فنجلس مع انفسنا ...
ونسألها في براءة ...
ماذنبنا ؟
ماذا فعلنا ؟
لماذا نواجه هذه الكلمات القاسية ...
ولانجد الحنان والرفق فيحتوينا ...
فنشاهد أحلامنا الوردية تلمع ...
ولكنها تقبع خلف الأشواك
فندخل الحياة ...
بكل قوتنا ...
دون أن ندرك الصعوبات ...
فنتخيل الحياة
قطرة ماء صغيرة ...
فتكبر امانينا اكثر واكثر ...
فتبدأ براعم احلامنا في النمو ...
وتتعدد امانينا ...
اكثر ...
واكثر
وبعد أن نكبر
تتعقّد احلامنا وتزيد صعوبة
فمن كان ضعيفاً ...
فسيتحطم كفراشة رقيقة تحطمت فوق أزباد البحر ...
ومن جعل القرآن دستور حياته ...
يقرأه ...
ويطبقه ...
في كل حياته ...
فسيجد حياته خصبة ...
فائقة الجمال...
فتتسع أحلامه ...
وتزيد ثقته بالله تعالى ...
وبما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم
فيؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره ...
وأن ما اصابه لم يكن ليخطئه ....
وما أخطئة لم يكن ليصيبة ...
فهلاّ جعلنا رضى الله تعالى أكبر أمانينا ؟
تحياتي لكم
.. مما اعجبني ..
لاتـــوقــــــف