العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2007, 03:44 PM   رقم المشاركة : 1
الحسناء
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية الحسناء
 






الحسناء غير متصل

دعوة للحوار//أحوال الصحابيات وخدمة البيت

قال الحكماء، الصبر صبران: جسمي و نفسي، فالجسمي: تحمل المشاق بقدر القوة البدنية كالصبر

على المرض، وأما النفسي: ففيه تتعلق الفضيلة، وهو ضربان: صبر عن مشتهى ويقال له عفة، وصبر

على تحمل مكروه أو محبوب.

و لقد حبا الله تعالى المرأة باستعداد فطري لاكتساب هذا الخلق العظيم، خلق الصبر، فهو الذي يضمن

لها و يعينها على القيام بالمهام العظيمة التي وكلت إليها دون غيرها من حفظ نسل و تربية النشئ...

ونحن الآن بصدد الحديث عن مهمة من المهام التي أسندت لها بحكم حسن تصرفها وكياستها، وهي

تدبير شؤون البيت أو بصيغة أخرى: خدمة البيت.

و يأتي حديثنا عن خدمة البيت وما يتطلبه من صبر وقوة تحمل لأن العادة جعلت منه مجرد عمل يظن

الكثير من الناس أن لا أجر عليه وربما أنه مضيعة للوقت، في حين نراه نحن عبادة تتقرب بها المؤمنة

من ربها عز وجل إن هي جدَّدت نيتها و جعلت عملها خالصا لوجهه عز وجل. ألم يبشر الحبيب

المصطفى صلى الله عليه و سلم من جئنه سائلات عن حظهن من الثواب و هن محبوسات عن كثير من

أعمال الطاعات بان خدمتهن في بيتهن تعدل كل ذلك؟

أخرج البيهقي عن أنس قال: جاء النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقلن: (يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله، أفما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين

في سبيل الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في

سبيل الله).

ونقصد بخدمة البيت جميع الأعمال التي من شأنها أن تجعل أهله وزواره يهنئون بسكينة وراحة

وطمأنينة، من تنظيف وترتيب وتجميل وغسل ثياب وإعداد طعام ... هذه المهمة التي يزداد عبؤها بحلول

شهر رمضان حيث تكثر فيه استضافة الأقارب و الأحباب.

ورغم كل هذا، على المؤمنة أن تحرص على عدم تعطيل واجبات أخرى، من ذكر وقيام وتلاوة قرآن...

وهنا تأتي فضيلة الصبر، إذ أنها قد تنشغل في النهار بإعداد ما يحتاج إليه أهل البيت أو الزوار ويبقى

عليها أن تنفق من راحتها، وتغنم وقت السحر لتدرك إجابة ربها لدعائها.

وكفى بالمؤمنة شرفا أن تتشبه برسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام في القيام بهذا العمل،

فعن الأسود رضي الله عنه قال: " سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟

قالت: كان يكون في مهنة أهله – تعني خدمة أهله – فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ".

نعرض نماذج لنساء أثمرت فيهن تربية الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات،

فلم يجدن حرجا ولا ضيقا في خدمة بيوتهن بل رأينه شرفا وابتغاء لمرضاة الله فكن خير نساء أشرقت

عليهن الشمس:

فاطمة الزهراء - رضي الله عنها- تشتكي

فاطمة الزهراء رضي الله عنها و أرضاها، بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم، لم يشفع لها كونها

خير نساء العالمين من أن ينالها بعض هذا النصب. فلما اشتكت رضي الله عنها إلى أبيها سوء الحال

من معاناة الرحى و جلب الماء حتى مجِلت اليد، و أثر حبل القربة في النحر الشريف، و اغبرت الثياب

من الكنس، لم يُسعفها رسول اله صلى الله عليه و سلم بخادم، و لا سأل عليا عليه السلام نفقة خادم، و

هو كرم الله وجهه كان من أفقر المهاجرين،إنما علّمها أن تُزين عملها و خدمتها–أي عبادتها-

بالتسبيح والتكبير، وهو أشبه ما يكون بالباقيات الصالحات دبر كل صلاة.

فعن علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه... أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو

إليه ما تلقى من الرحى، قالت: لقد مجلت يداي من الرحى أطحن مرة وأعجن مرة ، وبلغها أنه جاءه

رقيق- أي عبيد خدَم-، فلم تصادفه، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته عائشة،

قال علي : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا،فذهبنا نقوم، فقال: على مكانكما، فجاء فقعد بيني وبينها حتى

وجدت برد قدميه على بطني، فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى

فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا و ثلاثين، فهو خير لكما من

خادم ".حديث رواه البخاري ومسلم .

جبريل يقرئ خديجة- رضي الله -عنها السلام

إن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزمها كثير من التمعن والتدبر كي نستخلص منها الدروس

والعبر، فهذا جبريل عليه السلام أقرأ أمنا خديجة رضي الله عنها من ربها السلام، وهي تحمل إناء

الطعام- أي تخدم بيتها- ليلفت انتباهنا إلى أن ما كانت تقوم به لا يقل شأنا عن باقي العبادات فظفرت

بوسام من فوق سبع سماوات: سلام ربها عز وجل و بشرى بيت في الجنة .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام-الإدام

هو ما يجعل مع الخبز فيطيِّبه-، أو طعام أو شراب،فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني،

وبشِّرها ببيت في الجنة لا صخب فيه، ولا نصب." صحيح البخاري

أسماء بنت أبي بكر تصف خدمة بيتها

تروي أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تصف مهنتها في عمل أهلها و خدمة بيتها تقول : تزوجني

الزبير ، وما له في الأرض من مال ولا مملوك ، ولا شيء غير فرسه ، فكنت أعلِف فرسه، و أكفيه

مؤونته (أي مشقته)، و أسوسُه، ، و أدق النوى لناضحه (جمل يُجلَب عليه الماء) فأعلفه، وأستقي

الماء، وأخرِزُ غربَه ( أرقِّع الدلو) وأعجن ، ولم أكن أُحسِن أَخبزُ ، فكانت تخبز لي جارات من الأنصار

، وكن نسوة صدق ، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم

على رأسي ، وهي مني على ثلثي فرسخ-الفرسخ يعادل تقريبا ثمانية كيلومترات-..." حديث رواه

البخاري و مسلم.

وننهي حديثنا بالإشارة إلى أن خدمة البيت ما هي إلا بعض من مهام المؤمنة وليس جلها و لا تلغي

غيرها من المهام التي يحتاج إليها المجتمع والتي ينبغي أن تتصدى لها المرأة فهي مربية،

وعاملة، وداعية، ... وعليها أن تتجمل بالصبر الجميل حتى تقبل على ربها وقد أدت ما عليها من

واجبات.

وسأطرح عدة أسئلة موجهة للأعضاء من نساء متزوجات وغير

متزوجات ورجال متزوجون وعزاب ؟؟ أرجو الإجابه بصراحة وشفافية ؟؟ لأن الإجابة مهمة لدي

جدا !!
!

س /1

هل ياأخيتي في الله بعد قراءة ماذكر أعلاه تعتبرين أن خدمتك في بيت زوجك وخدمتك للزوج والأولاد

والأعتناء بهم مهانة لك ؟؟ أو أستنقاص لحقك ؟؟أو أن خدمتك خارج المنزل أهم من خدمتك بمنزلك أو

منزل أهلك إذ كنت فتاة ؟؟

س/2

هل تعتبرين هذا العمل مضيعة لوقتك التي تعتبرينه أثمن من أن أنظف منزلا أوأنظف رضيعا وإطعامه ؟؟

وأولى هذه المهام إلى الخادمات ؟؟ التي أبتلينا بها ولانعرف كيف الخلاص منها حتى تاريخه ؟؟؟

س 3 :-

هل تهتمين بطبخ غذاء أسرتك ؟ أو تأمرين الخادمة بالطبخ ؟؟ ولماذا؟؟


س4 :-

ماهو الحل الأمثل في نظرك لكي يتم الإستغناء عن الخادمات ؟؟


هذا السؤال للرجال في المنتدى متزوجون أو عزاب !!

س1:-

هل تحب أن تعتني بك زوجتك وتقوم برعايتك ورعاية أولادك ؟؟ أو تفضل عمل ذلك للخادمات ؟؟ مع

إيضاح مشاعرك بصراحة ؟؟وكذلك أيها الأخ العازب هل تحب من يرعاك أمك ؛؛ أو أخت ؟؟؟ أم الخادمة ؟؟

س 2 :-

هل تحب أن تساعد زوجتك بالمنزل ؟ أو أمك أوأختك ؟؟ من غسل صحون ؟ أو غسل ثياب ؟ كنس

المنزل ؟ أو ترضيع طفلك أو أي مساعدة تطلب منك ؟؟ أسوة برسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه

وسلم ؟؟

أوهل تشعر أن هذا العمل يهين رجولتك ؟؟!!؟؟ أو من حقك أن ترتاح بعد العمل ؟؟ وتتصرف بأنانية ؟؟


هذا وآسفة جدا على طول الأسئلة !!! لكن آمل من الله ثم منكم معذرتي ولكن

أكثرت الأسئلة لأقرب المفهوم والمطلوب لكي يتم فهم الجميع والأستفادة من آراء بعضنا...



وجزاكم الله خيرا ...







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 04-03-2007, 05:38 PM   رقم المشاركة : 2
买BOSS买
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية 买BOSS买
 






买BOSS买 غير متصل

هل تحب أن تعتني بك زوجتك وتقوم برعايتك ورعاية أولادك ؟؟ أو تفضل عمل ذلك للخادمات ؟؟ مع

طبــعاً .. تعتنــي بـي زوجتــي وأعتنـــي بها ... ونقــوم ســـويـــة برعـــاية أطفـــالنا ..

وأكيـــد .. لا وألف لا للخــادمــات ..


إيضاح مشاعرك بصراحة ؟؟وكذلك أيها الأخ العازب هل تحب من يرعاك أمك ؛؛ أو أخت ؟؟؟ أم الخادمة ؟؟

بالطـبع أمـي وأختـي .. مـن دون شـك ..


هل تحب أن تساعد زوجتك بالمنزل ؟ أو أمك أوأختك ؟؟ من غسل صحون ؟ أو غسل ثياب ؟ كنس المنزل ؟ أو ترضيع طفلك أو أي مساعدة تطلب منك ؟؟ أسوة برسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟


أحـب جـداً .. وأرحـب بذلك .. وكنت قـد طـرحت مــوضــوعاً بهـذا الشـأن قبـل أشهـراً قليـلة ..


أوهل تشعر أن هذا العمل يهين رجولتك ؟؟!!؟؟ أو من حقك أن ترتاح بعد العمل ؟؟ وتتصرف بأنانية ؟؟


بالطبــع .. لا يهـيـن الرجـل

مــن حقــي أن أرتــاح .. ومن حق زوجتي أن تـرتـاح

ولكـــن هــذا لا يمنـــع من التعــاون بيننا في رعاية شوؤن البيــت ..



الحسـناء طرحاً رائع وجمـــيل ...

أسعدني الرور من هنــا ...

شكــراً لك سيـــدتي ..

كل الود والإحترام والتقدير ..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 04-03-2007, 08:59 PM   رقم المشاركة : 3
العالم_المجنون
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية العالم_المجنون
 






العالم_المجنون غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء
قال الحكماء، الصبر صبران: جسمي و نفسي، فالجسمي: تحمل المشاق بقدر القوة البدنية كالصبر

على المرض، وأما النفسي: ففيه تتعلق الفضيلة، وهو ضربان: صبر عن مشتهى ويقال له عفة، وصبر

على تحمل مكروه أو محبوب.

و لقد حبا الله تعالى المرأة باستعداد فطري لاكتساب هذا الخلق العظيم، خلق الصبر، فهو الذي يضمن

لها و يعينها على القيام بالمهام العظيمة التي وكلت إليها دون غيرها من حفظ نسل و تربية النشئ...

ونحن الآن بصدد الحديث عن مهمة من المهام التي أسندت لها بحكم حسن تصرفها وكياستها، وهي

تدبير شؤون البيت أو بصيغة أخرى: خدمة البيت.

و يأتي حديثنا عن خدمة البيت وما يتطلبه من صبر وقوة تحمل لأن العادة جعلت منه مجرد عمل يظن

الكثير من الناس أن لا أجر عليه وربما أنه مضيعة للوقت، في حين نراه نحن عبادة تتقرب بها المؤمنة

من ربها عز وجل إن هي جدَّدت نيتها و جعلت عملها خالصا لوجهه عز وجل. ألم يبشر الحبيب

المصطفى صلى الله عليه و سلم من جئنه سائلات عن حظهن من الثواب و هن محبوسات عن كثير من

أعمال الطاعات بان خدمتهن في بيتهن تعدل كل ذلك؟

أخرج البيهقي عن أنس قال: جاء النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقلن: (يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله، أفما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين

في سبيل الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في

سبيل الله).

ونقصد بخدمة البيت جميع الأعمال التي من شأنها أن تجعل أهله وزواره يهنئون بسكينة وراحة

وطمأنينة، من تنظيف وترتيب وتجميل وغسل ثياب وإعداد طعام ... هذه المهمة التي يزداد عبؤها بحلول

شهر رمضان حيث تكثر فيه استضافة الأقارب و الأحباب.

ورغم كل هذا، على المؤمنة أن تحرص على عدم تعطيل واجبات أخرى، من ذكر وقيام وتلاوة قرآن...

وهنا تأتي فضيلة الصبر، إذ أنها قد تنشغل في النهار بإعداد ما يحتاج إليه أهل البيت أو الزوار ويبقى

عليها أن تنفق من راحتها، وتغنم وقت السحر لتدرك إجابة ربها لدعائها.

وكفى بالمؤمنة شرفا أن تتشبه برسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام في القيام بهذا العمل،

فعن الأسود رضي الله عنه قال: " سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟

قالت: كان يكون في مهنة أهله – تعني خدمة أهله – فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ".

نعرض نماذج لنساء أثمرت فيهن تربية الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات،

فلم يجدن حرجا ولا ضيقا في خدمة بيوتهن بل رأينه شرفا وابتغاء لمرضاة الله فكن خير نساء أشرقت

عليهن الشمس:

فاطمة الزهراء - رضي الله عنها- تشتكي

فاطمة الزهراء رضي الله عنها و أرضاها، بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم، لم يشفع لها كونها

خير نساء العالمين من أن ينالها بعض هذا النصب. فلما اشتكت رضي الله عنها إلى أبيها سوء الحال

من معاناة الرحى و جلب الماء حتى مجِلت اليد، و أثر حبل القربة في النحر الشريف، و اغبرت الثياب

من الكنس، لم يُسعفها رسول اله صلى الله عليه و سلم بخادم، و لا سأل عليا عليه السلام نفقة خادم، و

هو كرم الله وجهه كان من أفقر المهاجرين،إنما علّمها أن تُزين عملها و خدمتها–أي عبادتها-

بالتسبيح والتكبير، وهو أشبه ما يكون بالباقيات الصالحات دبر كل صلاة.

فعن علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه... أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو

إليه ما تلقى من الرحى، قالت: لقد مجلت يداي من الرحى أطحن مرة وأعجن مرة ، وبلغها أنه جاءه

رقيق- أي عبيد خدَم-، فلم تصادفه، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته عائشة،

قال علي : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا،فذهبنا نقوم، فقال: على مكانكما، فجاء فقعد بيني وبينها حتى

وجدت برد قدميه على بطني، فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى

فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا و ثلاثين، فهو خير لكما من

خادم ".حديث رواه البخاري ومسلم .

جبريل يقرئ خديجة- رضي الله -عنها السلام

إن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزمها كثير من التمعن والتدبر كي نستخلص منها الدروس

والعبر، فهذا جبريل عليه السلام أقرأ أمنا خديجة رضي الله عنها من ربها السلام، وهي تحمل إناء

الطعام- أي تخدم بيتها- ليلفت انتباهنا إلى أن ما كانت تقوم به لا يقل شأنا عن باقي العبادات فظفرت

بوسام من فوق سبع سماوات: سلام ربها عز وجل و بشرى بيت في الجنة .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام-الإدام

هو ما يجعل مع الخبز فيطيِّبه-، أو طعام أو شراب،فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني،

وبشِّرها ببيت في الجنة لا صخب فيه، ولا نصب." صحيح البخاري

أسماء بنت أبي بكر تصف خدمة بيتها

تروي أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تصف مهنتها في عمل أهلها و خدمة بيتها تقول : تزوجني

الزبير ، وما له في الأرض من مال ولا مملوك ، ولا شيء غير فرسه ، فكنت أعلِف فرسه، و أكفيه

مؤونته (أي مشقته)، و أسوسُه، ، و أدق النوى لناضحه (جمل يُجلَب عليه الماء) فأعلفه، وأستقي

الماء، وأخرِزُ غربَه ( أرقِّع الدلو) وأعجن ، ولم أكن أُحسِن أَخبزُ ، فكانت تخبز لي جارات من الأنصار

، وكن نسوة صدق ، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم

على رأسي ، وهي مني على ثلثي فرسخ-الفرسخ يعادل تقريبا ثمانية كيلومترات-..." حديث رواه

البخاري و مسلم.

وننهي حديثنا بالإشارة إلى أن خدمة البيت ما هي إلا بعض من مهام المؤمنة وليس جلها و لا تلغي

غيرها من المهام التي يحتاج إليها المجتمع والتي ينبغي أن تتصدى لها المرأة فهي مربية،

وعاملة، وداعية، ... وعليها أن تتجمل بالصبر الجميل حتى تقبل على ربها وقد أدت ما عليها من

واجبات.

وسأطرح عدة أسئلة موجهة للأعضاء من نساء متزوجات وغير

متزوجات ورجال متزوجون وعزاب ؟؟ أرجو الإجابه بصراحة وشفافية ؟؟ لأن الإجابة مهمة لدي

جدا !!
!

س /1

هل ياأخيتي في الله بعد قراءة ماذكر أعلاه تعتبرين أن خدمتك في بيت زوجك وخدمتك للزوج والأولاد

والأعتناء بهم مهانة لك ؟؟ أو أستنقاص لحقك ؟؟أو أن خدمتك خارج المنزل أهم من خدمتك بمنزلك أو

منزل أهلك إذ كنت فتاة ؟؟

س/2

هل تعتبرين هذا العمل مضيعة لوقتك التي تعتبرينه أثمن من أن أنظف منزلا أوأنظف رضيعا وإطعامه ؟؟

وأولى هذه المهام إلى الخادمات ؟؟ التي أبتلينا بها ولانعرف كيف الخلاص منها حتى تاريخه ؟؟؟

س 3 :-

هل تهتمين بطبخ غذاء أسرتك ؟ أو تأمرين الخادمة بالطبخ ؟؟ ولماذا؟؟


س4 :-

ماهو الحل الأمثل في نظرك لكي يتم الإستغناء عن الخادمات ؟؟


هذا السؤال للرجال في المنتدى متزوجون أو عزاب !!

س1:-

هل تحب أن تعتني بك زوجتك وتقوم برعايتك ورعاية أولادك ؟؟ أو تفضل عمل ذلك للخادمات ؟؟ مع

إيضاح مشاعرك بصراحة ؟؟وكذلك أيها الأخ العازب هل تحب من يرعاك أمك ؛؛ أو أخت ؟؟؟ أم الخادمة ؟؟

س 2 :-

هل تحب أن تساعد زوجتك بالمنزل ؟ أو أمك أوأختك ؟؟ من غسل صحون ؟ أو غسل ثياب ؟ كنس

المنزل ؟ أو ترضيع طفلك أو أي مساعدة تطلب منك ؟؟ أسوة برسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه

وسلم ؟؟

أوهل تشعر أن هذا العمل يهين رجولتك ؟؟!!؟؟ أو من حقك أن ترتاح بعد العمل ؟؟ وتتصرف بأنانية ؟؟


هذا وآسفة جدا على طول الأسئلة !!! لكن آمل من الله ثم منكم معذرتي ولكن

أكثرت الأسئلة لأقرب المفهوم والمطلوب لكي يتم فهم الجميع والأستفادة من آراء بعضنا...



وجزاكم الله خيرا ...

لي عوده للموضوع ولكن احببت ان اسجل حظوري لهذا الموضوع الرائع جدا" واتمنى من البنات انهم يستفيدوا من هالكلام ونراه على ارض الواقع
<<اتعبته المطاعم






التوقيع :
قال جل وعلا...

أيحسب الأنسان أن يٌترك سدى.

قديم 04-03-2007, 09:03 PM   رقم المشاركة : 4
دمعة طفل
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية دمعة طفل
 





دمعة طفل غير متصل

س /1

هل ياأخيتي في الله بعد قراءة ماذكر أعلاه تعتبرين أن خدمتك في بيت زوجك وخدمتك للزوج والأولاد

والأعتناء بهم مهانة لك ؟؟ أو أستنقاص لحقك ؟؟أو أن خدمتك خارج المنزل أهم من خدمتك بمنزلك أو

منزل أهلك إذ كنت فتاة ؟؟

خدمة الزوج والاولاد او الاهل لا تعتبر اهانة او استنقاص للزوجة او الفتاة بل بالعكس

هذا من واجب الزوجة رعاية زوجها واولادها من ترتيب المنزل واعداد الطعام وغسل الملابس

وغيرها وبل يشعرها بشيء من السعادة لانها تهتم بأمور بيتها بنفسها .وكذلك بالنسبة للفتاة .



س/2

هل تعتبرين هذا العمل مضيعة لوقتك التي تعتبرينه أثمن من أن أنظف منزلا أوأنظف رضيعا وإطعامه ؟؟

وأولى هذه المهام إلى الخادمات ؟؟ التي أبتلينا بها ولانعرف كيف الخلاص منها حتى تاريخه ؟؟؟

الوقت الذي اعطيه لبيتي واولادي هو بمثابة الحياة بالنسبة لي ....... هذا رأي

اختي الزوجة اذا لم تعطي وقتها لزوجها واولادها ستعطي وقتها لمن !!

ووجود الخادمة لا يمنع ان الزوجة تهتم بجميع أمور المنزل وامور اولادها .



س 3 :-

هل تهتمين بطبخ غذاء أسرتك ؟ أو تأمرين الخادمة بالطبخ ؟؟ ولماذا؟؟

صراحة عندنا مبديء الخادمات لا تطبخ ابدا ً .


الحسناء

الف شكر اختي على الموضوع الرائع

ويعطيك العافية

ونتمنى ان نسمع رأيك الشخصي

ولكي مني جزيل الشكر

تحياتي







التوقيع :

قديم 06-03-2007, 12:53 AM   رقم المشاركة : 5
العالم_المجنون
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية العالم_المجنون
 






العالم_المجنون غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء
هذا السؤال للرجال في المنتدى متزوجون أو عزاب !!

س1:-

هل تحب أن تعتني بك زوجتك وتقوم برعايتك ورعاية أولادك ؟؟ أو تفضل عمل ذلك للخادمات ؟؟ مع

إيضاح مشاعرك بصراحة ؟؟وكذلك أيها الأخ العازب هل تحب من يرعاك أمك ؛؛ أو أخت ؟؟؟ أم الخادمة ؟؟

س 2 :-

هل تحب أن تساعد زوجتك بالمنزل ؟ أو أمك أوأختك ؟؟ من غسل صحون ؟ أو غسل ثياب ؟ كنس

المنزل ؟ أو ترضيع طفلك أو أي مساعدة تطلب منك ؟؟ أسوة برسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه

وسلم ؟؟

أوهل تشعر أن هذا العمل يهين رجولتك ؟؟!!؟؟ أو من حقك أن ترتاح بعد العمل ؟؟ وتتصرف بأنانية ؟؟


هذا وآسفة جدا على طول الأسئلة !!! لكن آمل من الله ثم منكم معذرتي ولكن

أكثرت الأسئلة لأقرب المفهوم والمطلوب لكي يتم فهم الجميع والأستفادة من آراء بعضنا...



وجزاكم الله خيرا ...

سيدتي الحسناء,,,
قبل ان اجيب عن الاسئله المطروحه اريد ان اقول انه مع الاسف ان اكثر بنات هذا الجيل ((كلام بس)) وليس هناك فعل ...
وهناكـ دلائل من الواقع شاهدتها امام عيني ..!
مثل بعض المواقف اللتي اذكرها ان شخص حديث الزواج ,طلبت منه زوجته احظار خادمه لها؟؟
طيب اذا احظرت خادمه ماهو دورك انتي في البيت ؟؟
انا شخصياً قلت له ؟تزوج الخدامه هههههههههههههه<<غصب عني ضحكت .
وهناك شيء اخر ايضاً .ان بعض البنات اذا نامت ماقامت يروح المسكين من غير فطور الصبح ؟؟
بالله هذي تبي تربي اجيال؟؟ والله انه شي يحزن بمعنى الكلمه ؟
حتى هذا الموضوع لم ترد عليه الا ((فتاه اوحده فقط)) ؟؟تركت الموضوع امس ولم ارد ولقيت نفس اللي ردوا ثلاثه فقط؟؟ فلماذا اجيب عن الاسئله ؟؟؟






التوقيع :
قال جل وعلا...

أيحسب الأنسان أن يٌترك سدى.

قديم 06-03-2007, 10:29 PM   رقم المشاركة : 6
الحسناء
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية الحسناء
 






الحسناء غير متصل

شاكرة لكم تفاعلكم وردكم


أخي العالم أنا أشوف ان دمار المراه من الرجال متى ماكان الرجال عدل المراه تتعدل




دمعة طفل أما بالنسبة لرأيي :


بعد قراءة ماذكر أعلاه تعتبرين أن خدمتك في بيت زوجك وخدمتك للزوج والأولاد

والأعتناء بهم مهانة لك ؟؟ أو أستنقاص لحقك ؟؟

لالااعتبر ذلك مهانة لي ولا استنقاص من قدري بل بالعكس لو فرض علي ا لعمل خارج المنزل وطولبت بتوفير الرزق للزوج والاولاد مثل الرجال من قبل الزوج لاحسست ان ذلك استنقاص من قدري لاني كانثى لم اخلق للانفاق على الرجل وابنائه ولكني خلقت للحمل والانجاب والعناية بتربية الابناء ورعايتهم وتوفير الراحه لهم وحسن التبعل للزوج بالاهتمام به والحرص على راحته فهذه هي الامانة التي كلفت بها من قبل الخالق عز وجل .

أو أن خدمتك خارج المنزل أهم من خدمتك بمنزلك أو

منزل أهلك إذ كنت فتاة ؟؟

تكون الخدمة خارج المنزل اهم من الخدمة في المنزل اذاكنت ساوفر من خلالها مبلغ من المال يساهم في راحة الاسره مادياَ بشرط ان يستلم شخص ما مثل الخادمة مهامي لحين عودتي من الخارج

س/2

هل تعتبرين هذا العمل مضيعة لوقتك التي تعتبرينه أثمن من أن أنظف منزلا أوأنظف رضيعا وإطعامه ؟؟

وأولى هذه المهام إلى الخادمات ؟؟ التي أبتلينا بها ولانعرف كيف الخلاص منها حتى تاريخه ؟؟؟


عمل المنزل وتنظيفه والعناية بتلميعه انا اعتبره مضيعة لوقتي خاصة اذا كنت قادرة مادياً على تاجير من يقوم به ( ولنا في الصحابيات رضي الله عنهم اسوة حسنة فلقد كان للمقتدرات منهن خادمات يساعدنهن على تدبير شؤنهن ويخدمنهن )

اما بالنسبه للعناية بالاطفال فانال لااايد تماماً تسليمهن لمن يعتني بهن الافي حدود ضيقة جداً وفي فترة زمنيه محصورة بين ذهاب الام للعمل الى حين عودتها فقط كما اايد استخدام عامله خاصة للعنايه بالاطفال غير العامله المنزليه اذا كان ذلك ممكن مادياً .

اما بالنسبه للخادمات انا لااعتبرهن نقمة بل نعمه عظيمة من الله عز وجل خاصةًاذا ستخدمنا الخادمات المسلمات المحتاجات مادياً وقمنا بتقوى الله فيهن ( تنتفع المرأة بخدمتهن وينتفعن منها بالاجر المادي الذي ينتفع به اسهرن المسلمة في بلدانهن وبذالك يعم النفع للجميع )


س 3 :-

هل تهتمين بطبخ غذاء أسرتك ؟ أو تأمرين الخادمة بالطبخ ؟؟ ولماذا؟؟

الغذاء في الاسرة من الاشياء الهامة والتي يجب العنايه بها وهي من المهام الاولى التي يجب ان تعتني بها المراة بعد تربية الابناء ولكني ارى انه اذا توفر لدى المرأة من يقوم بهذا العمل من الخدم وتم الوثوق به وبنظافته فلا مانع من ان تسلم هذه المهامه لمن ينوب عنها خاصةً لو تمت الموافقة على ذلك من قبل افراد السرة .

س4 :-

ماهو الحل الأمثل في نظرك لكي يتم الإستغناء عن الخادمات ؟؟

مادامت المراة محتاجة مادياً للعمل كي تساهم في توفير عيش رغد لاسرتها ومادام هناك اسر فقيرة في العالم الاسلامي محتاجة للعمل في بيوت الاسر الغنيه لتوفير لقمة العيش لها لن يتم الاستغناء عن الخادمات وانا شخصياً اعتبر الخاكمات نعمه وليست نقمة اذا احسن استخدام هذه النعمة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية