اخي الكريم الهدار
كل من راى بأن حكمة او حكم غيرة افضل من حكم الله فهو كافر باجماع العلماء
والعلمانية هي فصل الدين عن الحياة والحكم باحكام وضعية لا علاقة لها بالدين
وهي تندرج تحت مسمى الدمقراطية كما يتفوه بها لبعض هذه الايام ..
ونجد كل من يحكم بهذه القوانين هي الدول التي تسمح بتعدد الديانات ومن تروج
فيها الخناء والسفور وشرب الخمور وتدعي بانها دول اسلامية او دول تحترم الاديان ..
ومن وجهة نظري ان الدمقراطية والعلمانية ماوجدة الا لمنع قيام الخلافة الاسلامية
التي تحكم شرع الله في كل الامور وهي تهديد صريح لحكوماتهم ودولهم التي تحكم بالطاغوت ،
ولو نظرة الى دساتيرهم لتجدها كفر بواح يدعوا الى السفور والتخنزر وتمويت الغيرة
التي هي من اساسيات الرجولة الحقة ,,,, فتجدهم يدعون الى تحرير المراة ونزع حجابها
ويظعون الاعياد والمناسبات لذلك وهي يعملون من تحت الطاولة على قتل روح المسلم
بعمليات التبشير والتنصير والتهويد وكل ما يؤخر قيام دولة الاسلام باي طريقة متاحة
لديهم ’’’ ويساعدهم في ذلك اعلامهم القوي الذي تصرف عليه مليارات الدولارات كي
واعلامنا الرديء الذي ييقلدهم بكل صغيره وكبيره بل ويتحداهم احيانا ويسبقهم لكل رذيلة ..
ويضاف الى هؤلاء فئة جديدة وهي اشد ضلال من العلمانين وهم الليبراليين الذين يدعون
بان القران قديم وانه كان يتحدث عن حدث معين في زمن معين ولا يرقى بان تقاس عليه
عليه امور الحياة الحاضرة وانه يجب علينا ان نجد لنا مخرج من حكم الاسلاميين كما يدعون .
وهذه الفئة هي اشد خطرا على الاسلام والمسلمين لو سلموا مناصب قيادية في الدول
لانهم اشد خطابة وتضليل من غيرهم ويسهل عليهم التغرير ببعض العوام ومن امثالهم الكثير
في وطننا العربي والاسلامي والسعودي خصوصا وبدئوا يفرخون كما تفرخ الافاعي عليهم
من الله مايستحقون ...
اخوك
اخو هدلا