ومع إرتطامْ عشقيْ بغيابك
ألوذ إلى ( غنوة حبْ ) إستمعنا إليها سوياً
وتخدرت في ذاكرتيْ
أو ..
أتذكر جُملة منك ترحل بيْ إلى حيث قيدِ الشموع
وأرواحاً أخرى .. ,
كُنتُ أتوهمْ بوجودك وأتحسس جدران الحجرة التيْ أسكنها,
وأغمض عينيْ لإحتضن الألحان التي تهبُ من شرفاتي,
وخشيتُ أن أبقى مُعلقة على أريكتيْ ..
أتكسر كدمية أضاعت أسلاكها فتوقفتْ عن الغناء ..