اخطر ما في مشكلة البطالة هو نتائجها وآثارها الخطيرة على مستوى
الفرد والمجتمع، فالفرد قد يصاب بأمراض نفسية عديدة، ويمكن أن
يلجأ إلى تعاطي المخدرات هروبا من الواقع المؤلم، وانتشار الجرائم،
وضعف الانتماء للوطن، وكراهية المجتمع، وصولا إلى ممارسة العنف
والإرهاب ضده، فضلا عما تمثله البطالة من إهدار للموارد الكبيرة التي
استثمرها المجتمع في تعليم هؤلاء الشباب ورعايتهم صحياً واجتماعياً.
المدرسة لدينا - في رأيي - أحد أهم أسباب البطالة، إذ أنها لا تُهيِّىء للحياة
وإنما تُهيِّىء - إن هيَّأت - كل مرحلة فيها للمرحلة التي تليها، وهكذا فالصف
الدراسي يهيأ للصف الذي يليه.
نعم أن المجتمع المتمثل في الأسره والمدرسه والجامعة والأعلام وغيره
لم يساعد على تفعيل مفهوم البطاله ومشاكلها وأضرارها ومن ثم قد يصل من خلال الأعلام الى المسؤلين حتى يتدراكوا هذا الخطر ...جانب جميل آخر تطرقت اليه هنا..
لك كل الشكر والتقدير
دمت في خير
الشباب السعودي هو من اكثر الشباب الأكفاء في العالم ومن أمثلتها ..: حين تمت سعودت الوظائف في البنوكـ والأتصالات والكهرباء والخطوط السعوديه وسابكـ الأن وأرمكو السعودية وبعض الشركات التي ساهمت في نجاح الشباب :.. أن لا أتكلم عن الوزارات أو الدوائر الحكومية لانهاا من فترهـ طويله وهي مسعودهـ ،،، وإنما عن القطاعات الخاصة التي ساهمت في نموو البلد إلى الأفضل والأحسن .
بما أني موظف في قطاع خاص ولي أكثر من ثلاث سنوات تقريباً ، ما أقول غير الحمد لله رغم أن شهادتي جامعيه وراتبي لا يتعدى 3000 شهرياً حيث أن لو بعتمد عليها ما بتسوى لي شي تقريباً في حياتي، رغم أني أشوف الأجنبي يتعامل في الشركات أفضل بكثر من السعودي سواء الرواتب أو مناصبهم في العمل.
الحلول:
أولا: حصول الشاب السعودي على وظيفه تتناسب مع مستواهـ التعليمي <<< صدقيني محد راح يفصل من القطاع الخاص للبحث عن وظيفة أخرى.
ثانياً: حصول الشاب السعودي على وظيفة إضافيه تتناسب مع وظيفتة الأولى من حيث عدم ارتباط الوظيفتين في وقت واحد <<<< لاكن محد يقدر يسويها لان اللي معاهـ تأمين إجتماعي ما يقدر يشتغل في وظفتين في وقت واحد.
ثالثاً: الظغط على الشركات الكبرى من وزارهـ العمل والعمال بتوظيف الشباب بما يتناسب بمستواهم التعليمي <<<<< إذن من طين وإذن من عجين.
وإن شاء الله بتكون نوع من الحلول التي تساعد في نقص العطاله لدى الشباب السعودي
وجهة نظرلاتفسد للود قضية
ماننحرم من جديدكـ
لكم مني ارق التحايا
والله حلول منطقيه لما انك موظف في قطاع خاص
وطبعاُ أنا ركزت على الحل الثالث....
اقتباس
ثالثاً: الظغط على الشركات الكبرى من وزارهـ العمل والعمال بتوظيف الشباب بما يتناسب بمستواهم التعليمي <<<<< إذن من طين وإذن من عجين.
لأنه معقول وبأستطاعت المعنين تحقيقة ...ولكن المشكله فيمن لايريد العمل أصلاً
أخي عبد المجيد سعدت كثيراً بمشاركتك المميزه والفاعله
دمت في خير
فالشاب عندما يري من حوله من اخوان واقارب واصدقاء
يشغرون وظائف لائقة في المجتمع ..
يصيبه عدم الرضى بأي وظيفة قد تقع بين يديه
لخوفه من انحطاط قيمته ومكانته بين افراد المجتمع وبني جلدته
فلا يقضي علي البطاله الا توفير وظائف لو تكون مرموقة لو بشئ قليل
فالعاطل عن العمل ليس شرطا معناه انه لايحب العمل
بالعكس ولكن لايرضي باي عمل
يعطيك العافية
وعذرا علي المداخلة المتواضعه التي قد لاتثري الموضوع
جميل ماكتبت ولكن هل يعقل أنا اضع نفسي عند درجة العدم
وانتظر من يتصدق علي بالمال كي أعيش ...
أنا افتكر قبل كم سنه أمر الأمير اعتقد سلطان بمنع بيع الخضروات والفاكهه في البقايل
وترك الفرصه لشبابنا بالعمل بمحلات خضره خاصه لهم ...
لك أن تتخيل محلات الخضرة مغلقه لاتفتح الى قراب الظهر واحياناً بعد العصر
عانينا تلك الفترة بسبب هؤلاء الشباب الغير مسؤلين بينما تجد الاجنبي من صلاة الفجر
وهو جالس بمحله يبيع ويشاري لانه يعلم أن الرزق يأتي كما تعلمنا من الرسول صلى الله عليه وسلم بالأبكار أنا ذكرت نموذج لتقاعس شبابنا عن العمل...
وهذا لايعني الكل طبعاً لأن والله احد الزميلات أخبرتني أن طالب طب من اقاربهم
مسؤل عن اهله يعمل حمال بضائع في احد المراكز التجاريه لساعات بسيطه بحكم دراسته
يعني فيه المكافحين فلماذا لابكون الكل ....
اشكر لك تواجدك المثمر دائماً اخي القدير
دمت في خير