بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
تجري الايام يوما تلو الأخر وتسابق الرياح .. وها نحن نقف مودعين عاما لا أعلم كيف انطوى بهذهـ السرعه ونحن فالأمس مستقبلينه بفرح وسعادهـ والآن ما أسرع ماودعناهـ .. فسبحان الله الدنيا تسير بسرعه ونحن في معمعتها لاهين غافلين .. فالنقف قليلا وقفة جاده ونحاسب أنفسنا منذو بداية هذا العام إلى نهايته ماذا فعلنا وماذا جنينا وكسبنا
هل نحن من المصلين الصائمين هل نحن من الحاجين المعتمرين .. أم نحن من الخاسرين ..
هل فرطنا في يوم من الايام في صلاة الفجر مع الجماعه وكم مره فرطنا ولماذا التفريط ؟ وغيرها من الصلوات ..
وهل عصينا الله في معاصي ارتكبناها فلماذا ؟ عصيناهـ أنسينا أن الله سيحاسبنا عنها عندما نقف بين يديه .. ماذا نقول ساعتها وأين المهرب وقتها ..
أحبتي في الله .. كم صغيرهـ من صغائر الذنوب أرتكبناها وأصرينا عليها فلماذا لا نقلع عنها مع هذا العام الجديد ..
فلنعلم أن هذا العام إنتهاء بحسناته وسيئاته .. ولكن مازال باب التوبة مفتوح لم يغلق بعد فلنجدد توبتنا ونصدق فيها مع إطلالة هذا العام الجديد فالله يفرح بتوبة العبد ويقبلها ويبدل سيئاته حسنات .. فلماذا نفرط في هذه الفرصه العظيمه إلى متى التسويف هل نظمن أعمارانا للعام القادم ومايدريني ويدريك قد يقبض الله روحي أو روحك في أخر ليلة من عام 1428 هـ إذا فل نستعيذ من الشيطان ونعلنها توبة صادقه لوجه الله قبل أن يفوت الفوت وساعاتها لن ينفع الندم
احبتي في الله .. لاتغركم الدنيا فمتاعها قليل .. ولنتذكر القبر وظلمته وضيقه ووحشته ..
والاهم من هذا كله ان يستشعر الشخص كيف يقف بين يدي ربه وهو حامل لكل هذه الذنوب والمعاصي
فهل ترضى ان تستلم كتابك بالشمال وتكون من اصحاب النار طبعا لا ترضى ..
إذا من اللآن فلنعلن التوبة ..
واخيرا لم أكتب هذهـ الكلمات إلا لتذكير نفسي الغافلة أولا وتذكير أحبه لي وأخوهـ في الله ..
جعلنا الله من أهل الجنانـ .. ووالدينا وجميع المسلمين ..
وجعل هذا العام عام خير ونصر للمسلمين ..
اللهم آمــــين ..
ودمتم بحفظ الرحمن ..
بقلم محبكم ..
عمر
العرض العادي
