العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-2003, 03:19 AM   رقم المشاركة : 1
المسافر عيونك
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية المسافر عيونك
 





المسافر عيونك غير متصل

المؤسسة العسكرية العراقية، تركيا وموقفها تجاه حرب العراقدور المؤسسة العسكرية العراقية

المؤسسة العسكرية العراقية، تركيا وموقفها تجاه حرب العراق

مقدم الحلقة:
جميل عازر
ضيف الحلقة:
محمد مصدق يوسفي: باحث في الشؤون الجزائرية
تاريخ الحلقة:
11/01/2003

- [WEB]دور المؤسسة العسكرية العراقية في ظل الاحتفال بيوم الجيش
- تركيا بين رفض الحرب على العراق والإذعان للضغوط الأميركية
- فضائح شارون المالية في ظل الانتخابات الإسرائيلية
- الجزائر.. عنف قديم متجدد ومجازر متواصلة واستكانة رسمية
- القضية القبرصية بين الضغوط التركية وطموحات كليريدس[/WEB]




جميل عازر: مشاهدينا الكرام، أهلاً بكم إلى جولة جديدة في (الملف الأسبوعي)، وفيه:

العراق احتفال بيوم الجيش وسط حشود أميركية وبريطانية تسلط الأضواء من جديد على دور حماة الديار.

عبد الله جول زيارة للجوار تبين تأرجح أنقرة بين رفض الانضمام إلى حرب على بغداد والإذعان للضغوط الأميركية.

والجزائر عنف قديم متجدد ومجازر متواصلة واستكانة رسمية، فهل من مخرج؟

دور المؤسسة العسكرية العراقية
في ظل الاحتفال بيوم الجيش

يمكن القول إنه لا جديد في الملف العراقي، فالتصريحات التي أدلى بها (هانز بليكس) ومحمد البرادعي عن عدم عثور مفتشي دائرتيهما على ما يثبت قطعاً أن العراق طوَّر أسلحة دمار شامل منذ عام 98 لم توقف تدفق الحشود العسكرية الأميركية والبريطانية بأنواعها المختلفة على المنطقة، وإذ أحيا العراق ذكرى تأسيس جيشه في هذا الظروف، فلا مناص من تسليط الأضواء على دور المؤسسة العسكرية القادم على ضوء ما قامت به عبر تاريخ العراق الحديث منذ أفول الإمبراطورية العثمانية، وخلال فترة الانقلابات والإطاحة بالملكية والحرب مع إيران ثم غزو الكويت وما لحقه من تبعات.


جانب من العرض العسكري الذي أقامته القيادة العراقية بكركوك

تقرير/ جيان اليعقوبي: احتفال العراق بالذكرى الثانية والثمانين لتأسيس جيشه الوطني يأتي هذه المرة بمذاق مختلف، حيث يختلط الاحتفال بظلال التهديدات الأمريكية بشن حرب شرسة لتغيير النظام الحاكم في بغداد، يعود تاريخ تأسيس الجيش إلى عام 21، أي عشية إعلان العراق دولة مستقلة ودخوله عضواً رسمياً في عصبة الأمم، مع أنه كان فعلياً تحت الوصاية البريطانية التي نصبت فيصل الأول ملكاً على هذا البلد، وانعكست تلك الوصاية على تشكيلة الجيش العراقي طوال العقود الثمانية التي تلت ذلك، فكبار الجنرالات ينحدرون من العرب السنة، أما الجنود فهم من الطبقات الفقيرة والريفية بالتحديد، وجُلُّهم ينتمي إلى الجنوب الشيعي، وكان هذا مصدر قلق خفي للقيادة العراقية أثناء حربها الضروس مع إيران، ولكن هؤلاء الجنود أثبتوا أن ولاءهم كان للوطن قبل أي اعتبار آخر، بدأ الجيش مسيرة أدخلته في متاهات السياسة منذ ثلاثينات القرن الماضي حين قام أحد كبار ضباطه وهو الكردي بكر صدقي بأول انقلاب عسكري في تاريخ الشرق الأوسط، وقد أُجهض الانقلاب، ولكن انقلاب 58 نجح في إيصال العسكر إلى السلطة، وتكرر الأمر مرة أخرى عام 68، غير أن وصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى سدة الحكم في ذلك العام لا يعني أن الأمر ظل على ما هو عليه، فقد بدأ البساط يُسحب شيئاً فشيئاً من تحت أقدام المؤسسة العسكرية لينحصر القرار في النهاية بيد الرئيس صدام حسين.

وزاد من ترسيخ هذا الوضع خوض الجيش العراقي حربين طاحنتين عامي 80، وبعدها عام 90، وكانت الحربان كارثة على العراق بكل المقاييس، فقد أخرجته الأولى مثخناً بالجراح التي تمثلت في الديون والبطالة ومئات آلاف الأسرى والمفقودين والمعوقين، وأخرجته الثانية إلى ظل الارتهان للحصار الأميركي المتخفي خلف علم الأمم المتحدة.

والآن والعراق يقف على مفترق الطرق ليقفز الجيش مرة أخرى إلى واجهة الأحداث، مرة خلف القيادة التي تعد نفسها لمواجهة أقوى جيش في العالم وأخرى خلف الغازي الأميركي الذي ينسق مع قادة عسكريين سابقين لتغيير وجه النظام إلى آخر تصفه واشنطن بالمدني والديمقراطي.

تركيا بين رفض الحرب على العراق والإذعان للضغوط الأميركية

جميل عازر: وفي هذا السياق تنظر تركيا بعين الخطورة إلى أي تحول في العراق قد لا يخدم مصالحها.. مصالحها، خاصة وأنها مازالت تعاني من تبعات عاصفة الصحراء، ومن هذا المنطلق قام رئيس الوزراء التركي عبد الله جول بزيارة لسوريا ومصر والأردن، ثم السعودية للتباحث حول المسألة العراقية، وبما أن الحكومة التركية الجديدة لم تتمكن حتى الآن -كما يبدو- من وضع الخطوط الرئيسية سياساتها على الصعيدين الداخلي والخارجي فإنها تصرح مرة بأنها ضد حرب على العراق، وتارة أخرى تعلن أنها لها حقاً في نفط كركوك، وتارة ثالثة يسمح رئيس وزرائها للأميركيين من معاينة قواعد جوية تركية لتقييم ملاءمتها لأي عملية ضد العراق، فما الذي تهدف إليه أنقرة؟




تقرير/ حسن إبراهيم: تُرى هل أتى عبد الله جول يسوِّق حرباً أميركية على العراق، أم أتى حقيقة لبذل جهود الساعة الأخيرة لمنعها، أم أنه أتى لينفي تهمة أن تركيا توفر لواشنطن غطاءً إسلامياً في مقابل عضويتها في الاتحاد الأوروبي؟

لقد زار جول سوريا ومصر والأردن أملاً في التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة العراقية بدلاً من الحرب التي تحشد الولايات المتحدة قواتها لشنها، لكن التداعيات المحتملة للحرب هي الهاجس الأول على سلم الأولويات السياسية لتركيا وسوريا، فعدا موضوع مياه نهر الفرات العالق بين البلدين منذ فترة طويلة هناك قضية أكراد العراق واحتمال أن تترسخ النزعات الانفصالية بين الأكراد في سوريا وتركيا، وبالطبع هناك النزاع التاريخي حول لواء الإسكندرون، الذي انتزعته تركيا.

لكن تركيا التي يحكمها حزب العدالة والتنمية، وتتمنى تزايد الضغط الأميركي على الأوروبيين لحملهم على قبول انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، أعلنت موافقتها على فتح مجالها الجوي أمام الطائرات الأميركية، فالحزب يريد تخفيف صورته الإسلامية بإعلان التزامه بحلف شمالي الأطلسي والعلاقات مع إسرائيل، إلا أن أنقرة رغم هذا أشارت إلى عدم استطاعتها اتخاذ قرار المشاركة في الحرب قبل تقديم المفتشين الدوليين تقريرهم حول أسلحة الدمار العراقية للأمم المتحدة أواخر الشهر الجاري.

تصريحات جول عن رفضه خيار الحرب لا يعني الكثير سواء لسوريا أو لغيرها من الدول العربية، فتركيبة نظام الحكم التركي تضع هذا الخيار في يد الجنرالات ومجلس الأمن القومي التركي، خاصة وأن المؤسسات العسكرية مازالت تتوجس خيفة من التوجهات الإسلامية لحزب العدالة والتنمية، وتنتظر أنقرة -التي تشهد علاقاتها بدمشق تحسناً- زيارةً للرئيس السوري لا يُعرف بالضبط الجو الملائم لها، فسوريا التي لا تزال تشعر بظلم من أزمة المياه المزمنة مع تركيا، وتعيش عقدة سلخ لواء الإسكندرون لم توقع حتى الآن بروتوكول الحدود السوري التركي، الأمر اللافت في زيارة جول لمصر ولقائه بالرئيس المصري حسني مبارك ثم بالأمين العام لجامعة الدول العربية هو طلبه أن تنضم تركيا إلى الجامعة بصفة مراقب وهو ما إن حدث سيشكل أول وجود تركي سياسي رسمي على الساحة العربية منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية في عشرينات القرن المنصرم، ورغم خصوصية العلاقات التركية - الأردنية ومشاركة الأردن بصفة مراقب في بعض المناورات التركية - الإسرائيلية في الماضي، فإن الظرف الحالي واستعار أوار الانتفاضة الفلسطينية ودقة الموقف الأردني حولت زيارة (جول) إلى جولة اقتصر اهتمامها على الشأن العراقي، وكانت الصحف التركية قد ذكرت أن رئيس الوزراء التركي قد يزور العراق ويلتقي بالرئيس العراقي صدام حسين، أملاً في التوصل إلى حل يُخرج المنطقة من حرب سماها بعض المراقبين حرب الخيارات المظلمة.







التوقيع :
إنشاء الله نقضي أسعد الاوقات معاً

قديم 16-02-2003, 10:37 PM   رقم المشاركة : 2
العقيد فوووووكس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية العقيد فوووووكس
 





العقيد فوووووكس غير متصل

السلام عليكم

اخي العزيز (( المسافر عيونك))

مشكور على الموضوع جزاك الله كل خير

*7 المؤسسة العسكرية العراقية،

- 15 رأسا صاروخية محملة بعناصر بيولوجية.

- 50 رأسا صاروخيا عاديا.

- 500 طن من الوقود الصاورخي.

- 7 صواريخ كاملة الصنع.

- 6 آلاف قذيفة مدفعية محملة بأسلحة كيماوية.

- 550 قذيفة مدفعية محملة بغاز الخردل.

- 157 قذيفة مدفعية محملة بأسلحة بيولوجية.

- 17 طن مكعب من أوساط نمو الأسلحة البيولوجية.

وتقول الولايات المتحدة أن العراق يتحدى باستمرار قرارات

الأمم المتحدة منذ حرب الخليج وخاصة تلك المتعلقة بالأسلحة

الكيماوية والبيولوجية، وأوضحت أنه:

- في عام 1972: وقع العراق اتفاق الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.

- في عام 1974: أمر العراق ببدء تطوير برنامج الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية.

- في عام 1981: قصفت الطائرات الإسرائيلية مفاعل أوسيراك النووي

العراقي ودمرت ما وصفته المخابرات الإسرائيلية بأنه مركزا لإنتاج الأسلحة النووية.

- من عام 1981 وحتى 1988: استخدام العراق الأسلحة الكيماوية ضد الجنود الإيرانيين.

- في عام 1988: استخدم العراق الأسلحة الكيماوية ضد الأكراد في مدينة حباجا

مما أسفر عن مقتل آلاف الأكراد.

- في فبراير/ شباط 1991: ومع نهاية حرب الخليج، وافق العراق

على التدمير والتخلص غير المشروطين من أسلحة الدمار الشامل

والصواريخ الباليستية والتي يتعدى مداها 150 كلم ( 90 ميلا).
- من شهر أغسطس/ آب 1991 وحتى ديسمبر/ كانون أول 1998:

وعلى الرغم من أعمال التملص العراقية، إلا أن فريق التفتيش

الدولي تمكن من التوصل إلى أدلة على تطوير العراق لبرنامج للأسلحة الكيماوية والبيولوجية.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية