يا صبابة
أنت مغول وبغدادك قلبي
فأصبتني في مقتل !
حنجرتي اليائسة تنشد :ـ
أَحــُبُك َ كان يا قيسي عليلا ..
لإسعفه ُ إذا طلب الدواءا ...!
(سأحبك...... وأحبك..... وأحببتك )
لم يعد لي بها حاجة
( هدوء )
عندما تحترق أنفاسك تحت لهب الصبابة
( هدوء)
لا تزعجني أنا أنفاسي تحت صهريج الشتاء قابعة
ناعورتي أيان اللقاء وأنت باطن الرداء وانا بين ظهرانيك وِجاء
أكسيدي لا أنفثك بل أمتصك هوائي وأستنشقك هو
( كان يستيقظ كل صباح وتستيقظ في داخله مدن الرحمة ‘ وعواصم الكبرياء ....لا رحمة بكبرياء ..ولا كبرياء برحمة يا صباح )
صباحك سكر ‘‘