هـــــ وغــــــــــــلا ـــــلا
قد نختلف مع الآخــــــــــــــــرين .
وقد تباعد بيننا الطــــــــــــــرق .
وقد نصل مـ عـ هـ م إلى حد " القطيعة " في بعض الأحيان .
لكن الاختلاف وما يتبعه من قرارات ... تظل شيئاً ... والاوصر الإنسانية شيئاً آخـــر .
فليس كل ما يربطنا بالبشر سيئاً .
وليس كل ما كان يجمعنا بهم سلبياً في كل الأحــــــــوال .
والإنسان العاقل والموضوعي .
والإنسان الكبير في قيمه .
الكبير في أخـــــــــــلاقه .
الكبير في تربيتــــــــــــه .
لا تتحكم فيه انفعالاته ... ولا تؤثر في موقفه ... ومشاعره الحقيقة .
ولذلك فإن الاحتفاظ للآخرين بما هو جميل ... وكريم ... وإنساني ...
يظل خصيصة إنسانية عالية ... يجب أن لا يدفنها الغضب ... ويحجبها الانفعال .
ودائماً ... فإن أي علاقة إنسانية ... وإن إعترتها الـ هـ زات .
وإن وصلت إلي حد النهاية ... إلا أنها لا تخلو من جوانب جديرة بالاختزان ... والتذكر .
بل إن بعض هذه الجوانب تدعونا إلي الحنين ... أيضا ... بصرف النظر عن المواقف
والتصرفات الصعبة التي مر بها الإنسان ... وبعيداً عن التوترات وأسباب المعاناة
التي مر بها معهم .
فالحنين صفة إنسانية أخلاقية .
وما يقابلها .
وما يوازيها .
وما يتناقض معها ... هو " الكراهية " و " الحقد " و " الاستسلام " لحالة الألم
والمرارة ... والامتثال لنزيف الجراح ... وطمس كل ما جميل .
والإنسان السوي .
والإنسان النظيف .
والإنسان الصافي من الداخل .
لا يجب أن يعرض نفسه لزخات الحقد ... وطغيان الانفعالات .
لأنها حالة (( غير طبيعية )) .
ولأنها تبعد الإنسان عن أدميته ... إنسانيته ... طبيعته النظيفة .
لأن الأسوياء لا يحقدون .
والأنقياء ... لا يختزنون الآلام .
والأصفياء الحقيقيون لا يتخلون عن قلوبهم ... وإن أغرقها .. الحزن ..أعماها الألم.
أتمنى صفاء قلوب بعض الاعضاء لتتم روح الاخاء والمحبة . والمعنى في بطن الشاعر
التوقيع : شخص معكم وقرب رحيله
أخــــــــــــــو كـــــــــــــمـ
][`~*¤!||!¤*~`][ أهـــ( 1 )ـــم ][`~*¤!||!¤*~`][
أخر الكلام
فكر في السعادة واصطنعها , تجد السعادة ملك يديك