ما راح تصدق يا بدون زعل إن الموقف هذا حصلي زيه بس بعض الأختلاف
في السيناريو ،،،،، وإليك ما حصل بالضبط وبدون إضافات :
إن المكان كان مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجده ......
أنا طاق الشخص وطالع من غرفة واحد من الأقارب كان نزيل
المستشفى والحمدلله شفاه الله وطالع الحين حي يرزق .
ونزلت بالمصعد ، ويوم فك المصعد ، إلا ذيك العيون اللي تخزني
أنا قلت في نفسي لازم الوحده لما تشوفني تعجب فيني من جمالي
وطالعتها في كل غرور ومروءه ( مدري منين جت مروءه )
ومشيت في السيب (وفي روايه الدهليز ) وكنت متجه الى الخارج
( الخارج هذي اقصد خارج المستشفى ، لا يروح بالك بعيد ، لأني
أساساً ما عندي جواز ، اقصد ما عندي باسبورت ولا متزوج بعد )
<<<===== يلمح
وأنا أمشي كل شوي اخزها بطرف عين ، وإلا هي مركزه نظرها فيني
قلت في نفسي والله ذبحونا المعجبات .
رجعت وبكل تواضع قلتلها : مرحبا .... أي خدمه ؟ كأنك تبغين حاجه .
قالت لي البنت : معك فلوس تعطيني أبغى أكشف على امي .
قلتلها بخبث : ليه ؟ هي أمك وش حالتها ؟
قالت وهي تتلعثم : هاه ايش ايوه معاه سكر و ضغط .
قلتلها وأنا شام ريحه مهي زينه : وكم تبغين ؟
قالتلي وهي تحاول تنزل دمعتين : اللي معاك .
قلتها : طيب . هذا رقم جوالي ، لأني صراحه ما معي الحين كاش
ولا معي الحين إلا فيزا ،،، بس إنتي إتصلي علي وإن شاء الله أساعدك
( وكنت ناوي فعلاً مساعدتها ).
<<<==== ذيـــــــــــــــــــــــب
قالتلي : ما معاك شي الحين تعطيني ؟
قلتلها : لا والله للأسف وفي عيوني أقولها على مين تلعبها ...
قالتلي : خلاص أوكي .
شرايك يا بدون زعل ؟ ما طلعت ذيــــــــــــــــــب ؟
بـــــــــــــــــــس خـــــــــــــــــــــلاص