العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-2007, 01:06 AM   رقم المشاركة : 1
الـحجاز
( ود فعّال )
 







الـحجاز غير متصل

( الابتلاء .. )

( 1 ) يصيب الله - جل وعلا - أمة الإسلام بما يصيبها بسبب ذنوبها تارة ، وابتلاء واختبارا تارة أخرى .
( 2 ) يصيب الله - جل وعلا - الأمم غير المسلمة بما يصيبها إما عقوبة لما هي عليه من مخالفة لأمر الله - جل وعلا - وإما لتكون عبرة لمن اعتبر ، وإما لتكون ابتلاء للناس ، وبعد ذلك الابتلاء فهل يكتب لهم النجاة أو لا ؟
قال الله تعالى - : سورة العنكبوت الآية 40 (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
وهذا في العقوبات التي أصيبت بها الأمم ، العقوبات الاستئصالية العامة ، والعقوبات التي يكون فيها نكاية ، أو يكون فيها إصابة لهم .
( 3 ) تصاب الأمة بأن يبتليها الله عز وجل بالتفرق فرقا ، بأن تكون أحزابا وشيعا ، لأنها تركت أمر الله - جل وعلا - .
( 4 ) تصاب الأمة بالابتلاء بسبب بغي بعضهم على بعض ، وعدم رجوعهم إلى العلم العظيم الذي أنزله الله - جل وعلا - .
قال الله تعالى - فيما قصه علينا من خبر الأمم الذين مضوا قبلنا : سورة آل عمران الآية 19 (وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ)
وقال - سبحانه - : سورة البينة الآية 4 (وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ )
عند أهل الكتاب العلم النافع ، ولكن تفرقوا بسبب بغي بعضهم على بعض ، وعدم رجوعهم إلى هذا العلم العظيم الذي أنزله الله - جل وعلا - ، تفرقوا في العمل ، وتركوا بعضه .
( 5 ) يصاب قوم بالابتلاء بسبب وجود زيغ في قلوبهم ، فيتبعون المتشابه .
قال الله - جل وعلا - في شأنهم : سورة آل عمران الآية 7 (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ)
فليس وجود المتشابه سببا في الزيغ ، ولكن الزيغ موجود أولا في النفوس .
فالله - سبحانه - أثبت وجود الزيغ في القلوب أولا ، ثم اتباع المتشابه ثانيا ، وقد جاءت ( الفاء ) في قوله - جل وعلا - : سورة آل عمران الآية 7 (فَيَتَّبِعُونَ) لإفادة الترتيب والتعقيب .
ففي النصوص ما يشتبه ، لكن من في قلبه زيغ يذهب إلى النص فيستدل به على زيغه ، وليس له فيه مستمسك في الحقيقة ، لكن وجد الزيغ فذهب يتلمس له .
وهذا هو الذي ابتلي به الناس - أي : الخوارج - في زمن الصحابة ، وحصلت في زمن التابعين فتن كثيرة تسبب عنها القتال والملاحم مما هو معلوم .







قديم 16-05-2007, 10:15 PM   رقم المشاركة : 2
جروح القصيد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية جروح القصيد

الحجاز



بارك الله فيك وجزاك الله الجنة وجعل ماكتبت في موازين اعمالك وسلمت وسلم الله اناملك







التوقيع :
يَا ربّ يا رحَمَن ، يا وَاهبِ الخيِر في كلّ مكانِ ..
لطفَك و رحمتَك لَا سِواهَا يا منَّانْ

.

قديم 18-05-2007, 10:53 AM   رقم المشاركة : 3
المازنِي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية المازنِي
 





المازنِي غير متصل

جزاك الله خير وزادك من الخير







التوقيع :

قديم 20-05-2007, 04:07 PM   رقم المشاركة : 4
عيونكـ غرامي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عيونكـ غرامي
 







عيونكـ غرامي غير متصل

جزاك الله خير







التوقيع :

قديم 28-05-2007, 12:35 AM   رقم المشاركة : 5
الـحجاز
( ود فعّال )
 







الـحجاز غير متصل

الاخوة الأفاضل:
أشكركم على المرور الطيب
رعاكم الله







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية