حقيقة إننا نعيش عدة كوارث في نفس الوقت
نعم نحن يا أمة الإسـلام يا أمـة البنـاء ...
نحـن ماضينا كان يـزهـو بالأمجاد .. و يتعطـر بالبطـولات
ولكن .. في إعتقـادي أن الكارثـة الكبـرى التـي نعيشهـا
هي أن ( و .. معتصماه ! )
لم تعـد تلك الكلمـة التـي تهــز الجيــوش وتسيـرها إلى أبعـد البقـاع ..
هــذه الكلمـة .. التـي كـان الأعـــداء يضــربـون لها ألف حســاب ويقــدرونها حــق قــدرها .. لــذلك لا يجـــرؤن على إنتهــاك حــرمة ولا سفــك دمــاً ..
أمــا الأن .. فــرقتنــا الحـــدود التـي رسمها أعداء الله بأنفسهم ...
الآن أصبح دمـ المسـلم أرخص الدمـاء وأحقـرها .. يسفـك يـوميـاً بالعـشـرات وبالمئـات
ولا أحد يلقـي لها بالاً ...وكأن الأمـر لا يعنـينا .. وكأننا بعيـدون جداً عن هذا الحـال ..
نسأل الله أن يغفر ذنبنا ويرحم ضعفنا .. و لاحول ولا قوة إلا بالله
اللهم أعز الإسلام والمسلمين .. اللهم أعز الإسلام والمسلمين .. ودمر أعدائك أعداء الدين
تحيتي لك أستاذة ديمة ..
ودمتي بهذا التوهج سيدتي ..