[align=right]
هل عادت ( حليمة ) لعادتها القديمة .
يوم كان هيثم التميمي يتأمل بعض القصص التي مر بها
أو بعض [ المواقف ] التي [ كان فيها ]
أكتشف أن قائل القول
[ عادت حليمة لعادتها القديمة ]
صادق .. صادق
في أحد الأيام وأنا ذاهب إلى منزلنا فاجئني موقف غريب نوعاً ماء
كانت سيارة مسرعة أخذت المنعطف ( بجلنظ مسحوب ) وبمهارة عالية في القيادة
العجيب في الموضوع أن السيارة هي لجارنا ( أبو نسيم ) لحقت به ظناً
أن ( أحد ما ) سرق السيارة .
ولكن يوم توقفت السيارة تفاجئت بنزول ( أبو نسيم ) من السيارة ..!
نظرت له متعجباً ونظر لي مبتسماً
قلت له ماهذا يا أبو نسيم
هل ستعود للتفحيط مرة أخرى .؟
ضحك أبو نسيم وقال لي
هي عادة قديمة ولم تتعدى إلا سحبة جلنط بسيطة .. !
قلت له [ أها ] عادت حليمة لعادتها القديمة .. .. ..
في أحد الأيام ونحن ذاهبين إلى رحلة برية عائلية كان هناك شخص قريب لنا
يكنى [ أبو ياسر ]
وكان أبو ياسر في الماضي يدرس في أمريكا ثم بعد رجوعه بسنوات ( التزم )
وكان أبو ياسر واقفاً جانب السيارة وكان هناك أحد الأطفال يعبث
في [ راديو السيارة ] صادف أغنية غربية فقام أبو ياسر
بالرقص على أنغام تلك الموسيقى قبل أن يقوم هو بإطفاء الراديو
كان موقف مضحك وغريب نوعاً ماء يقوم به ( شخص ) ملتزم ..!
قد نرى بعض الناس عندما يفقد السيطرة على نفسه تخرج عاداته القديمة
وليس غريباً أن تجد شخص في الشارع يسب ويشتم هذا
أو يبصق على سيارة هذا
كذلك عندما يكون هنالك شخص يسرق في صغره
فلا تستغرب أن سرق في كبره ..
( لأنها ) عادة قد تعود عليها ..
لكن هذا لا يعني أن العادات ( السيئة ) أو ( الطبيعية )
لا يمكن تركها ..
فالإرادة تجعل [ المدخن ] يودع سجائره !
ومن لا يمتلك نفسه عند الغضب ويودعها [ للشتائم ] والسب
والكلام القبيح لا يستطيع أن يتركها مهما فعل .. !
حدثوني عن عاداتكم القديمة ..
التي تعودون لها بين حين وأخر ..
وهل دوماً ( تعود حليمة لعادتها القديمة
. ) [/CENTER]