السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
المعاصي سبب لخسارة الدنيا والأخرة وهي تنسي العبد ربة والإنابة إلية
قال تعالى متوعداً لمن كان هذا شأنة .. " ولاتكونوا كالذين نسوا الله
فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون " ..
على عكس من ذلك أهل الصلاح والإستقامة الذين قال الله عنهم ..
" إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا
تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون .. نحن أولياؤكم
في الحياة الدنيا وفي الأخرة .. "
فلهم الخير والولاية في الدارين ..
اللهــــم إرحمنا وإغفر لنا وإهدنا إلى صراط مستقيم ..
ولاتزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا .. سبحانك اللهم وبحمدك ..
نستغفرك ~ و ~ نتوب إليك ..
وقد أخبر النبي صلى الله علية وسلم .. أن من جعل همة الأخرة
فإنة يحصل على أجر عظيم وراحة وطمأنينة .. في قلبة ودنياة أما
من كانت دنياة أكبر همة لم يأخذ منها .. إلا ماقدر لة وكان ..
في شقاء وعناء ..
عن يزيد بن ثابت رضي الله عنة قال ..
سمعت رسول الله .. صلى الله علية وسلم ..
يقوول ( من كانت الدنيا همة .. فرق الله علية أمرة ..
وجعل فقرة بين عينية ولم يأتة من الدنيا .. إلا ماكتب لة ..
ومن كانت الأخرة نيتة .. جمع الله لة أمرة .. وجعل غناة في قلبة ..
وأتتة الدنيا وهي راغمــــــة ) ..
رحمني الله وإياكم .. وأحسن خاتمتنا ..
وظلنا بظلة يوم لاظل إلا ظلة .. بإذنة الكريم ..