اسئلة واسئلة..
هل جربت يوماً ان تحرجك الاسئلة..
هي لم تتعدى كونها اسئلة من الذات ..ولكن اي ذات.. تلك الذات عندما تعانق صفات العاطفه ..وتعانق الرومانسيه ..
عندما تحدثني ذاتي العاطفيه ..تطرح بعض الاسئلة .
بعدما اكتب كلمتين عن الحبيبه والشوق ..عن الامكنه عن الازمنه الحالمه ..عن مواعيد عن مواقف وحكايات اشبه بحكايات الف ليلة وليلة ..
تستمر الكتابة وتستمر ..متى بقي في هذا القلب ذرة من حب ..تجاه الحبيبه ..
تنتهي الكتابه ينتهي ذلك العناق بين عقلي الباطن والقلم ..
وهنا اقع في الحرج فانا على موعداً مع ذاتي وقد تأخرت كثيراً
لانني كتبت كل مافي داخلي من مشاعر عاطفيه تجاه
الحبيبة ..وضعت تلك المشاعر بين ورقةٍ وقلم ..
لتأتي الذات وتسألني هل اكتفيت من الكتابه ..
هل عانقت الحبيبه بورقةٍ وقلم ..
واجيب .اي بؤس تجلبيه لي ايتها الذات
وتسترسل بالا سئلة ..
هل رأيت حبيبتك بين السطور ...هل وضعت يديك بين يديها ....وارتميت في احضانها ..
واجيبها كفى ارجوكِ .وتسترسل ..اي حباً هذا ..
واجيبها كفى ارجوكِ ...
واجيب .. حبيبتي ..هي حبيبتي ..
حبيبتي لو كانت امامي لن احضنها بكلتا ذراعي بل سوف احضنها بين اهداب عيني
احتراماً ورقةٍ ..
حبيبتي ز.
لو كانت امامي لا اكتفيت ان انظر للطريق امامها خوفاً ..خوفاً عليها من عثرات الحياة
حبيبتي لو كانت نائمةً امامي .لضممت ُحلمها الى صدري بهدوووء فقط حلمها يكفيني وبت ليلي ارقبها وهي نائمة حتى تصحو بدون كللٍ ولا ملل.
حبيبتي لو كانت امامي ايتها الذات ماترجيت ذاكرتك ..كي تعيريني جزءً بسيطاً ..من لقطات عابره لطيفها الجميل ..لحظات ذكرى..
حبيبتي حلماً لا اود ان اصحوا منه للابد ..للابد ..
وانتِ ايتها الذات .لاتتهربي من الاجابه بطرحك اسئلتك العقيمه ..
فقط اجيبيني..
اجيبيني واطرحي مايحلو لك من اسئلة..لقد طرحتي عدة اسئله وانا سوف اسألك سؤالاً واحداً فقط
ولن احرجك .
اين حبيبتي ..
وكفى .