حافضك بنت الشمال
مداخلات الي قبلي ماقصرو ومداخلتي أرجو أن أضع يدي على الــ {لماذا}.......
فا أقول مستعين بربي ::
أن التركيبه البشريه تفزع بالفطرهـ أذا أحس بالخطر لي أقوا واغلا مايملك وال أظرب لك مثلاً قديماً قد قيل الا وهو أنه كان ثلاثة نسوه يمشين بمراء من أحد دهات العرب أقصد بالذكاء طبعاً
فأوجسن خيفة لا أعلم ماهيا ول تتمعني أختي جيداً ....
فمن شدت الخوف كل واحده من تلك النسوه وضعت يدها على أشد ماتخاف عليه وتخيلي المشهد معي وكانت النتيجه هي كاتالي ::
الأولى ,, وضعت يدها على صدرها.
والثانية ,, على بطنها.
والثالثة,, على أسفل جسدها ..
فقال هذا الداهية وفسر لنا هذا المشهد وقال:
الأولى مرضع فأغلى شي عندها هو طفلها الذي يرضع من ثديها فلتزمت أشد ماكانت تخاف عليه.
والثانية كانت حامل فكانت أخوف ماتخاف على جنينها فوضعت يدها على بطنها ..
والثالثة كانت بكراً أي لم تتزوج فوضعت يدها على أغلا ماتملك ....
فمقصودي من الكلام كله أن الأم هي أغلا مايرجي الأنسان من الدنيا فهي بانسبه لشيخ الهرم الطاعن في السن نراه وقد شهدت هذا بأم عيني أنه أذا دخل مرحله الخرف {الزهايمر} أخذ ينادي بأعلا صوته {يمة} وإلا فهو لايدرك الأمور ولم يخيفه أحد ولكن حس داخلي بالوحشه وفقدان الأم وأناما تخرج الكلامات منة تالقائيه بلا تنميق أو صف للكلام فالمقصود أن العرب والعجم يقولها لايست حكر على أحد ............
أمل أني أجبت على تسائلك , وأمتعك الله بنور والديك اللهم أأمين
أخوك
طالب
العرض الشجري
