قضية المراة اليمنية خصوصا عن قريناتها العربيات
قضية مجتمعية وامتدت جذورها في الثقافة الشعبية
منذ زمن بعيد تسيدت فية الأمية عقول رجاله وحفر
التخلف في قلوبهم أخاديد من الجهل .....
هذه الثقافة صنعت منك عزيزي الرجل طاغية بامتياز
وجعلتك تحمل طغيانك معك وكلما لاحت لك لحظة ابراز
عضلاتك وجبروتك تكون المراة هي الضحية في قاموس حياتك اليومي ..
ربما تكون محق فيما تعملة معها لأنها وجدت نفسها ضحية ألف عام
من التخلف كنت فيها سيداً عليها وكانت
مسجونة تحت اغلفة الكتب ووسط ركام هائل من التمييز والتحذير
من فتنتها فسطرت عادتك وتقاليدك بناء علي هذه الغوغاء التي امتدت
بك حتي اخر حدود الظلام !!!!
هكذا أنت عبر التاريخ تبحث عن مبرر لِ لعنتها وطردها من رحمتك وحين
تقابلها ليلاً علي فراش الحب تلغي وحشيتك وجبروتك وتتحول الي حمل وديع
تقبل يديها وتتدلل لها وكانك اخر ..!!!!
المراة عزيزي الرجل هي انت فلا تحاول التشبث
بما يلغي ادميتها لانك لاتستطيع الاستغناء عنها وعن حبها وتدللها وفتنتها ...
ان بقت لها فتنة ولا يمكن لك تغييرها بامراة بلاستيكيه حتى لو استمريت ألف عام
أخر تضعها في الخانة الخلفية لسيارتك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!