عمري ماشفت للسعاده اي لون ..
تبكي عيوني والفرح مودعها
تصيح لا جاء طاري الغالي قبالها ..
ويشيب شعر راسي من اهوالها ..
حتى الطفوله ما عرفت هبالها
نسيت اني شباب وصرت شايب: في ختامها ..
ابكي على عمر مضى بلا وصالها
واشكي على قاضي رفع ملفاتها ...؟
حسبك في يتيم ما عرف ملفاتها
ولا عرف لفاتها .. يشكي من دوخاتها
ويبكي من فراقها ...