه لها وشعوره بالإحباط في الخلاص منها، كما أن ذك يؤدي إلى اتساع دائرة انتشارها بين أفراد المجموعة.


التأني والتروي:
ومع المبادرة لابد من التأني والتروي في التعامل معها، والتأني المطلوب ليس هو الذي يضيع الوقت ويؤخره، إنما يحسب الحساب لكل خطوة ولا يستعجل النتائج .

إن اكتشاف المربي للمشكلة كثيرا ما يولد لديه صدمة، وقد تؤدي هذه الصدمة إلى فقدان التوازن في التعامل مع الموضوع، فتأخذ العاطفة أكثر من حجمها الطبيعي.

وقد يتخذ قرارات متسرعة استجابة للضغط النفسي الذي تولد لديه.
إن حالة الاضطراب والقلق تؤثر على تفكير الإنسان وتعوقه عن الوصول إلى ما يمكن أن يصل إليه في حال الاستقرار والاطمئنان.

ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أن يقضي القاضي وهو غضبان..) وقد نهى أهل العلم أن الحكمة في ذلك هي........


غموض الليل آآآآآآآآآآآآسف جدا على التاخر في الرد وطوله

وشكرا
اخوك

بقايا جروح







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية