إعلان
[ حبيبتي جنية ] موضوعي القادم على صفحات الود !!
قامت الدنيا و إلا قعدت...
أنا .. أنا ..
و أنتَ..أنتْ..
,
مهما كانت الظروف عاصفة
لا يحق لنا أن نزيد من ثورتها
بدل أن نكبح اجتياحها بهدوء
,
يصاحب الحماس ثورة جامحة
وهي بالأساس ثورة بنيت
على الحماس كأساس لها
لهذا أعتبرها ثورة حماس عابرة
لا أقل ولا أكثر
وهي شبيه بتلك البالونات التي بأيدي
الأطفال سرعان ما تنتفخ وسرعان ما تنفجر
ولا أظن انفجارها مدوي بحد يفزع الأطفال
أكثر ما يفرحهم لأنها بالنهاية بالونه ذهبت
للجحيم ...!!
،
إن المشكلة.. هي عدم معرفة المشكلة أصلًا..
فلا عجب في فشل المخططات ..
فما بني على باطل هو باطل ..
و ما يجنى مِنْ الشوكِ العنب ..
وما يجنى من العقول التبعية التفكير و التحليل الذي يخدم القضية ..
,
الطرق.. الصحيحة ..
عديدة ..
و الأفكار الناجحة كثيرة ..
و جميل أن تعلم عزيزي القارئ أنك و إن كنتَ على صواب..
لا يعني ذلك أن الأفكار الأخرى خاطئة ..
إذ .. أن كل قاعدة مبنية على صحيح
و نقاط التوافق موجودة .. موجودة ..
و الذكي وحده يعلم من أينَ تأكل الكتف..
,
كل حرب تقوم على مخطط
والسؤال ما هو المخطط الذي أرتكز عليه الحرب
دون النظر لماذا وقعت الحرب ..
لأن الدوافع تختلف عن واقع الحرب الجوهري
يا تري ما هي دوافع الحروب التي ارتكزت على مخططات
يغفل أو يتغافل عنها الكثير من عدة أبواب فتحت لكل
من [ هب ودب ] فأصبحت تستقبل دون وعي ودون بحث
مركز حول ما تستقبله ...
و في المنتديات الحوارية.. تكثر الدعاوي لخدمة قضية ما ..
أو فكرة دارجة معروفة .. و استغلالها كستار على الهدف الحقيقي و الشخصي
منْ الكتابة و المحاورة ..
ما يجعل الهدف السامي الأفضل ..
معرض للتهميش..
و الهدف الشخصي الأناني ..
مسلطة عليه الأضواء..
و حقيقة إن حُب الظهور ..
و حب الانتصار طبيعة إنسانية
لا يعاتب عليها إنسان سوي ..
و لا مُفكر يحب لفكرته أن تسود
و يكون لها ظهور ..
إلا أن التعدي على المبدأ الإسلامي
و التخلي عن القيم الأخلاقية ..
في بناء الناقد للنقد البناء ..
أو بناء المفكر للفكرة القوية ..
فأختلط الحابل بالنابل..
و تعددتْ المبادئ و تغيرت السبل و تعددت الطرق
المتعرجة .. و المظلمة .. !
و كلها يبنى على صحيح و يقوم على خاطئ .. !
فما يلبث البناء أن يهدم ..
و يضيع الجهد والعناء..
،
و الحب هو الطريق الأجمل ..
و النقاء هو السبيل الأوضح..
فاختلاف .. ولا خلاف !
,
الحمامة رمز السلام
فهي إن حمِلَت حَمَلت غصن زيتون
ومع هذا نوجه لها فوهات البنادق ..
من أجل رغبات تحكمت بتصرفاتنا
حتى مرض انفنولزا الطيور لم يثنيهم
عن تلك الرغبات التي تستنزف طاقتهم وأموالهم
في سبيلها ...
هذا هو الحال الواقعي الذي نعيش بداخله
فنحن داخل مجتمع يساق بالرغبات ويجند من أجلها
كل شي حتى وإن كان هذا الشيء هو الدين ...!!
,
هذا.. الجسد..
و هذا .. القلب..
و هذه .. الروح..
فداء للوحدة..
و هذا الدم الذي يسري في العروق..
فداء للحب..
هذا.. جسدي..
وهذا قلبــي ..
يستقبل الطعنات.. و الطلقات .. و المتفجرات !
و لنحيا.. أحرارا .. !
أنا ... و ... أنت ..
,
الإسلام أعظم وأجل من هرطقات المهرطقين
وجهل الجاهلين وعزائنا لكل من للحق معرضين ..
الإسلام ليس تشدد ولا تعدد ولا صياح ديك
الإسلام أجمل وأنقى من أي تصور الله يهديك ..
لا تكن بصمة عار على جبين الإسلام
ولا تكن طيراً يطير من أجل تلقي السهام ..
كن للحق راية وللعلم قلم وللإسلام مسلم رزين ..
كن كما يريد الإسلام أن تكون ...
ولا تكن كما تريد أنت أن تكون ...
...
{ نبضة الختام }
الحب.. خلقَ من ضلعي..
و المطر نشئ عطائه من دمعي ..
و أرضي أرض سلام..
أرض فرح و وئام ..
تنتشي أزهارها ..
من سمائي ..
و تبحر مراكبها الورقية على دمي..
و أنهل التقوى من حضن إسلامي .
/
هيثم التميمي :)
إعلان
[ حبيبتي جنية ] قريباً بإذن الله
.