أخي صقر الجنوب
كلماتك الرقيقة صنعت لي هودجا من الغيوم
وشرعت تزفني في موكب إحتفالي بهيج لايليق إلا بالكواكب والنجوم
فكم أنت كريم معي .
أمافيما يخص القوارير والرفق بهن
اني اتعامل معهن كالمقتنيات الجميلة ,أوكالتحف الرائعة , أو تمثال من البرونز
وذلك لسبب بسيط هو ..
اني ارفض تجريدها من انسانيتها وتخديرها بعبارات لاتخلو من الخبث , ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب مثل ( الجنس الناعم ) , ( الجنس اللطيف ) , أو ( النصف الحلو ) وغيرها من الأطر والمسميات البراقة التي لايهدف منها سوى تحجيم دور المرأة واستمرار فرض الوصاية عليها
فالنساءيا أخي صقر شقائق الرجال ..
والأنثى مخلوق يحب ويكره ويغضب ويثور وينتقم ويخطيء ويصيب ويسالم ويعادي ويعتو ويتجبر كغيرها من مخلوقات الله.
وهي لاتكون انثى إلاّ من خلال عطاءها مودة ً ورحمةهذا الكائن الأنساني الذي يلد نصف العالم ويتزوج نصفه الأخر ..!
كيف ليياصقر أن لا أترفق بهن والمرأة هي كل العالم !!.
شكراً لحظورك البهيج